الاقتصاد نيوز - بغداد

اكد رئيس مؤسسة “عراق المستقبل” للدراسات والاستشارات الاقتصادية منار العبيدي، اليوم الخميس، ان القطاع المصرفي العراقي استطاع خلال الفترة الماضية تحقيق نموا في الكثير من المجالات.

وقال العبيدي في تدوينة تابعتها "الاقتصاد نيوز"، إن بيانات القطاع المصرفي العراقي بين 31-12-2022 و31-5-2024، تدل بأن القطاع المصرفي على الرغم من كل التحديات والهزات التي واجهته خلال هذه الفترة الا انه استطاع ان يحقق نموا في الكثير من المجالات وتحديدا في الشمول المالي وأيضا زيادة في موجودات البنوك والمحافظة على حجم الودائع على الرغم من كل ما اثير حول القطاع”.

ونشر العبيدي جدولاً يبين كافة الأرقام التي تخص القطاع المصرفي العراقي ما بين 13  كانون الأول 2022، ولغاية 31 أيار 2024،

وادناه الجدول الذي نشره العبيدي:

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار القطاع المصرفی العراقی

إقرأ أيضاً:

خبير اقتصادي دولي: مصر لديها إدارة جيدة جدا للسياسة النقدية (فيديو)

قال الدكتور يسري الشرقاوي، المستشار الاقتصادي الدولي، إن اجتماع البنك المركزي يتم خلاله مراجعة الاحتياطي النقدي الموجود والإجراءات التي اتخذت من قبل السياسة النقدية في السيطرة على التضحم.

البنك المركزي يثبت أسعار الفائدة البنك المركزي المصري يبقى على أسعار الفائدة الرئيسية دون تغيير (عاجل)

وأضاف الشرقاوي، في مداخلة هاتفية ببرنامج "كل الزوايا"، مع الإعلامية سارة حازم طه، المُذاع عبر قناة “ON”،هناك العديد من الإجراءات التي تتم ويتخذها البنك المركزي في التعامل مع الأسواق وفي التعامل مع الفيدرالي الأمريكي وفي التعامل مع الاحتياطات النقدية.

 

وأشار إلى  أن مصر لديها إدارة جيدة جدا وحريصة في السياسة النقدية التي تسير عليها، وهذا أدى إلى اتخاذ إجراءات في كبح جماح التضخم، ورأينا كيف أن البنك المركزي بكل جسارة استطاع أن يجمع أكثر من 7 تريليون سيولة من السوق كي يجمح كباح التضخم ويؤثر في مستوى ثبات العملة المحلية أمام الدولار.


وأوضح، أن البنك المركزي استطاع أن يثبت عندما وجد أن مؤشر التضخم العام ينخفض تدريجيًا ونحن على الشهر الخامس على التواني نصل إلى 25.7، ومتجهين إلى اتجاه انخفاض التضخم على الرغم من أن هناك زيادات في بعض أسعار مواد طاقة أو المواد البترولية وبعض الأسعار في الشرائح الكهربائية إلا أن ذلك استطاع السوق أن يمتصه، ومازال معدل التضخم يؤشر إلى انخفاض التضخم في مصر.

 

وقررت لجنة السياسة النقديـة للبنك المركــزي المصـري في اجتماعهـا يــوم الخميس الموافـــق 5 سبتمبر 2024 الإبقاء على سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي عند 27.25% و28.25% و27.75% على الترتيب.

كما قررت الإبقاء على سعر الائتمان والخصم عند 27.75%.ويأتي هذا القرار انعكاسا لآخر المستجدات والتوقعات على المستويين العالمي والمحلي منذ الاجتماع السابق للجنة السياسة النقدية.


وقال بيان لجنة السياسة النقدية أنه على الصعيد العالمي، يظل معدل النمو الاقتصادي مستقرا إلى حد كبير، وإن كان أقل من مستواه خلال الفترة السابقة على جائحة كورونا.

وقد ساهمت سياسات التشديد النقدي في اقتصادات الأسواق المتقدمة والناشئة في انخفاض التضخم عالميا، حيث استمر بعض البنوك المركزية في خفض أسعار العائد الأساسية مع اقتراب التضخم من مستوياته المستهدفة.

ويعود التيسير الطفيف في الأوضاع النقدية أيضا إلى المخاطر النزولية المتعلقة بالتشغيل والنمو الاقتصادي. وبالنسبة لأسعار السلع الأساسية، فعلى الرغم من تفاقم التوترات الجيوسياسية في المنطقة شهدت أسعار الطاقة انخفاضا طفيفا، وإن كانت التوقعات لا تزال متأثرة بحالة عدم اليقين تجاه أسعار السلع الأساسية بشكل عام.


وعلى الجانب المحلي، تباطأ معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي إلى 2.2% في الربع الأول من عام 2024 مقارنة بنحو 2.3% في الربع الرابع من عام 2023.

 

ويرجع هذا التباطؤ إلى انخفاض مساهمة القطاع العام في النشاط الاقتصادي بسبب تأثير أزمة الملاحة في البحر الأحمر على قطاع الخدمات، كما أن الارتفاع الأخير في النشاط الاقتصادي للقطاع الخاص لم يكن كافيا لتعويض ذلك التراجع.

 

وتفيد آخر المؤشرات الأولية للربع الثاني من عام 2024 بأن نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي بدأ في الارتفاع، ومن المتوقع أن يتعافى تدريجيا اعتبارا من السنة المالية 2024/2025، بعد تباطؤ ملحوظ خلال السنة المالية 2023/2024. ومع ذلك، يظل النشاط الاقتصادي الحقيقي أقل من طاقته الإنتاجية، مما يدعم المسار النزولي للتضخم خلال الفترة المقبلة، ومن المتوقع أن يظل كذلك حتى يقترب من طاقته القصوى على المدى المتوسط.


 

وفيما يتعلق بمعدل البطالة، فقد تراجع إلى 6.5% في الربع الثاني من عام 2024 مقارنة بنحو 6.7% في الربع الأول من عام 2024، مدفوعا بشكل أساسي بارتفاع أعداد المشتغلين في قطاع الزراعة.

وقد واصلت الضغوط التضخمية تراجعها مع الانحسار التدريجي لأثر الصدمات السابقة، حيث انخفض التضخم السنوي العام إلى 25.7% والأساسي إلى 24.4% في يوليو 2024 وذلك للشهر الخامس على التوالي. وعلى الرغم من استمرار التضخم المرتفع في السلع غير الغذائية، فإن الانخفاض الكبير في التضخم السنوي للسلع الغذائية لا يزال يدفع التضخم العام نحو الانخفاض.


 



 

مقالات مشابهة

  • اقتصادي يحذر: تأخر الرواتب وتخفيضها وارد مع استمرار انخفاض أسعار النفط
  • المشاط: تعظيم العائد على الأصول المملوكة للدولة وتحسين بيئة الأعمال لتعزيز تنافسية الاقتصاد
  • مستشارة: مشاريع الطاقة المتجددة تحقق نمواً اقتصادياً شاملاً في الإمارات
  • بغداد.. مقتل منتسب في العبيدي واعتقال متهم بالنصب والاحتيال بالنهروان
  • برنامج اقتصادي جديد في تركيا.. كيف قيمه الخبراء وبماذا يختلف عن سابقه؟
  • خبير اقتصادي دولي: مصر لديها إدارة جيدة جدا للسياسة النقدية (فيديو)
  • انتخابات الرئاسة في الجزائر.. الاقتصاد يهيمن على برامج المترشحين
  • “الكبير” يقدم إحاطة حول تداعيات قرارات المجلس الرئاسي على القطاع المصرفي
  • مستشار رئيس الوزراء: 70 % حجم السوق الرماديَّة
  • الاقتصاد الرقمي