أستاذ علوم سياسية يشيد بإعلان الحوار الوطني مناقشة قضية الدعم النقدي
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
حظي إعلان مجلس أمناء الحوار الوطني، بتخصيص جلساته المقبلة، لدراسة قضية الدعم وتحويله لدعم نقدي أو الإبقاء على الدعم العيني، ودعوة المتخصصين لدراسة القضية في جلسات علنية للخروج بتوصيات واضحة لرفعها لرئيس الجمهورية، بالعديد من الإشادات.
وأشاد الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية، بخطوة الحوار الوطني لدراسة الأمر، مشيرا إلى أن تحويل الدعم العيني إلى نقدي مقترح منذ فترة طويلة من أجل خدمة المواطن المصري في المقام الأول، مع مراعاة مصلحة الوطن وعدم الإضرار بما يحصل علية من دعم.
وأضاف أستاذ العلوم السياسية، في تصريحات لـ«الوطن»، أنه لكلا النظامين العديد من العيوب والمميزات، فالدعم النقدي يحمل في داخلة العديد من الإيجابيات، ولكن يجب دراسته جيدا، وذلك من أجل عدم ظهور عقبات في المستقبل تعوق تطبيقه، ما يؤثر على وصول الدعم للمواطن المصري بشكل كامل، فضلا عن ضرورة اتخاذ العديد من الإجراءات من صناع القرار لوصول الدعم إلى مستحقيه في الشارع المصري.
الدولة المصرية تقف بجانب المواطن دائماوأشار إلى أن من مميزات الدعم العيني وصول الدعم إلى مسحقيه، خاصة في السلع التموينية، ولكن في نفس الوقت لابد من اتخاذ إجراءات صارمة ضد جشع التجار لعدم التلاعب في الحصص التموينية، ما يضمن وصول الدعم إلى المواطنين، كما أن هناك العديد من الملفات المهمة التي يجب أن تؤخد في الاعتبار بعيدا عن السلع التموينية، ومن بينها ضرورة توفير الدعم للمواطن في خدمات هامة في مجالي التعليم والصحة.
وتابع: «الدولة المصرية تقف إلى جانب المواطن دائما ولم تتخل عنه، وفي حالة تطبيق الدعم النقدي أو العيني، فإن ذلك يُمثل عبا كبيرا على الدولة التي تدعم المواطن في ظل الأزمة الاقتصادية العالمية، ولابد من دراسة المقترح المراد تنفيذه دراسة جيدة مع الاخذ بالاعتبارات وملاحظة التطورات المتغيرة».
واختتم حديثه بأنه يجب على صناع القرار دارسة كيفية تطبيق أحد النظامين جيدا قبل التطبيق، مع ضرورة الأخذ في الاعتبار كيفية حساب الدعم النقدي، وكيفية تحديد ثمن الدعم في ظل الأحوال الاقتصادية والتضخم، فضلا عن كيفية وصول الدعم إلى مستحقيه دون أي تلاعب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إكرام بدر الدين الدعم العيني السلع تطبيق الدعم النقدي وصول الدعم إلى الدعم العینی الدعم النقدی العدید من
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: صمود الشعب الفلسطيني رسالة للعالم بفشل خطط الاحتلال
صرح الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية، بأن معاناة الشعب الفلسطيني خلال خمسة عشر شهرًا من الحرب المستمرة تعكس حجم الجرائم التي ارتكبها الاحتلال بحق الفلسطينيين، في مٌحاولة لطمس هويتهم، ومحو كل ما هو فلسطيني من إنسان وحجر وشجر، مؤكدًا أن الشعب الفلسطيني، رغم كل الظروف المأساوية، يظل متمسكًا بأرضه وحقه التاريخي.
محاولات الاحتلال لإجبارهم على التهجير القسريوأضاف الحرازين، خلال مداخلة ببرنامج «ملف اليوم»، ويقدمه الإعلامي كمال ماضي، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن مشهد عودة الفلسطينيين إلى مدينة غزة وشمالها، بعد كل محاولات الاحتلال لإجبارهم على التهجير القسري، يحمل رسالة قوية للعالم: هذا الشعب لن يترك أرضه مهما بلغت التحديات، مشيرًا إلى أن الفلسطينيين، رغم فقدان المنازل ومقومات الحياة الأساسية، يصرون على التمسك بالأمل والمضي قدمًا لإعادة بناء مستقبلهم.
حقيقة تاريخية وجذور عميقة للشعب الفلسطينيوأشار إلى كلمات الفلسطينيين العائدين إلى أرضهم كدليل على صمودهم، حيث تعبر امرأة عن استعدادها لعيش حياة بسيطة فوق ركام منزلها، وطفل يحمل أملًا رغم المآسي التي عاشها، مؤكدًا أن هذا الصمود يمثل حقيقة تاريخية وجذور عميقة للشعب الفلسطيني، الذي هو المالك الحقيقي للأرض، بعكس ما يسعى الاحتلال لترويجه.
كل محاولات الاحتلال لتهجير الشعب الفلسطيني ستفشلوقارن الحرازين بين مغادرة أكثر من 400 ألف مستوطن إسرائيلي بعد أحداث السابع من أكتوبر، وصمود الفلسطينيين الذين عادوا رغم تدمير بيوتهم وفقدان أحبائهم، مشددًا على أن كل محاولات الاحتلال لتهجير الشعب الفلسطيني ستفشل، لأن هذا الشعب يراهن على صموده وتمسكه بحقه وهويته الوطنية.