مدير تعليم المنشاه يحذر المدارس من تحصيل مبالغ مالية من أولياء الأمور
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
حذر محمد أبو الفضل علي مدير عام إدارة المنشاه التعليمية جنوب محافظة سوهاج ونقيب المعلمين مدراء المدارس ( جميع المراحل التعليمية) من تحصيل أية تبرعات أو أموال من أولياء الأمور تحت أي مسمى أثناء قبول ملفات المتقدمين الجدد لكافة المراحل التعليمية جاء ذلك من خلال الكتاب الدوري الصادر من مكتب مدير عام الإدارة والذي يوضح قواعد قبول ملفات الطلاب المتقدمين للصفوف الأولى لكل مرحلة تعليمية ( رياض أطفال - إبتدائي- إعدادي - ثانوي عام وفني) وذلك تنفيذاً لتوجيهات الدكتور ياسر محمود وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة سوهاج وسليمان بخيت وكيل المديرية .
وأعرب مدير عام الإدارة عن شكره وتقديره لجهود القيادات المدرسية المبذولة لخدمة العملية التعليمية بمركز ومدينة المنشاه خلال العام الدراسي المنتهي وتناول مناقشة عدة موضوعات متعلقة بالانضباط الإداري داخل المدارس مؤكداً على أن المدارس التي لا يلتزم فيها العاملون تتعرض لفوضى إدارية وبالتالي عدم تحقيق أهدافها بالشكل المطلوب وهو الأمر الذي لا يقبل نهائياً .
وتطرق محمد أبو الفضل علي إلى آليات التقديم للصفوف الأولى بكافة المراحل التعليمية مشدداً على منع جمع أية مبالغ مالية تحت أي مسمى بناء على التعليمات الواردة من وزارة التربية والتعليم وقيادات المديرية وتسديد كافة المصروفات عن طريق الأطر الشرعية التي أفرتها الوزارة سواء عن طريق مكاتب البريد أو فوري وحسن التعامل مع أولياء الأمور وتبسير أعمالهم موجهاً ببدء حصر الإحتياجات الخاصة بالصيانة البسيطة بالمدارس والعمل عليها والإنتهاء من تنفيذها في موعد غايته نهاية أغسطس القادم مشدداً علي محاسبة المقصر أو المتجاوز في ذلك الشأن كما وعد بمكافأة لأحسن مدرسة في تنفيذ الصيانة البسيطة والتي سيتم اختيارها وتقديم التقدير اللازم لها.
وأكد مدير عام الإدارة أن تعليم المنشاه خلال العام الدارسي المنتهي ٢٠٢٤/٢٠٢٣م حقق مراكز متقدمة في كافة المسابقات والمنافسات العلمية والثقافية والرياضية التي شارك فيها وكذا تنفيذ خطة الأنشطة الصفية واللاصفية بالمدارس بالإضافة إلي الكثير من المراكز الأولى علي مستوى المحافظة والجمهورية في جميع فروع الأنشطة التعليمية والتربوية وهو الأمر الذي وضع تعليم المنشاه في وضع جديد يجب المحافظة عليه ولا يجوز النزول عنه ابداً متمنياً التوفيق والسداد للجميع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التربية والتعليم محافظة سوهاج مدير تعليم المنشاه تحصيل مبالغ مالية مدیر عام
إقرأ أيضاً:
بولتون يحذر من الأسوأ في عهد ترامب الثاني
حذر جون بولتون المستشار الأمني السابق للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، من أزمة دولية كبرى في ولايته الثانيه، بسبب عجز التركيز على سياسته الخارجية.
وبقي جون بولتون مستشاراً للأمن القومي في ولاية ترامب الأولى 17 شهراً.
وهاجم بولتون ترامب بشدة بسبب افتقاره إلى المعرفة أو الاهتمام بالحقائق الاستراتيجية، متهماً إياه بصنع القرارات بناء على العلاقات الشخصية بدلاً من الفهم العميق للمصالح الوطنية، وفق ما ذكرته صحيفة "الغارديان" البريطانية أمس الثلاثاء.
Major international crisis ‘much more likely’ in Trump’s second term, says his ex-national security adviser.
John Bolton delivers scathing critique of Trump’s lack of knowledge or coherent strategy: ‘I’m very worried. #TurdReichRedux https://t.co/4FBzjaCFyf
وشكك بولتون بادعاءات ترامب خلال حملة الانتخابية بأنه وحده القادر على منع حرب عالمية ثالثة مع إنهاء الصراعات في غزة وأوكرانيا بسرعة. وقال بولتون للصحيفة، "هذا هو ترامب المعتاد: كل شيء لديه يتسم بالتفاخر. العالم أكثر خطورة مما كان عليه عندما كان رئيساً من قبل، كانت الأزمة الحقيقية الوحيدة التي واجهناها هي كوفيد، وهي أزمة طويلة الأمد وليست ضد قوة أجنبية معينة ولكن ضد جائحة".
وأكد بولتون، أن خطر حدوث أزمة دولية شبيهة بكوارث القرن الـ19 هو أكثر احتمالية في فترة ولاية ترامب الثانية، نظراً لعجزه عن التركيز على اتخاذ قرارات متماسكة.
ويرى بولتون الذي اتفق مع ترامب في كثير من قراراته التي اتخذها في ولايته الأولى، أن الرئيس القادم، "ليس لديه فلسفة، ولا يمارس السياسة كما نفهمها، وليس لديه استراتيجية للأمن القومي".
ترامب يشكل تهديداً لسياسة واشنطن الخارجية - موقع 24قال المحلل السياسي الأمريكي كريستوفر جيه فيتويس، إن مؤيدي انتهاج سياسة خارجية أمريكية محدودة يجب أن يفهموا أن أي مكاسب قصيرة الأجل تتحقق خلال الإدارة الثانية للرئيس دونالد ترامب لا تستحق تكاليف الضرر طويل الأجل، الذي سيلحق بسمعة الولايات المتحدة.واعترف بولتون بأن الرئيس الـ45 للولايات المتحدة "كان ساحراً"، بتركيزه على العلاقات الشخصية مع الرئيس الصيني شي جين بينغ من الصين، وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لكنه مع ذلك كان يفتقر إلى الكفاءة المطلوبة للوظيفة، وأظهر تجاهلاً صارخاً للإحاطة الأمنية الوطنية التي يتلقاها الرؤساء يومياً.
ويتفق بولتون على أن ولاية ترامب الثانية قد تكون أكثر تقلباً وإرباكاً من الأولى، لإنه يشعر بثقة أكبر في حكمه بعد إعادة انتخابه، مما سيجعل من الصعب فرض أي نوع من الانضباط الفكري في اتخاذه لأي قرار.
وأشاد ترامب مراراً وتكراراً بالسلطويين مثل بوتين ورئيس المجر فيكتور أوربان، ولم يستبعد الانسحاب من الناتو.
وعندما سُئل بولتون عن الذي يربط ترامب بأولئك الزعماء الأقوياء، قال "أعتقد أن الطبيب النفسي سيكون لديه فهم أفضل لذلك".
وأضاف، "لا يوجد لدى هؤلاء الرجال الكبار هيئات تشريعية وقضائية مستقلة مزعجة، وهم يفعلون أشياء كبيرة لا يستطيع ترامب القيام بها، ويتمنى فقط أن يتمكن من القيام بها. إنه لا يريد أية قيود تعيقه كتلك التي تفرضها الحكومات الدستورية".