هدى حسين تصفي حساباتها مع الماضي في “البيت الملعون”
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
متابعة بتجــرد: حادثة تغير مجرى حياة رزان، وتضطرها إلى الهرب مع ولديها إلى إحدى القرى النائية، حيث تجد الأسرة نفسها في مواجهة أحداث غريبة ومخيفة، لتتخذ حياتهم بعد ذلك منعطفاً خطراً، ضمن أحداث دراما الرعب “البيت الملعون” من بطولة النجمة هدى حسين وخالد أمين وجاسم النبهان، وإخراج محمد جمعة، وهو من عروض شاهد الأولى التي تُعرض على شاهد.
تمتد القصة عبر بلدین مختلفین، حيث تواجه أسرة مكونة من أم تدعى رزان، وولديها نادر ونادرة حیاة ملیئة بالتحدیات والصراعات. وبعدما عاشت المرأة مع زوج مضطرب نفسياً، تجبرها الظروف على أن ترحل عن بيئتها علّها تنقذ ولديها، لكن ما ينتظرها في منزل الطفولة الذي لجأت إليه سيكون أسوأ. هناك، ستلتقي رزان بجدها أبو غانم وابنه غانم، وأصدقائها القدامى سلمى وعامر وغيرهما.
تستمر القصة بظهور شخصیات جدیدة، مثل إبراھیم ونورا، ودخول الشرطة على الخط، وتتحول القریة إلى وكر للعصابات بسبب موقعھا النائي، ويتم تكليف المحقق عادل بمتابعة سلسلة من الجرائم التي وقعت في القریة، ما یدفعه للكشف عن الحقائق وراء الأحداث الغريبة التي تحصل والجرائم التي ترتكب.
هدى حسين
تؤكد هدى حسين حرصها على التنويع في أدوارها وأعمالها، “لأن الممثل سيكون مملاً إذا ما وضع نفسه في قالب واحد، لكن حينما تختلف الشخصيات والحكايات بتنوع القصص، يأتي الأدء مختلفاً، من دور المرأة القوية إلى الضعيفة ثم المجرمة والمنتقمة، والطبيبة إلى المحامية، كل هذا يعطي الممثل مساحته لأن يبدع في أدواره، والا يقولب نفسه في شخصية معينة”. وتردف بالقول “أحب أن أفاجئ الناس وأقدم لهم ما لا يتوقعونه مني، عبر تقديم شخصيات خارج الصندوق”.
تؤكد أن “المؤلفة نجاة حسين وهي شقيقتي، اقترحت أن تأخذنا إلى عالم من الرعب ضمن نص ثري وغني بالتشويق، وتدور أحداثه في لبنان خلال الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي، أيام كان الخليجيين يتملكون في بعض المناطق اللبنانية”، لافتة إلى حماستها الكبيرة لتقديم عمل من نوع الرعب، لامرأة تعيش في الخليج وهي من أصول لبنانية، تقرر العودة إلى لبنان إثر حادث غير متوقع.
تعرب عن سعادتها بعودة التعاون مع كوكبة من الأسماء منهم جاسم النبهان، خالد أمين، وناصر عباس، إضافة إلى أحمد ايراج، ريم ارحمة، فرح الصراف، ومجموعة من الممثلين اللبنانيين ضمن توليفة مرسومة بعناية بإدارة المخرج محمد جمعة “الذي عمل مع فريقه بحرفية عالية وتميز”، مبدية سعادتها لعرض العمل على منصة شاهد.
تقول حسين أن “القرية التي تلجأ إليها رزان تعرفها منذ طفولتها، لها ذكرياتها فيها، لتبدأ فوراً الأحداث الغريبة لأن اللعنة كانت تنتقل من جيل إلى آخر، حتى وصلت إلى رزان وأولادها”.
خالد امين
من جهته، يشير خالد أمين إلى “أننا أمام عمل من نوع الرعب من البداية حتى النهاية، وبالتالي نطرق منطقة جديدة في مسلسلاتنا”، مشدداً على أن “المكان الوحيد الذي سنحقق فيه تفوقاً هو المنصات، وهدفنا مواكبة الحركة العالمية”. ويلفت إلى أن “مشاهد الرعب تحتاج إلى وقت طويل لتصويرها، وقد احتاج العمل إلى اكثر من شهرين لانجازه”. يردف قائلاً أن “الجميل في تجربة المكان الذي صورنا فيه، أنه يعيدنا نحو مئة عام إلى الوراء، والأحداث تحصل في 15 يوماً فقط”.
ويشرح عن شخصية زيد، “الذي رسمتُ له خلفية وتاريخاً ليس مكتوباً على الورق، وضعت البداية لهذا الإنسان الذي ينهش الكل، حتى أقرب الناس إليه، شخصية سيئة ولها طابع خاص بالسوء”، مشيراً إلى أن “زيد لا علاقة له بظهور الاشباح، لكنه أحد العناصر السيئة، ومحرك لاحداث حقيقية، لتبدو الأشباح طيبة ومظلومة، مقارنة بأمثاله”.
ويختم بالقول “أنني تحمست لأن أكون جزء من عمل نجمته هدى حسين بعد سنوات، وفي لقاء يختلف عن كل لقاءاتنا السابقة، ثم لقائي مع مجموعة من الممثلين اللبنانيين”.
ريم ارحمة
أما ريم أرحمة، فتعرب عن حماستها “لخوض أول تجربة دراما رعب، بعدما شاركت في فيلم سينمائي عام 2018، شاركنا من خلاله في أحد المهرجانات السينمائية في هوليوود”، لافتة إلى “أننا هذه المرة انتقلنا إلى منصة شاهد، في عمل تحصل أحداثه في حقبة السبعينيات، من نوع الرعب ويتخلله مواقف خفيفية وأقدم فيه دور العمة لميا المتسلطة، شقيقة زيد (خالد أمين)، وهي امرأة لديها مشاكل وعقد نفسية، تحاول أن تمارس حياتها بشكل طبيعي، لكنها لا تتقبل الواقع، وتغار من رزان وتسعى لأن تضع يدها على كل ما تملكه الأخيرة”. تعبّر أرحمة عن إعجابها بأزياء السبعينيات وهي المرحلة التي تدور خلالها أحداث العمل، وبكوكبة النجوم الذين يجتمعون في الأحداث.
ناصر عباس
من جهته، يتوقف ناصر عباس عند اهتمام المخرج محمد جمعة بكل التفاصيل من أجل الخروج بمسلسل رعب على مستوى عال، وقد احتجنا أحياناً إلى 6 ساعات لتصوير مشهد واحد فقط، ولم أكن أعرف ما الذي يخطط المخرج من تصوير بعض المشاهد لكننا فهمنا بعدما جمعنا لمشاهدة الحلقة الأولى، لنكمل بعدها التصوير”. ويشير عباس إلى أن “شخصية نادر، مختلفة عن كل الأدوار التي قدمتها، لجهة طريقة الكلام والصوت ولغة الجسد، وطريقة تعامله مع والده، وتحوله إلى سند لوالدته حينما يلاحظ الظلم الذي تتعرض له من والده وعمته”.
فرح الصراف
من جانبها، تشير فرح الصراف إلى أن “تجربتي مع مسلسلات الرعب جديدة وفيها الكثير من التشويق ضمن مرحلة السبعينات، وقد تمنيت تصوير عمل يدور في تلك الحقبة الزمنية”، لافتة إلى أن “نادرة هي إحدى شخصيات البيت الرئيسي، تمثل الشابة التي تخاف على والدتها والبارة لها، خصوصاً أنها لا تتقبل ظلم والدها لوالدتها”. وتوضح الصراف أن “هذا ثالث أعمالي مع النجمة هدى حسين، التي قدمت معها دراما اجتماعية سابقاً، وألتقيها هنا في عمل من نوع الرعب”.
علي منيمنة
أما علي منيمنة فيقول “أنها المرة الأولى لي مع نجوم من الخليج، والمرة الأولى أيضاً في عمل من نوع الرعب، كما أنها المرة الأولى مع النجمة هدى حسين”. ويلفت إلى “أنني أقدم دور أبو جهاد، وهي شخصية معقدة وغير سوية، لديه زوجة وابنة، ويملك دكاناً صغيراً وقهوة يجتمع فيها أهل القرية، ويعيش على قدر إمكانياته، ومع وصول العائلة الكويتية إلى المكان نراه يدخل في أمور غير مفهومة، ويبدأ بتصفية الحسابات مع أشخاص كان قريباً منهم في الماضي”.
سعيد سرحان
من جانبه، يوضح سعيد سرحان أنه يجسد دور المحقق القادم من بيروت، “الذي يسعى لفهم أسباب الجرائم المرتكبة في القرية، حيث تبدأ القصة بمحاولته حل لغز سرقة وقعت في المنطقة، قبل أن تتصاعد الأحداث وتقع سلسلة من الجرائم مع عودة رزان إلى القرية”. يشير سعيد إلى أن “الشخصية تتعامل مع الجميع بطريقة موحدة، إذ لا يقوم المحقق بالتواصل البصري مع الآخرين بل يستمر بالمراقبة، وهو شخص هادئ وغامض في الوقت نفسه”.
سينتيا صامويل
من جابنها، توضح سينتيا صامويل أن “هذه أول مرة أقدم فيها عملاً من نوع الرعب، لافتة إلى “أنني أجسد دور نورا، وهي شابة واثقة من نفسها تعرف أنها جميلة وتستغل هذا الأمر لمصلحتها، وتعيش مع جدتها أم عبد الله (ختام اللحام)، ولا تعرف هوية أهلها لتكتشف لاحقاً سراً يبدل حياتها”. وتشير إلى أن “الأشخاص المقربين منها هم عامر (باسم مغنية) وهي معجبة به منذ زمن، وترى فيه صورة الأب الذي تفتقده، ووحيد (فادي أبي سمرا)”. وتضيف صامويل “أن نورا تلتقي برزان، وبعد أول لقاء بينهما، تحصل الكثير من المفاجآت والتحولات، وتتحول نورا إلى شابة ناقمة على واقعها وتبحث عن الانتقام”.
الجدير بالذكر أن مسلسل “البيت الملعون” هو من بطولة هدى حسين، خالد أمين، أحمد إيراج، ريم أرحمة، ناصر عباس، فرح الصراف، بمشاركة جاسم النبهان، قحطان القحطاني، باسم مغنية، علي منيمنة، سعيد سرحان، فادي أبي سمرا، ختام اللحام، ماري أبي جرجس، سينتيا صامويل، عماد فغالي، رولان فارس، أحمد رشيدي، كريس حداد، جهاد ياسين وآخرين، وهو من كتابة نجاة حسين، وإخراج محمد جمعة.
يُعرض مسلسل الرعب “البيت الملعون” من بطولة هدى حسين على شاهد.
2024-07-25 Elie Abou Najem مقالات مشابهة أحمد سعد يفاجئ محبيه في السعودية بهذا الخبر!يوم واحد مضت
محمد صبحي مُحرج بعد تكذيب تصريحاتهيوم واحد مضت
باميلا الكيك تلجأ الى القضاء المصري.. والسبب؟يوم واحد مضت
Privacy Policy | Copyright 2013-2021 Bitajarod All Rights Reserved © | Developed & Managed by XeyoX Interactive إلى الأعلى
المصدر: بتجرد
كلمات دلالية: البیت الملعون محمد جمعة خالد أمین لافتة إلى هدى حسین إلى أن
إقرأ أيضاً:
الفصائل الفلسطينية تستنكر قانون “الكنيست” الجديد الذي يقضي بترحيل عائلات المقاومين
الوحدة نيوز/ استنكرت فصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم الخميس، القانون الصهيوني الذي يقضي بترحيل عائلات المقاومين الفلسطينيين منفذي العمليات الفدائية لمدّة تصل إلى 20 عاماً.. مؤكدة أنه لن يرهب الشعب الفلسطيني ومقاومته.
وقالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، في بيان لها: إنّه وفي خطوة جديدة من خطوات القمع والتنكيل التي يمارسها العدو بحق الشعب الفلسطيني صادق الكنيست على قانون يمنح وزير الداخلية صلاحية ترحيل أفراد عائلات منفذي العمليات لمدة تصل إلى 20 عاماً، كما ويسمح بسجن الأطفال الصغار، ممن تقل أعمارهم عن 14 عاماً، وإصدار أحكام بحقهم.
وأشارت إلى أنّ “هذا القانون الخطير يُشكّل انتهاكاً صارخاً لكل المواثيق والأعراف الدولية التي تحرم العقاب الجماعي”.. مؤكدةً أنّ سلسلة القوانين التي أقرّها “الكنيست” في الآونة الأخيرة، والتي يعمل على إقرارها “أداة من أدوات التطهير العرقي، وجزء من آلة حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني”.
ولفتت إلى أنّ “منح مجرم مدان بارتكاب جرائم إرهابية، يشغل اليوم منصب وزير الداخلية في الكيان، الصلاحية بطرد عائلات بأكملها في إطار فرض عقوبات جماعية انتقامية، هو أصدق تعبير عن مستوى التدني الأخلاقي الذي وصل إليه الكيان الصهيوني”.
كما حمّل البيان ما يسمى بالمجتمع الدولي والمؤسسات الدولية والأنظمة المطبعة مع هذا الكيان مسؤولية تماديه في عدوانه ضد الشعب الفلسطيني، بسبب صمتها المخزي الذي يمنحه الغطاء لتنفيذ سياساته العدوانية المجرمة.
من ناحيتها، استنكرت لجان المقاومة في فلسطين القانون الصهيوني.. مؤكدةً أنّه “يكشف النوايا الصهيونية المبيتة لتهجير الشعب الفلسطيني، وإفراغ الأراضي المحتلة من أصحابها وسكانها الأصليين”.
وشدد البيان على أنّ “القوانين والإجراءات الإسرائيلية القمعية كافّة “لن تفلح في إرهاب أبناء الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة في العام 1948، ولن تكسر إرادته ولن تثنيه عن مقاومته وكفاحه ونضاله المشروع ضد العدو”.
ودعا البيان إلى أوسع تحركٍ جماهيري ومقاومة فاعلة للتصدي لهذا القانون الإجرامي في كل أنحاء فلسطين المحتلة.. مُطالباً “الأحرار في الأمة وحول العالم بمساندة الشعب الفلسطيني الذي يتعرض للإبادة”.
ويُشار إلى أنّ “الـكنيست” الصهيوني، صادق اليوم، على قانون يسمح لوزير الداخلية الصهيوني بترحيل أفراد عائلات منفذي العمليات الفدائية ضد أهداف صهيونية، لمدة تصل إلى 20 عاماً.
كما صادق على إجراء مؤقت لمدة خمسة أعوام يسمح بفرض عقوبات بالسجن على القاصرين دون سن 14 عاماً، الذين يدينهم العدو بجرائم قتل متصلة بأعمال مقاومة أو في إطار نشاط الفصائل الفلسطينية.
وتم تمرير القانون بتأييد 61 عضو “كنيست”، ومعارضة 41، فيما دعم الإجراء 55 نائباً وعارضه 33.
وجاء في نص اقتراح القانون لترحيل أفراد عائلات منفذي العمليات، الذي بادر إليه عضو “الكنيست”، حانوخ دوف ميلفيتسكي من حزب “الليكود” “سيتم ترحيل ابن الأسرة (قرابة من الدرجة الأولى) إلى قطاع غزة أو إلى وجهة أخرى تحدد وفقاً للظروف”، وذلك إذا تقرر أنه “كان على علم مسبق بخطة أحد أفراد عائلته لتنفيذ عمل ضدنا ولم يبذل كل الجهود المطلوبة لمنعه”.