وزير الخارجية التونسي : لا بديل لاتحاد المغرب العربي
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
زنقة 20 | متابعة
قال وزير الخارجية التونسي نبيل عمار، أن “الآلية الثلاثية التشاورية مع الجزائر وطرابلس لا تشكّل بديلا عن اتحاد المغرب العربي”.
وذكر نبيل عمار في حوار مع جريدة الصباح التونسية، أن هذه اللقاءات “تندرج في إطار الحرص المشترك لقادة البلدان الثلاثة على تعزيز التشاور والتنسيق حيال التحديات الأمنية ومجابهة المخاطر التي تحدق ببلداننا جراء استفحال ظاهرة الهجرة غير النظامية والجريمة العابرة للحدود”.
وأكد وزير الخارجية التونسي أن “هذه الآلية التشاورية لا تشكّل بديلا عن اتحاد المغرب العربي الذي يظل خيارا استراتيجيا ومكسبا حضاريا تعمل تونس وبقية الدول الأعضاء الشقيقة على تجسيده وتجاوز الصعوبات التي تعيق سير تفعيل أدائه”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
عمار بن حميد: الفعاليات الدينية تعزز الألفة والتسامح
تحت رعاية صاحب السموّ الشيخ حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، شهد سموّ الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان، رئيس المجلس التنفيذي، الحفل الختامي للدورة ال19 من فعاليات (رمضان عجمان.. تقوى وإيمان)، الذي أقيم في استراحة الصفيا بمنطقة مشيرف.
وأشاد سموّ ولي عهد عجمان، بالدور الكبير لهذه الفعاليات في تعزيز القيم الدينية والوعي المجتمعي والتواصل الإنساني، وقال سموه: «تجسد فعاليات (رمضان عجمان) رؤية صاحب السموّ حاكم عجمان في تعزيز الألفة والتسامح والقيم الدينية بين أفراد المجتمع، وما لمسناه من تفاعل مجتمعي واسع يعكس نجاح هذه الفعاليات في تحقيق أهدافها».
وثمّن سموه جهود المتطوعين والرعاة، مؤكدًا أن مساهماتهم كانت ركيزة أساسية في نجاح هذه الدورة وتعزيز الوعي الديني والمجتمعي. وأضاف: «نفخر بجهود الشركاء والرعاة الذين أسهموا في دعم هذه الدورة، لتؤتي ثمارها، وتسهم في تحقيق الغاية السامية للفعاليات».
وكرم سمو الشيخ عمار بن حميد رعاة الدورة ال19 من الفعاليات لجهودهم في إنجاح الفعاليات وتحقيق أهدافها النبيلة، وهم شركة الراسخون للعقارات وجمعية الإحسان الخيرية وهيئة الأعمال الخيرية العالمية ودار البر وغرفة عجمان وشركة عقار وايميز جروب والهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف بعجمان، ومؤسسة الاتحاد الخيرية وجمعية الإحسان الخيرية والمكتب الإعلامي لحكومة عجمان.
واستضافت الفعاليات هذا العام نخبة من قرّاء العالم الإسلامي، من خارج الدولة، فيما شهدت المساجد المشاركة في الفعاليات، حضور ما يقارب 10 آلاف مصلٍ يوميا لأداء صلاتي العشاء والتراويح.
وعلى صعيد المسابقات، شهدت الدورة الأولى من «مسابقة آمنة الغرير للصوت الحسن» مشاركة 563 متسابقاً من مختلف الفئات العمرية، حيث تنافسوا على إبراز جماليات التلاوة وتحسين الأداء الصوتي، ما أضفى بُعداً تنافسياً وتعليمياً على الفعاليات. وشارك في تنظيم الدورة الحالية 120 متطوعاً ومتطوعة، أسهموا في تنظيم دخول وخروج المصلين، وتعطير المساجد، وتوزيع المياه والمصاحف، وإدارة مواقف السيارات، وتقديم الدعم لأصحاب الهمم.
من جانبها، أكدت مريم المعمري، رئيسة اللجنة العليا للفعاليات، أن الفعاليات تشهد تطوراً مستمراً كل عام لتلبية احتياجات الجمهور المتزايدة، مشيرة إلى أن هذه الدورة تضمنت العديد من البرامج الهادفة مثل برنامج (وصال)، الذي شمل زيارات ميدانية لدور الأيتام وكبار المواطنين، والمرضى في المستشفيات ونزلاء السجون، وتوزيع وجبات الإفطار. وأوضحت المعمري أن الفعاليات استقطبت تفاعلاً واسعاً عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تجاوز عدد المشاهدات 20 مليون مشاهدة، فيما وصل عدد المتابعين إلى أكثر من 160 ألف متابع.(وام)