يشارك البيت الفنى للفنون الشعبية والاستعراضية برئاسة الفنان القدير أحمد الشافعى فى مهرجان العلمين حيث تألق نجوم السيرك القومي بقيادة الفنان وليد طة في مهرجان العلمين الدولى للعام الثانى على التوالي.

وشهد مهرجان العلمين فقرات ممتعة  للسيرك القومي المصري ضمن فعاليات مهرجان العلمين التى  تشارك فيه  وزارة الثقافة بالتعاون مع الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، حيث قدم السيرك القومى أجمل وأروع فقراته الشهيرة منها المطبخ الصيني  الأطواق والسيف والخنجر، وتدوير الأطباق واستعراض شارلي شابلن ، ثم استعراض الحبل الشقى الذي شارك فيه أطفال العلمين.

 

 

كما قدم السيرك القومي في مهرجان العلمين
فقرة البسكلتة ، واستعراض المهرجين الثلاثة والذين قدموا الهدايا للأطفال، وفقرة الكراسي   .

وأبهرت فقرة الساحر الجمهور وفي ختام البرنامج قدم السيرك استعراضا راقصا شارك فيه فنانو السيرك، بالإضافة للأطفال المتواجدين بمدينة العلمين الجديدة.

مهرجان العلمين

ويعد مهرجان العلمين الأضخم على مستوى الشرق الأوسط، وتعتبر المدينة الآن وجهة سياحية مهمة لآلاف السائحين من مصر والعالم، ويستضيف المهرجان هذا العام حفلات وفعاليات متميزة يشارك بها نخبة من النجوم من مصر والوطن العربي.

ويشهد هذا العام  فعاليات متنوعة تقدم بالمدينة التراثية والمنطقة الترفيهية، تتنوع ما بين الأنشطة المقامة خصيصا للطفل، ومعارض الحرف التراثية والتقليدية، بجانب مسابقات الموسيقى وعروض الفلكلور وفعاليات السيرك القومي تحت إشراف الفنان محمد أحمد على.

ويمثل مهرجان العلمين، فرصة رائعة لعرض ثراء الثقافة المصرية وتنوعها، وتنشيط للسياحة وتدعيم لمصر كوجهة ثقافية عالمية نظرًا للدور الهام الذي تلعبه السياحة الثقافية والتي تُساهم في تنمية الاقتصاد الوطني، وخلق فرص عمل جديدة للشباب، وذلك من خلال مختلف الفعاليات والأنشطة التي تقام على مدار ستة أسابيع، خاصة جناح الحرف التراثية من منتجات مركز الحرف التقليدية بالفسطاط.

وتقام الفعاليات والأنشطة بالتعاون بين وزارة الثقافة والشركة المتحدة للخدمات الإعلامية للعام الثاني على التوالي، ويضم برنامج الفعاليات هذا العام أكثر من 120 فعالية متنوعة تقدم في المدينة التراثية والمنطقة الترفيهية وممشى العلمين السياحى.

وكانت إدارة مهرجان العلمين الجديدة في نسخته الثانية قد أعلنت تخصيص 60% من أرباح المهرجان لصالح فلسطين، حيث جاء ذلك على البوستر الخاص بالنسخة الثانية من المهرجان.

وحرصت الشركة المتحدة، على أن تضم أجندة الدورة الثانية من مهرجان العلمين الجديدة، عروض فنية وثقافية ورياضية وترفيهية متنوعة تناسب مختلف اهتمامات الزوار، وتستقطب سياح من مختلف الجنسيات.

ومن المقرر أن تشهد نسخة مهرجان العلمين 2024 أكثر من 20 فعالية متنوعة، ما بين عروض مسرحية فنية من إنتاج أشهر المنتجين وببطولة ألمع النجوم الكبار والفنانين الشباب، ومباريات لنجوم كرة القدم والسلة والطائرة والبادل تنس، وكذلك مسابقة insomnia للألعاب الرقمية، كما يشهد المهرجان تنظيم فعالية Bites by the sea، وهو حدث ضخم لأفضل الطهاة فى مصر بما يسهم فى دعم سياحة الطعام لأول مرة فى الساحل.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السيرك القومي السيرك العلمين حفلات مهرجان العلمين 2024 مهرجان العلمين مهرجان العلمین السیرک القومی

إقرأ أيضاً:

نجوم العالم يجتمعون فى «فينسيا»

السينما المصرية حاضرة بمشاركة 4 أفلام.. ودعم للقضية الفلسطينية«عائشة لا تستطيع الطيران وكولونيا» يحصدان الجوائز الفرعية«البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو» ينافس على الجائزة الكبرىعمر الشريف الحاضر الغائب.. ويوسف شاهين الأكثر مشاركة

 

أحدث مهرجان فينيسيا السينمائى الدولى رواجا ضخما على مستوى العالم منذ انطلاقه يوم 28 أغسطس، بينما لاقى اهتماما عالميا بعد ظهور نجوم العالم على السجادة الحمراء بالمهرجان قبيل عرض أفلامهم التى شهدت تفاعلا عالميا من النقاد الفنيين، خاصة أن مهرجان فينيسيا يُعد من أقدم المهرجانات الفنية على مستوى العالم منذ تأسيسه عام 1932 تحت رئاسة النجم جوزيبى فولبى. 

وخطف النجمان جورج كلونى، وبراد بيت، الكاميرات بمِزاحهما ولياقتهما على السجادة الحمراء خلال فعاليات مهرجان فينيسيا، بينما تظهر النجمة العالمية أنجلينا جولى بإطلالة مميزة والتى يُعرض لها فيلم بمسابقات المهرجان، كما كانت القضية الفلسطينية حاضرة بقوة حيث أعلن بعض الفنانين دعم القضية على السجادة الحمراء، منهم المخرج اليابانى Neo Sora الذى ارتدى الكوفية الفلسطينية خلال العرض الأولى للفيلم اليابانى Happyend.

ويضم مهرجان فينيسيا فى دورته الـ 81، هذا العام، 21 فيلمًا، على جائزة «الأسد الذهبى» أرفع جوائز المهرجان، منها أفلام مصرية بعد غياب 12 عاما عن المشاركات، وهذا العام احدثت المشاركة المصرية ردود فعل قوية منذ انطلاقها.

وكان فى مقدمة الأفلام المشاركة فيلم «البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو»، الذى أحدث ردود فعل قوية بعرضة، ونال اشادة بالغة من جمهور المهرجان من بطولة عصام عمر والممثلة ركين سعد، إخراج خالد منصور وتأليف محمد الحسينى.

وتدور أحداث فيلم «البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو» حول «حسن» الذى يجد نفسه مضطرا إلى مواجهة مخاوف ماضيه وإعادة اكتشاف نفسه فى رحلته لإنقاذ كلبه الوفى رامبو، وأعرب مخرج الفيلم خالد منصور، عن فخره الكبير، بأن تكون أولى خطوات رحلة فيلمه فى مهرجان فينيسيا السينمائى، معتبرًا أن الفيلم ليس إنجازا شخصيا، بل لأنه كان جزءا من فريق وصفه بالـ«كبير والعظيم»، وأشار إلى أن نسبة «كبيرة جدًا» من صناع الفيلم، فى العشرينيات من عمرهم.

ومن المشاركات المصرية التى استطاعت أن تضع قدميها بالتواجد العالمى، فيلم «معطر بالنعناع» بطولة، علاء الدين حمادة، ومهدى أبوبهات، وعبدالرحمن زين الدين، وحاتم مصطفى، تأليف وإخراج المصرى محمد حمدى. 

وتدور أحداث فيلم «معطر بالنعناع» حول «علاء»، طبيب يبلغ من العمر 30 عامًا، يزوره فى عيادته صديقه القديم «مهدى» المصاب بظاهرة غريبة، حيث ينمو النعناع على جسده، علاء ومهدى من وسط اجتماعى متواضع، تجذب رائحة النعناع أخطارًا تلاحقهما فى شوارع المدينة المتهالكة.

كما نجح فيلم «كولونيا» بطولة أحمد مالك وكامل الباشا، فى حصد خمس جوائز ضمن مسابقة Final Cut، المخصصة للأفلام قيد التطوير والتنفيذ، والفيلم من إنتاج محمد حفظى، وإخراج محمد صيام. 

وفاز فيلم «عائشة لا تستطيع الطيران» للمخرج المصرى مراد مصطفى، بجائزة Final Cut الرسمية، من مهرجان فينيسيا السينمائى الدولى، وهو أول عمل روائى طويل للمخرج الحائز على جوائز دولية.

فيلم «عائشة لا تستطيع الطيران»، تدور أحداثه حول قصة عائشة، وهى مهاجرة أفريقية فى العشرينيات من عمرها تعيش فى القاهرة، ويتناول رحلتها ضمن المهاجرين الأفارقة، والتوترات التى تواجهها فى مجال عملها بالرعاية الصحية.

ويشارك فى بطولة الفيلم كل من بوليانا سيمون، زياد ظاظا، عماد غنيم، وممدوح صالح، وهو من إنتاج سوسن يوسف، وهو حاليا فى مرحلة ما بعد الإنتاج، بعدما فاز بأكثر من منحة إنتاجية من مهرجانات دولية.

وعبر فريق العمل فى تصريحات صحفية، عن سعادتهم من ردود الفعل الإيجابية، التى تلقوها بعد عرض 40 دقيقة من الفيلم لأول مرة فى مهرجان فينيسيا.

أكدت المنتجة سوسن يوسف، أن ردود الفعل كانت مشجعة جدا وحماسية بعد عرض 40 دقيقة من أصل ساعتين هى مدة الفيلم الأصلى.

وعلى مدار 92 عاما، نظم المهرجان 81 نسخة جمعت كل أنواع وأشكال الأعمال الفنية من جميع الدول على مستوى العالم، ويفتتح المهرجان كل عام فى أواخر أغسطس أو أوائل سبتمبر بشكل دورى.. فى جزيرة ليدو فى فينيسيا، إيطاليا. 

تعتبر مصر أقدم دولة عربية تشارك فى مهرجان فينيسيا، حيث كانت المشاركة الأولى عام 1936 بفيلم «وداد» من بطولة أم كلثوم للمخرج فريتز كرامب من إنتاج استديو مصر، ثم توقفت حتى عام 1951 عندما شارك يوسف شاهين -أكثر المخرجين مشاركة- بفيلمه «ابن النيل» خارج المسابقة. ثم شاركت مصر بأفلام «نساء فى حياتى» 1957 لـ فطين عبدالوهاب و«أنا حرة» 1959 لصلاح أبوسيف، وفى عام 1964 تقدم «شاهين» بفيلمه «فجر يوم جديد» لكن عندما علم بأنه سيعرض خارج المسابقة رفض وانسحب.

أما فى عام 1970 فكانت المشاركة من نصيب المبدع شادى عبدالسلام بفيلم «المومياء»، لكن المهرجان فى ذلك العام كان من دون مسابقة ومن دون جوائز.. ثم عاد يوسف شاهين للمشاركة داخل المسابقة الرسمية عام 1982 بفيلم «حدوتة مصرية» وكان بطله نور الشريف مرشحا بقوة لجائزة أحسن ممثل، لكنها ذهبت إلى الممثل الروسى ميخائيل أوليانوف.

كرم مهرجان فينيسيا المخرج المصرى صلاح أبو سيف، عام 1986، وذلك بعد عرض فيلمه «البداية»، ومن ذلك الوقت، اختفت مصر من المشاركات فى المهرجان لمدة ثلاثة عشر عاما، إلى أن عادت عام 1999 بفيلم «الأبواب المغلقة» للمخرج عاطف حتاتة الذى اشترك ببرنامج «سينما الحاضر» خارج المسابقة الرسمية للدورة السادسة والخمسين، وفاز بجائزة مؤسسة سينما المستقبل «الدوائر ليست مغلقة».

وفى عام 2002 وضمن فعاليات الدورة ٥٩ من مهرجان فينيسيا شارك فيلم «دعاء الكروان» للمخرج هنرى بركات ضمن احتفالية نظمها المهرجان خاصة بأفلام الأبيض والأسود حيث تمت ترجمته إلى اللغة الإيطالية وكانت فاتن حمامة قد سافرت مع الفيلم، وكانت مصر تشارك أيضا بعدة أفلام أخرى أبيض وأسود منها «جعلونى مجرما» لعاطف سالم.. وتضمن البرنامج عشرين فيلما أبيض وأسود ضمن احتفالية تقيمها إيطاليا لهذه النوعية من الأفلام.

فى ذلك العام وتلك الدورة أيضا كانت مصر محظوظة بنجمها العالمى عمر الشريف؛ إذ تم تكريمه بالدورة الـ60 من مهرجان فينيسيا وتم منحه جائزة الأسد الذهبى عام 2003 عن مسيرته الفنية، وتم عرض بعض من أعماله، وتم الاحتفاء بما يليق بتاريخه الطويل فى السينما العالمية.

وتظهر صورة النجم العالمى عمر الشريف معلقة فى بعض المحلات المحيطة بالليدو، حيث مقر المهرجان، بجوار أشهر نجوم ونجمات السينما العالمية. 

وفى عام 2007 - شارك يوسف شاهين بفيلمه «هى فوضى» وكذلك شاركت وزارة الثقافة المصرية بفيلم «المسافر» لأحمد ماهر 2009 فى المسابقة الرسمية من دون تحقيق نتائج.

وعُرض فيلم «ميكروفون» للمخرج أحمد عبدالله السيد فى الدورة 67 لمهرجان فينيسيا على هامش المهرجان، بينما شارك الفيلم المصرى التسجيلى «ظلال» إخراج ماريان خورى ومصطفى الحسناوى، والذى عُرض فى برنامج آفاق، فكان المشاركة المصرية الوحيدة فى المسابقة غير الرسمية.

مقالات مشابهة

  • للعام الثاني.. لطيفة تحصد جائزة ديرجيست عن ألبومها "مفيش ممنوع"
  • للعام الثاني.. لطيفة تحصد جائزة ديرجيست عن ألبوم "مفيش ممنوع"
  • للعام الثاني..تعطل الدراسة في غزة يهدد مستقبل أطفال القطاع
  • فقرات متنوعة في المهرجان الشعبي الثاني للمولد النبوي في مديرية التحرير بأمانة العاصمة
  • محافظة القاهرة تطلق بازار مشغولات في مجال الحرف 15 سبتمبر
  • مهرجان شعبي في ساحة ميدان التحرير
  • جولة بين أهم أفلام مهرجان تورنتو السينمائي
  • انطلاق مهرجان تورونتو السينمائي بمظاهرات داعمة لغزة (شاهد)
  • نجوم العالم يجتمعون فى «فينسيا»
  • فوزي إبراهيم يكتب: زهوة النجاح وعبقرية التنسيق الجماعي في «العلمين»