قطاع السياحة.. جهود متواصلة في تأهيل الشباب وتوفير الوظائف
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
البلاد – الرياض
تواصل وزارة السياحة، والهيئة السعودية للسياحة جهودهما في تحقيق أهداف رؤية السعودية 2030، التي وضعت السياحة ضمن أهم أهدافها في تحقيق فوائض اقتصادية غير نفطية تصل إلى 10% من الناتج المحلي، وفي تحسين جودة حياة المواطنين والمقيمين، وفي توفير وظائف للسعوديين والسعوديات، لتصل إلى 1,6 مليون وظيفة حتى عام2030.
وفي هذا الإطار جاءت راعية معالي وزير السياحة لتوقيع عقد تدريب مهني ينتهي بالتوظيف لعدد 500 شاب وفتاة بين شركة البحر الأحمر الدولية وأكاديمية بنيان، وكلية البترجي الطبية، وذلك ضمن برنامج “صيف السعودية”، انطلاقا من حرص الوزارة على تمكين الطاقات وتنمية قدرات الكوادر الشبابية الوطنية.
وتعمل وزارة السياحة على تأهيل وتمكين الكوادر الوطنية في القطاع السياحي، حيث أطلقت الوزارة مبادرة التعليم السياحي التي شملت 8 برامج تعليمية تطبيقية مع 7 جامعات وطنية، كما أطلقت الوزارة برنامج رواد السياحة إحدى مبادرات “أهلها” التي تتضمن توفير 500 ألف فرصة تدريبية لأبناء وشابات الوطن العاملين في القطاع السياحي، كما قامت الوزارة ضمن مبادرة رواد السياحة 2 بتدريب أكثر من 100 ألف شاب وشابة من العاملين في القطاع خلال العام الماضي 2023م.
واستهدفت الوزارة تدريب 500 ألف شاب وشابة من السعوديين والسعوديات منذ ٢٠١٩م، وتم تدريب أكثر من 100 ألف شاب وشابة عبر عدد من البرامج التدريبية خلال العام الماضي 2023م من أبرزها برنامج “رواد السياحة 2″، كما تلقى ما يقارب 1500 شاب وشابة التدريب خارج المملكة خلال العام الماضي في أعرق الجامعات والمعاهد الدولية.
ووفق تقارير وزارة السياحة حول إنجازات القطاع خلال عام 2023، فقد تجاوز عدد الوظائف في القطاع السياحي في المملكة أكثر من 925 ألف وظيفة خلال العام الماضي، وبلغت نسبة التوطين بالقطاع السياحي 26%، فيما بلغت نسبة التوطين في قطاع الضيافة 38%، ونسبة التوطين في وكالات السفر 36% خلال نفس العام، كما وصل عدد الملتحقين في القطاع السياحي إلى 380 ألف ملتحق، وبلغت نسبة السعوديات العاملات في القطاع السياحي 46%، وتجاوز متوسط رواتب السعوديين والسعوديات العاملين في قطاع السياحة أكثر من 6.4 آلاف ريال خلال 2023م.
ويواصل القطاع السياحي جهوده لتحقيق المزيد من الإنجازات بما يواكب مستهدفات رؤية السعودية 2030، وبما ينعكس إيجابا على جودة حياة المواطن، وتوفير فرص عمل للسعوديين والسعوديات.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الهيئة السعودية للسياحة وزارة السياحة فی القطاع السیاحی خلال العام الماضی شاب وشابة أکثر من
إقرأ أيضاً:
غزة... انتشال ونقل 61 جثمانا من مجمع الشفاء لإعادة تأهيل خدماته الصحية
انتشلت طواقم جهاز الدفاع المدني الفلسطيني خلال اليومين الماضيين، 61 جثمانا لفلسطينيين دُفنوا في ساحة مجمع الشفاء الطبي الحكومي بمدينة غزة ونقلتهم لإعادة دفنهم في مقابر رسمية، وذلك في إطار جهود تأهيل خدماتها الصحية.
وكانت وزارة الصحة بغزة قد قالت الثلاثاء الماضي في بيان إن إدارة المجمع تعمل على « إعادة تنظيم وتأهيل الخدمة الصحية » من خلال إقامة توسعات ميدانية بديلة عن المباني والأقسام التي دمرتها إسرائيل على مدار قرابة 16 شهرا من حرب إبادتها الجماعية على القطاع.
وأفادت بأنه سيتم « نقل الجثامين التي دفنت داخل أسوار المستشفى خلال الحرب بدءا من الخميس الماضي الموافق 13 مارس 2025 ».
وفي أول أيام بدء هذه الحملة، نقلت طواقم الدفاع المدني بغزة جثامين 48 فلسطينيا من داخل أسوار المجمع بينهم 10 مجهولي الهوية.
وقال مدير الدفاع المدني بغزة رائد الدهشان في بيان آنذاك، إن طواقمه بدأت « الخميس في عملية نقل الجثامين من ساحة مستشفى الشفاء لدفنها في المقابر الرسمية ».
وأوضح أن 38 من إجمالي هؤلاء الجثامين تم التعرف عليهم، بينما تم انتشال 10 جثامين لأشخاص مجهولي الهوية، حيث تم تسليمهم لدائرة الطب الشرعي في وزارة الصحة.
وأشار إلى وجود نحو 160 جثمانا لفلسطينيين تم دفنهم في ساحة مجمع الشفاء خلال الحرب، الأمر الذي يحتاج لعدة أيام من أجل انتشالهم.
وفي ثاني أيام الحملة، انتشلت طواقم الدفاع المدني السبت جثامين 13 فلسطينيا بينهم 3 لأشخاص مجهولي الهوية.
وقال الدفاع المدني في بيان، إنه تم تسليم الجثامين المعروفة لذويها من أجل دفنها في المقابر الرسمية بينما المجهولة سُلمت لدائرة الطب الشرعي بالوزارة.
وفي عام 2020 كان المستشفى يقدم خدمات علاجية لـ460 ألف مواطن، وخدمات صحية لنحو 250 ألف مواطن بقسم الطوارئ، فيما أجرى في العام ذاته 25 ألف عملية جراحية و69 جلسة لغسل الكلى، و13 ألف حالة ولادة.
وعلى مدار أشهر الإبادة، اقتحم الجيش الإسرائيلي مستشفى الشفاء عدة مرات ودمر وأحرق مبانيها.
الاقتحام الأول كان في 16 نونبر 2023، واستمر لمدة 10 أيام، واعتقل الجيش طواقم طبية ونازحين وقتل آخرين ودمر محتويات المستشفى وعددا من مبانيه.
أما الثاني بدأ في 18 مارس 2024 وانتهى في 1 أبريل الماضي، ودمر الجيش أقسامه وأحرقها وارتكب مجازر داخله وبمحيطه وأخرجها عن الخدمة بشكل تام.
وقال مدير عام وزارة الصحة بغزة منير البرش في تصريح للأناضول في يناير الثاني 2025، إن نسبة الدمار التي طالت مباني وأجهزة مجمع الشفاء الطبي خلال أشهر الإبادة زادت عن 95 في المائة.
وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر الأول 2023 إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.