كيف وصف أدباء وشعراء العرب القراءة؟.. «صديق لا يخون أبدا»
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
للقراءة دورها الفعال في تقدم الشعوب ورسم مستقبل أبنائها، حيث تُنمي المدارك وتوسع الأفق للتأمل والبحث في كل العلوم، ولما تمثله القراءة من أهمية بالغة، أطلقت «الوطن» حملة لتشجيع المواطنين على القراءة خاصة الأطفال للعمل على تنوير العقول المستقبلية.
كيف تحدث أدباء العرب عن القراءة؟وشغلت القراءة اهتمام أدباء الوطن العربي، حيث كانت الخطوة الأساسية لتشكيل وعي كل منهم وتحديد اتجاهاته الثقافية المختلفة، لذا حث عدد منهم على القراءة والمواظبة عليها بين الصغار والكبار.
وظهر حث أدباء العرب على القراءة وكذلك أهميتها البالغة في عدد من الأقوال المأثورة الشهيرة لهم، التي نستعرض جزءًا منها خلال السطور الآتية:
• «أنا من بدل الكتب بالصحابا، لم أجد لي وافيا إلا الكتابا».. أحمد شوقي في قصيدة «أنا من بدل الكتب بالصحابا».
• «وللناس مذاهبهم المختلفة فى التخفف من الهموم والتخلص من الأحزان، فمنهم من يتسلى عنها بالقراءة، ومنهم من يتسلى عنها بالرياضة، ومنهم من يتسلى عنها بالاستماع للموسيقى والغناء، ومنهم من يذهب غير هذه المذاهب كلها لينسى نفسه ويفر من حياته الحاضرة وماتثقله به من الأعباء».. طه حسين في كتاب «الأيام».
• «إن أكبر هزيمة في حياتي هي حرماني من متعة القراءة بعد ضعف نظري في أي كتاب» من اقتباسات نجيب محفوظ في أحد مقالاته.
• «لست أهوى القراءة لأكتب، ولا أهوى القراءة لازداد عمراً في تقدير الحساب .. وإنما أهوى القراءة لأن عندي حياة واحدة في هذه الدنيا، وحياة واحدة لا تكفيني، ولا تحرك كل ما في ضميري من بواعث الحركة».. عباس محمود العقاد في كتابه «أنا».
أهمية القراءةوللتشجيع على المواظبة على القراءة يجب التعرف على أهميتها، وتأثيراتها الإيجابية على العقل والفكر، وهو ما نبرزه وفق موقع «95percentgroup» العالمي.
• تعمل القراءة تعمل على تحسين مهارات التفكير النقدي.
• تبني القراءة المفردات بشكل أصيل وتعزز مهارات المحادثة.
• تعزز القراءة من العمليات المعرفية.
• تساعد على بناء المعرفة الأساسية للشخص.
• تساعد في تقليل التوتر لجميع الأعمار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التشجيع على القراءة القراءة على القراءة
إقرأ أيضاً:
«دبي للثقافة» تواكب شهر القراءة بفعاليات متنوعة
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة» تنظيم سلسلة من ورش العمل والجلسات القرائية في كافة فروع مكتبات دبي العامة التابعة لها، تزامناً مع شهر القراءة 2025 الذي يقام تحت شعار «الإمارات تقرأ»، ويأتي ذلك في سياق التزامات الهيئة ودعمها للاستراتيجية الوطنية للقراءة 2016 - 2026 الهادفة إلى تعزيز القيم الثقافية لدى الأفراد، ودعم كافة مجالات الفنون والآداب، والمساهمة في نشر الوعي بأهمية القراءة وتأثيراتها على المجتمع.
في هذا الإطار، أشار الدكتور سعيد مبارك بن خرباش، المدير التنفيذي لقطاع الفنون والتصميم والآداب في «دبي للثقافة»، إلى حرص الهيئة على تمكين المنظومة الثقافية وتعزيز ثقافة القراءة واستدامتها، وتحفيز الأفراد على ممارستها وجعلها عادة مجتمعية يومية. وقال: «تحول شهر القراءة إلى ملتقى أدبي وفكري سنوي، بما يحمله من قيم ثقافية ثمينة، وقدرة عالية على رفع مستوى الوعي، ونشر المعرفة بين أفراد المجتمع، كما يمثل موسماً للاحتفاء بالكتاب والمثقفين ورواد الفكر، بفضل ما يتضمنه من مبادرات وفعاليات نوعية تساهم في بناء أجيال قارئة ومثقفة قادرة على قيادة مسيرة التنمية وتحقيق طموحات الدولة وتطلعاتها المستقبلية»، لافتاً إلى أن «دبي للثقافة» أعدت لهذا الشهر برنامجاً متكاملاً تسعى من خلاله إلى فتح الآفاق أمام الجمهور ومنحه فرصة الاستمتاع بالقراءة في مختلف المجالات، واقتناء الكتب القيمة التي تُثري العقول وتنمي المعارف.
وعلى مدار شهر القراءة الذي سيقام خلال الفترة، ستفتح مكتبات دبي العامة أبوابها أمام عشاق القراءة، الذين سيكونون على موعد مع سلسلة من الجلسات النقاشية والقرائية بمشاركة نخبة من الكتاب والأدباء، بينما يناقش الكاتب عبيد إبراهيم بوملحة تفاصيل روايته «حرب السولجر» خلال جلسة قرائية مميزة تنظمها مكتبة الصفا للفنون والتصميم، في حين ستشرف الكاتبة والصحفية عائشة سلطان على ورشة «المقال الصحفي»، والتي ستركز على أساليب وتقنيات كتابة المقال الصحفي، وستتاح أمام المشاركين فرصة زيارة المعرض الفني «برج راشد» لاستلهام أفكار مختلفة وتوظيفها ضمن مقال صحفي ستتم المشاركة به في جوائز إعلامية.
من جهة أخرى، أعدت مكتبات دبي العامة لزوارها الصغار برنامجاً حافلاً بورش العمل، ومن بينها ورشة «قلم الرصاص الذي اكتشف نفسه»، التي ستقدمها عائشة المرزوقي في مكتبة الطوار، وتتخلل الورشة مجموعة من الأنشطة التفاعلية التي تنظم بالتعاون مع مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال، وستشرف موظفات المكتبة على ورشة «عالم المسرح» لتعريف الأطفال على أهمية المسرح كوسيلة للتعبير الثقافي، وتعزيز الحوار والتفاهم بين الشعوب.