آخر تحديث: 25 يوليوز 2024 - 1:10 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- اكد عضو اللجنة المالية النيابية النائب مضر معن، اليوم الخميس، ان قانون تعديل الملاك لن يزيد الدرجات الوظيفية في مؤسسات الدولة.وقال معن في حديث صحفي، ان “تعديل قانون الملاك رقم 25 لسنة 1960 سيعطي الحرية للوزارات في إطلاق توصيفات وظيفية جديدة سيخدم شريحة واسعة من الموظفين لكنه لن يزيد من الدرجات الوظيفية”.

واضاف ان” اغلب الوزارات كان فيها تسكين للوظائف لعدم وجود توصيفات وظيفية يمكن من خلالها تحويل الموظف من عنوان الى آخر وفق اساس الترفيع مؤكدا بان اللجنة المالية حسمت ملف التوصيفات في جميع الوزارات وتم اضافتها من خلال تعديلات قانون 25 “.واشار الى ان” التعديل سيدخل حيز التنفيذ الفعلي فور نشره في الجريدة الرسمية من اجل المضي في تطبيقه بنوده”.يذكر ان مجلس النواب صوت يوم امس على قانون الملاك رقم 25 لسنة 1960 بعد تعديل بنوده”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

الواقع الصناعي في العراق.. بين تحديات الماضي وآمال النهوض

فبراير 20, 2025آخر تحديث: فبراير 20, 2025

المستقلة/- يشهد القطاع الصناعي في العراق تحديات كبيرة، رغم محاولات النهوض به في السنوات الأخيرة. فقد أشار ديوان الرقابة المالية الاتحادي إلى بوادر تطور في هذا المجال، إلا أن تقادم المكائن والمعدات لا يزال يشكّل عائقًا أمام تحقيق قفزة صناعية حقيقية.

إنتاج متدنٍ وخطوط متهالكة

يواجه القطاع الصناعي مشكلات تتعلق بضعف الطاقة الإنتاجية، إذ تعمل غالبية الشركات بمعدات قديمة تعود إلى السبعينات والثمانينات، ما يجعلها غير قادرة على مواكبة التطورات التكنولوجية. يضاف إلى ذلك عدم قدرة الشبكة الوطنية على تزويد المصانع بالطاقة الكهربائية، مما يضعف القدرة التنافسية للمنتجات المحلية أمام الإغراق السلعي من الأسواق الخارجية.

خطط التأهيل والشراكة مع القطاع الخاص

لمواجهة هذه التحديات، تبنّت وزارة الصناعة والمعادن خطة لتأهيل وتطوير الشركات الصناعية من خلال عقود مشاركة مع القطاع الخاص، مستندة إلى قانون الشركات العامة رقم (22) لسنة 1997 وقانون الاستثمار رقم (13) لسنة 2006. هذه الخطوة تهدف إلى إعادة تأهيل المصانع وتحديث خطوط الإنتاج، إلا أن عقبات قانونية وإدارية لا تزال تؤثر على تنفيذ عمليات الدمج وإعادة الهيكلة.

الحاجة إلى تفعيل قوانين الحماية

يؤكد ديوان الرقابة المالية أهمية تفعيل قانون حماية المنتجات العراقية رقم (11) لسنة 2010، لمنع إغراق الأسواق المحلية بالبضائع الأجنبية التي تنافس المنتجات الوطنية بأسعار أقل. كما شدد على ضرورة فرض التعرفة الجمركية وحماية المستهلك لضمان عدالة المنافسة وتحفيز الصناعات المحلية.

خلاصة

رغم وجود استراتيجيات للنهوض بالصناعة العراقية، لا تزال التحديات قائمة، مما يستدعي إجراءات أكثر صرامة وفاعلية في حماية المنتج المحلي ودعم الاستثمار الصناعي. فالتنمية الصناعية لا تتحقق فقط عبر الخطط والتشريعات، بل تحتاج إلى إرادة سياسية واقتصادية قوية تضمن التطبيق الفعلي لهذه الإصلاحات للنهوض بالاقتصاد الوطني.

مقالات مشابهة

  • غدا.. مجلس النواب يستأنف مناقشة قانون الإجراءات الجنائية
  • «سياحة النواب»: قانون 8 لسنة 2022 الحل الأمثل لتطوير السياحة
  • الرقابة المالية: 34% نموا في قيمة أقساط التأمين خلال عام 2024
  • الأحد.. صناعة النواب تناقش تعديل قانون سلامة الغذاء
  • الرقابة المالية تمد مدة تقديم القوائم المالية حتى نهاية أبريل المقبل
  • الرقابة المالية تمد مدة تقديم القوائم المالية المنتهية حتى نهاية أبريل
  • المالية النيابية: حكومة السوداني لم تنجح في رسم سياسة نقدية واضحة
  • النزاهة النيابية تحذر وزارة الإتصالات من التلاعب بملف المستحقات المالية على شركات الهاتف النقال
  • الرقابة الماليَّة: أشَّرنا نهضة واضحة لصناعاتنا الوطنيَّة
  • الواقع الصناعي في العراق.. بين تحديات الماضي وآمال النهوض