«الفزاني» وسفير تونس يتفقان على تفعيل السياحة البينية وتسهيل حركة السائحين
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
استقبل وزير السياحة والصناعات التقليدية بحكومة الوحدة الوطنية نصرالدين ميلاد الفزاني، بمكتبه بديوان الوزارة سفير الجمهورية التونسية لدي ليبيا الأسعد عجيلي، والوفد المرافق له .
وتضمن اللقاء طرح عدة نقاط مهمة أبرزها اتخاذ الإجراءات التنفيذية وتفعيل الاتفاقيات ومذكرات التفاهم في برنامج التدريب والتأهيل وكذلك المعارض والمهرجانات وغيرها من المجالات التي تسهم في صناعة السياحة بالبلدين.
واتفق الطرفان على التنسيق لعقد جلسة عمل بين وزارتي السياحة والصناعات التقليدية على مستوى الوزراء بالبلدين لوضع الخطط التي من شأنها المساهمة في تنشيط قطاع السياحة والصناعات التقليدية، مما سيسهم في استفادة البلدين من التطور السياحي في الشرق الأوسط.
كما أكد الجانبان على تذليل الصعاب وتحسين مستوى الخدمات بالمنافذ البرية ذهيبة ورأس جدير ووضع حلول تسهم في تفعيل السياحة البينية أبرزها تسهيل حركة السواح بين البلدين.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: السفير التونسي مباحثات منفذ راس إجدير وزارة السياحة
إقرأ أيضاً:
جمعية “سور” في حلب تُنظم محاضرتين علميتين حول العمارة التقليدية في منارة حلب القديمة
حلب-سانا
نظمت جمعية “سور” محاضرتين علميتين بعنوان “المسجد والمدرسة في دمشق” و“البيت الدمشقي: خصائص إنشائية ومعمارية” تحت رعاية جمعية “سور” للتراث الثقافي في حلب، وبالتعاون مع منظمة التنمية السورية، قدمها المهندسان المعماريان محمد البارودي وأمين صعب، وذلك مساء اليوم في منارة حلب القديمة.
وتناولت المحاضرة الأولى التي قدمها المهندس المعماري محمد البارودي تحولات العمارة الدينية في دمشق مُسلطاً الضوء على كيفية تحويل المساجد إلى مدارس عبر العصور، وارتباط ذلك بالتغيرات الاجتماعية والثقافية.
أما المحاضرة الثانية التي أدارها المهندس المعماري أمين صعب، فاستعرضت الخصائص الفريدة للبيت الدمشقي مقارنة بالبيت الحلبي مشيراً إلى أوجه التشابه والاختلاف في المواد الإنشائية والتخطيط المعماري، وقال: “البيت الدمشقي يحمل تفاصيلَ تُعبّر عن تاريخ المدينة، وهو يختلف عن الحلبي في عناصرَ قليلة لكنها جوهرية”.
وأوضحت المهندسة المعمارية ثريا زريق مؤسسة ورئيسة مجلس إدارة الجمعية في تصريح لمراسلة سانا أن هذه الفعالية تأتي في إطار جهود “سور” الرامية إلى الحفاظ على الهوية الثقافية السورية، وخاصة في ظل التحديات التي تواجه التراث بسبب الأزمات.
وأضافت زريق: “منذ انطلاق جمعيتنا عام 2023 نجحنا في تنظيم 21 محاضرة أكاديمية استهدفت رفع الوعي بالتراث السوري محلياً وعالمياً مع تركيز خاص على الأطفال الذين نشؤوا خلال الحرب وفقدوا ارتباطهم بجذورهم”.
وأكدت زريق أن الجمعية خصصت برامج توعوية للأطفال، بهدف تعزيز انتمائهم للتراث السوري، قائلة: “أطفالنا يرون سوريا من خلال صور الدمار أو عبر الشاشات، فقررنا أن نعيد لهم صورة سوريا الحضارية العريقة، ونغرس فيهم الفخر بتراث أجدادهم”.
شارك في الفعالية عشرات المهتمين بالتراث من داخل سوريا وخارجها، وتُعد هذه الخطوة جزءاً من إستراتيجية أوسع تشمل تعاوناً مع مؤسسات أكاديمية مثل معهد “فخري البارودي” التابع لكلية الهندسة المعمارية بجامعة دمشق.
يذكر أن جمعية “سور” التي تأسست في حلب أصبحت منصةً رائدةً في توثيق التراث السوري ونشره عبر مبادرات علمية وتوعوية، سعياً لإعادة إحياء الهوية الثقافية في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد.
تابعوا أخبار سانا على