بين مؤيد ومعارض.. انقسام بين نواب الكونغرس بشأن خطاب نتانياهو
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
أثار الخطاب الذي ألقاه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو أمام الكونغرس الأميركي ردود فعل "منقسمة"، حيث أشاد البعض بالخطاب فيما انتقده مشرعون لعدم دفع التقدم نحو السلام وإعادة الرهائن إلى الوطن، وفق تقرير لصحيفة "ذا هيل".
وفي خطابه الأربعاء، دعا نتانياهو الولايات المتحدة إلى الوقوف بشكل مباشر إلى جانب إسرائيل في حربها ضد الجماعات المدعومة من إيران، بما في ذلك حماس، حيث دافع بشدة عن حرب إسرائيل في غزة وأشاد بقواته ووصفهم بـ"الأبطال".
كما ادعى أن عدد القتلى في غزة هو الأدنى في حرب المدن الحديثة، وتعهد بمواصلة تحقيق "النصر الكامل" في الحرب وأدان المتظاهرين الذين يتظاهرون ضده.
ووبخ مشرعون ديمقراطيون، قاطعوا جلسة الخطاب، نتانياهو لفشله في تقديم الحجة الكافية لكيفية إنهاء الحرب في غزة وإعادة ما يقرب من 116 رهينة ما زالوا محتجزين لدى حماس.
وقالت رئيسة مجلس النواب السابقة، النائبة الديمقراطية من كاليفورنيا، نانسي بيلوسي، والتي دعت نتنياهو إلى الاستقالة ولم تحضر خطاب الأربعاء، إن الخطاب "كان إلى حد بعيد أسوأ عرض تقديمي لأي شخصية أجنبية رفيعة المستوى تتم دعوتها وتكريمها لمخاطبة الكونغرس الأميركي".
Benjamin Netanyahu’s presentation in the House Chamber today was by far the worst presentation of any foreign dignitary invited and honored with the privilege of addressing the Congress of the United States.
Many of us who love Israel spent time today listening to Israeli…
وقالت في بيان: "تطالب هذه العائلات باتفاق لوقف إطلاق النار يعيد الرهائن إلى وطنهم.. ونأمل أن يقضي رئيس الوزراء وقته في تحقيق هذا الهدف".
ومن جانبها، قالت النائبة الديمقراطية من ولاية ميشيغان، رشيدة طليب التي احتجت على الخطاب من خلال رفع لافتة تصف نتنياهو بـ"مجرم حرب"، إن التصفيق لرئيس الوزراء الإسرائيلي كان "مثير للاشمئزاز".
ووصف السيناتور الديمقراطي عن ولاية فيرمونت، بيرني ساندرز، رئيس الوزراء الإسرائيلي بـ"الكاذب" بعد الخطاب.
Netanyahu is not only a war criminal. He is a liar.
All humanitarian organizations agree: Tens of thousands of children face starvation because his extremist government continues to block aid.
Israelis want him out of office. So he came to Congress to campaign.
أما السيناتور الديمقراطي من ولاية كونيتيكت، كريس ميرفي، فقال: "كان هذا الخطاب، كما توقعت، بمثابة انتكاسة لكل من العلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل والحرب ضد حماس".
Just left Netanyahu's speech. I've spent my career fighting for a strong U.S.-Israel relationship. I want Hamas defeated.
That speech was, as I expected, a setback for both the U.S.-Israel relationship and the fight against Hamas.
واتهم ديمقراطيون، بما في ذلك زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ النائب الديمقراطي من نيويورك، تشاك شومر، نتانياهو بإطالة أمد الحرب في غزة من أجل بقائه السياسي.
واعتبر النائب الديمقراطي من نيويورك، جيري نادلر، أن خطاب نتنياهو كان "غير أمين في الأساس".
وقال نادلر لشبكة MSNBC بعد الخطاب: "إنه (نتانياهو) يقول إنه يريد السلام، لكن مصلحته السياسية هي إبقاء الحرب مستمرة لأطول فترة ممكنة".
من جهته، قاطع النائب الجمهوري توماس ماسي جلسة الخطاب وانتقد نتانياهو، وكتب ماسي على حسابه على موقع "إكس": "اليوم سيتولى الكونغرس مسرحية سياسية نيابة عن وزارة الخارجية. والغرض من إلقائه كلمة أمام الكونغرس هو تعزيز مكانته (نتانياهو) السياسية في إسرائيل وقمع المعارضة الدولية لحربه".
Today Congress will undertake political theater on behalf of the State Department.
The purpose of having Netanyahu address Congress is to bolster his political standing in Israel and to quell int’l opposition to his war.
I don’t feel like being a prop so I won’t be attending.
وأضاف: "لا أشعر بالرغبة في أن أكون دعامة، لذا لن أحضر".
لكن على جانب آخر، فقد أشاد مشرعون آخرون بالخطاب، وصفقوا ا وقوفا لنتانياهو عشرات المرات خلال الخطاب.
وأشاروا إلى تصريحات نتنياهو الداعية إلى الوحدة ضد إيران وإعلانه أن "إسرائيل ستبقى دائما حليفة أمريكا التي لا غنى عنها".
كما دعا نتانياهو إلى تشكيل "تحالف إبراهيم" الذي يضم عدد من دول الشرق الأوسط.
وقال نتانياهو إن جميع الدول التي ستصنع سلاما مع إسرائيل مدعوة للانضمام لهذا التحالف، الذي "سيكون امتدادا طبيعيا لاتفاقات إبراهيم"، مضيفا أن لديه اسم لهذا التحالف الجديد وهو "تحالف إبراهيم".
ومن جانبه، قال السيناتور الجمهوري من ولاية كارولينا الجنوبية، ليندسي جراهام، لصحيفة "ذا هيل"، إن خطاب نتانياهو كان "ملحميا".
وأضاف: "أعتقد أن التكامل الإقليمي كان مهما حقا"، مؤيدا أيضا دعوة نتانياهو لتسريع المساعدات العسكرية الأميركية لإسرائيل.
وفي سياق متصل، أكد النائب الجمهوري من ولاية كنتاكي، آندي بار، أن نتانياهو سلط الضوء على أن "دعم إسرائيل والدفاع عنها يتعلق بالولايات المتحدة والشعب الأميركي".
وقال: "مصالحنا متوافقة تماما وكاملة".
واتفق النائب الجمهوري أيضا مع تصريحات نتانياهو بشأن المتظاهرين، قائلا:" هؤلاء المحتجون، لا يعرفون ماذا يفعلون، ولا يفهمون ما يفعلونه.. إنهم يدافعون عن الشر".
وأمضى نتنياهو جزءا من خطابه في انتقاد المتظاهرين، بما في ذلك أولئك الذين تظاهروا ضد خطابه، الأربعاء، في جميع أنحاء واشنطن.
وتجمع آلاف المتظاهرين أمام الكونغرس احتجاجا على خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي وللمطالبة بوقف النار في غزة، ورفعت لافتات تحض الولايات المتحدة على "وقف المساعدات الأميركية لإسرائيل" وتصف نتانياهو بأنه "مجرم حرب".
وقال نتانياهو متوجها إلى المحتجين على الحرب في غزة "عندما يعمد طغاة طهران الذين يشنقون المثليين من على رافعات ويقتلون النساء لعدم تغطيتهن شعرهن، إلى الإشادة بكم والترويج لكم وتمويلكم، تكونون قد أصبحتم رسميا أغبياء تستفيد منكم إيران".
واندلعت الحرب بين إسرائيل وحماس، إثر هجوم الحركة "غير المسبوق" على مناطق ومواقع محاذية لقطاع غزة في السابع من أكتوبر، والذي أسفر عن مقتل 1200 شخص، معظمهم مدنيون، وبينهم نساء وأطفال، وفق السلطات الإسرائيلية.
وردا على الهجوم، تعهدت إسرائيل "القضاء على حماس"، وتنفذ منذ ذلك الحين حملة قصف أتبعت بعمليات برية منذ 27 أكتوبر، أسفرت عن سقوط أكثر من 39145 قتيلا، معظمهم من النساء والأطفال، وفق ما أعلنته وزارة الصحة في القطاع.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: رئیس الوزراء الإسرائیلی من ولایة فی غزة
إقرأ أيضاً:
نيويورك تايمز: الكونغرس يتنازل عن سلطته لترامب
لا يكتفي الكونغرس الذي يقوده الجمهوريون؛ بمشاهدة إدارة الرئيس دونالد ترامب وهي تلتهم سلطاته الدستورية، بل إنه يقوم بحماس بنقلها إلى البيت الأبيض، بحسب تقرير تحليلي في صحيفة "نيويورك تايمز".
يقوم المشرعون الجمهوريون بذلك هذا الأسبوع من خلال تبني مشروع قانون إنفاق مؤقت يمنح الإدارة حرية واسعة في تحديد كيفية توزيع الأموال الفيدرالية، مما يعني فعلياً تسليم سلطة الإنفاق الخاصة بالسلطة التشريعية إلى الرئيس ترامب.
ولكن هذا ليس سوى مثال واحد على كيف أن الكونغرس، تحت السيطرة الجمهورية الموحدة، يتخلى طوعاً عن بعض سلطاته الأساسية والحيوية في الإشراف والقضايا الاقتصادية وغيرها.
وأثناء تمهيد الطريق لتمرير إجراء الإنفاق يوم الثلاثاء، تنازل قادة الجمهوريين في مجلس النواب بهدوء عن قدرة مجلسهم على إلغاء تعريفات ترامب الجمركية على المكسيك وكندا والصين، وذلك في محاولة لحماية أعضائهم من الاضطرار إلى التصويت على قضية سياسية صعبة.
وقد أدى ذلك إلى تعطيل السبيل التشريعي الوحيد الذي كان لدى الكونغرس للطعن في التعريفات الجمركية التي من شبه المؤكد أن يكون لها تأثير كبير على ناخبيهم.
Republicans are handing over Congress’s power to revoke Trump’s tariffs, giving his trade war their stamp of approval.
If you think prices are too high, if you think or groceries and housing are too expensive, Trump’s tariffs make it even worse. @RepDelBene and I break it down: pic.twitter.com/KajEgDHqbt
وتضيف الصحية: "كما أن الجمهوريين وقفوا متفرجين، بل وشجع بعضهم ذلك، بينما قامت الإدارة بإحداث تغييرات كبيرة في الوزارات والبرامج الفيدرالية الممولة من الكونغرس، وفصلت آلاف العمال من دون أي إشعار أو تشاور مع المشرعين المكلفين بالإشراف على الوكالات الفيدرالية. وحتى الآن، لم يعقد أي لجنة في الكونغرس جلسة استماع للإشراف على هذه التحركات أو للمطالبة بإجابات كان من المتوقع الحصول عليها عند تنفيذ تغييرات كبيرة كهذه من قبل أي إدارة".
قال النائب مايكل كلاود، الجمهوري عن ولاية تكساس، هذا الأسبوع: "هذا يعني، بطريقة ما، أننا نعطي الرئيس المفاتيح لمواصلة العمل العظيم الذي يقومون به".
وأضاف كلاود، الذي نادراً ما يصوت لصالح مشاريع قوانين الإنفاق، أنه يدعم مشروع القانون المؤقت الذي أقره مجلس النواب هذا الأسبوع وينتظر تصويت مجلس الشيوخ عليه.
لكن الشعور الذي عبر عنه يلخص الموقف العام للجمهوريين في الكونغرس مع بداية الولاية الثانية لترامب، حيث يعترفون بسعادة بأنهم يسلمون السيطرة إلى الرئيس، الذي بدوره يستفيد من الكونغرس الأكثر طواعية في التاريخ.
قال السيناتور مارتن هاينريش، الديمقراطي من نيو مكسيكو، عن زملائه الجمهوريين: "إنهم يتخلون عن سلطتهم طواعية"، وأضاف: "وهم يفعلون ذلك في بيئة من الواضح أن هذه الإدارة على استعداد لاستغلال السلطة التي تمتلكها بالفعل".
في الماضي، كان المشرعون من كلا الحزبين يحمون صلاحياتهم بشدة، ويقاومون بقوة عندما يحاول الرؤساء اغتصاب صلاحيات الكونغرس.
كان أعضاء الكونغرس ينظرون إلى موقعهم في المادة الأولى من الدستور على أنه يعكس الأهمية الأساسية لسلطتهم في نظام الضوابط والتوازنات، بينما كان يُنظر إلى السلطة التنفيذية على أنها مكلفة بتنفيذ قراراتهم. وكانوا يقولون إن الرؤساء يأتون ويذهبون، بينما يبقى الكونغرس ثابتاً.
Final volume of Senate Intelligence bipartisan & thorough investigation into Russian 2016 efforts is now publichttps://t.co/nuPuYifaa4
We found no evidence of “collusion”
But we did find troubling actions by the FBI, particularly their willingness to rely on “Steele Dossier” pic.twitter.com/S5hiKDgURB
فعندما اشتُبه في إدارة الرئيس رونالد ريغان ببيع أسلحة بشكل غير قانوني إلى إيران وتحويل الأموال إلى متمردي نيكاراغوا، قام الكونغرس في عام 1987 بإنشاء لجنة مشتركة من الحزبين للتحقيق في الأمر. وعندما اعتقد الجمهوريون في مجلس النواب أن إدارة أوباما كانت تنفق أموالاً بشكل غير قانوني على إعانات الرعاية الصحية، رفعوا دعوى قضائية في عام 2014 وفازوا بحكم فيدرالي ينص على أن "الكونغرس هو المصدر الوحيد لمثل هذا الاعتماد المالي". وحتى في عام 2017، عندما كان الجمهوريون يسيطرون على الكونغرس خلال الولاية الأولى لترامب، حققت لجنة في مجلس الشيوخ في ما إذا كانت روسيا قد تدخلت في انتخابات 2016 لدعم حملته، وأصدرت في النهاية تقريراً يؤكد ذلك.
من مبنى الكابيتول هيل إلى البيت الأبيضلكن نظراً لأن مجلسي النواب والشيوخ أصبحا أكثر استقطاباً وأصبحت الإنجازات التشريعية أكثر صعوبة في السنوات الأخيرة، فإن السلطة تنجرف بشكل متزايد من مبنى الكابيتول هيل إلى البيت الأبيض، حيث يسعى الرؤساء لاستخدامها عبر الأوامر التنفيذية وإجراءات أحادية الجانب.
Hakeem Jeffries: No Dems will support Johnson for Speaker on House floor https://t.co/twlHv8SZ9Z
— The Hill (@thehill) December 11, 2024لكن ترامب يأخذ هذا التحول إلى مستويات جديدة، ويرجع ذلك جزئياً إلى قبضته الحديدية على الجمهوريين في الكونغرس، والتي يمارسها من خلال الجمع بين بناء علاقات شخصية دافئة معهم والتهديد المستمر بأنهم سيدفعون ثمناً سياسياً باهظاً إذا خالفوه.
ينفي الجمهوريون أنهم يمنحون البيت الأبيض سيطرة مطلقة. ويقولون إن البيروقراطية الفيدرالية أصبحت ضخمة إلى درجة أنه لا يمكن إحداث تغيير ذي مغزى إلا من خلال إجراءات جذرية كتلك التي يتخذها ترامب وحليفه الملياردير إيلون ماسك، بعد عقود من المقاومة وعدم التعاون من مسؤولي الوكالات.
كما يقولون إنهم سيعيدون فرض السيطرة من خلال مناقشات الميزانية والإنفاق المقبلة لعام 2026.
وقال رئيس مجلس النواب مايك جونسون لشبكة "فوكس نيوز"، واصفاً كيف سيعمل الكونغرس مع ترامب لتغيير طريقة عمل الحكومة: "هذا هو السوبر بول، هذه هي اللحظة التي انتظرناها طوال حياتنا المهنية، وأخيراً، اصطفت النجوم حتى نتمكن من القيام بذلك بشكل أفضل".
لكن ترامب، وماسك، وكبار المسؤولين الآخرين في الإدارة أوضحوا بالفعل أنهم لا يكنون أي احترام لسلطة الكونغرس، وقد وضع جونسون نفسه كمرؤوس للرئيس أكثر من كونه زعيماً لفرع حكومي متساوٍ في السلطة. وبمجرد أن يتنازل المشرعون عن سلطتهم، فمن المحتمل أن يجدوا صعوبة في استعادتها، سواء تحت إدارة ترامب أو أي رئيس قادم.
في الوقت الحالي، لا يبدو أن الجمهوريين قلقون بشأن السابقة التي يضعونها. فقد دعم المشرعون المحافظون المتشددون الذين يعارضون عادةً مشاريع قوانين الاعتمادات، مشروع قانون الإنفاق قصير الأجل لهذا الأسبوع تحديداً لأنه يمنح ترامب الكثير من السلطة في اتخاذ قرارات التمويل التي كانت عادةً من اختصاص الكونغرس.
وقالوا إنهم غيروا موقفهم جزئياً لأن إدارة ترامب أظهرت بالفعل أنها ستتجاهل تعليمات الكونغرس لتخصيص الأموال للبرامج التي صوت المشرعون لتمويلها.
وأشار الديمقراطيون إلى ذلك كسبب لرفض مشروع القانون، لكن الجمهوريين قالوا إنه يمنحهم الثقة في أن الإدارة ستحتفظ بالأموال وتقلل الإنفاق بغض النظر عما يقوله الكونغرس.
????#BREAKING; Senator Chuck Schumer to Back GOP Spending Bill, Aims to Rally Six More Democrats as Fetterman Confirms Support, with Eight Expected to Break Filibuster, Reports Punchbowl pic.twitter.com/GVB63yEWjN
— The Veritas Report (@veritasalerts) March 13, 2025وقال النائب وارن ديفيدسون من أوهايو، وهو أحد المحافظين المتشددين: "أعتقد أن الطمأنينة تأتي من وجود قادة مثل ماركو روبيو في وزارة الخارجية، الذين لن ينفقوا أموال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية". وقد سعى ترامب إلى إلغاء تمويل هذه الوكالة، مما أدى إلى معركة قانونية حول سلطته في رفض إنفاق الأموال التي خصصها الكونغرس.
وبحسب التقرير فقد أثارت رغبة الجمهوريين في السماح لترامب وماسك بالاستيلاء على سلطة الكونغرس في التحكم بالميزانية غضب الديمقراطيين، الذين يجادلون بأن الحزب الجمهوري مكّن من الاستيلاء على السلطة عبر مشروع قانون إنفاق غير مشروط.
ولكن، ولحين حدوث أي تحرك مختلف، يبدو أن الجمهوريين في الكونغرس سعداء بالسماح لترامب وماسك بقيادة البلاد وفقاً لرؤيتهما، حتى لو كان ذلك يعني التضحية بسلطة الكونغرس نفسه.