أعلنت لجنة تسعير الوقود اليوم، تحريك أسعار المنتجات البترولية، ما يدفع البعض للتساؤل: هل ذلك استجابة لطلبات صندوق النقد الدولي؟

تطبق مصر آلية التسعير التلقائي للمواد البترولية منذ عام ٢٠١٩، وتجتمع لجنة التسعير التلقائي بشكل ربع سنوي خلال الشهر الذي يتبع انتهاء ربع السنة. ويتم تحديد أسعار المراد البترولية على أساس متوسط سعر خام برنت ومتوسط سعر الصرف الربع سنوي.

جدير بالذكر إن تقرير المراجعة الأولى والثانية لمصر بموجب اتفاقها للحصول على قرض تسهيل ممدد من صندوق النقد الدولي والصادر في أبريل ٢٠٢٤ أشار صراحة إلى عدم التزام مصر بتطبيق آلية التسعير التلقائي بشكل كامل حتى مارس ٢٠٢٤، وأن مصر تقدم دعم كبير للمواد البترولية.

وتراعي مصر عدم تحريك أسعار الوقود بشكل يفوق قدرة المواطنين والمزارعين وأصحاب المصانع على مجابهة هذه الزيادة، وذلك على الرغم من ارتفاع الأسعار العالمية وتغير سعر الصرف.

وتلتزم مصر بوضع برنامج وطني للإصلاح الاقتصادي والهيكلي وتنفيذه في الوقت المناسب لها وبتدرج مناسب وبالآليات التي تختارها. وبشكل دوري وطبيعي قامت لجنة التسعير التلقائي بتحديد أسعار البنزين والسولار خلال الشهر التالي لانتهاء الربع الثاني من عام ٢٠٢٤، ولم تقم مصر بتحريك أسعار الوقود إلا بعد انتهاء أزمة تخفيف أحمال الكهرباء وبعد قيامها بتوفير احتياجات المواد البترولية والغاز والكهرباء لكافة المستهلكين.  

وفي إطار سعي مصر لتوفير احتياجات المواطنين والمصانع من المواد البترولية ومصادر الطاقة، تعمل الدولة على تحريك أسعارها تدريجيا بما يحافظ على القدرة على توفير هذه المنتجات التي يتم استيراد معظمها من الخارج.

وتستهدف مصر من تطبيق ألية التسعير التلقائي للمواد البترولية إعادة هيكلة الإنفاق العام لصالح زيادة دعم الصحة وزيادة الإنفاق على التعليم وزيادة المعاشات ومعاشات تكافل وكرامة بما يضمن توجيه الدعم للمستحقين وضبط المالية العامة. 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أسعار المنتجات البترولية اسعار المنتجات أصحاب المصانع التسعير التلقائي للمواد البترولية صندوق النقد الدولي التسعیر التلقائی تحریک أسعار

إقرأ أيضاً:

حزب التجمع يرفض زيادة البنزين: الحكومة خاضعة لصندوق النقد والمواطن كبش فداء

كتب- محمد نصار:

أعلن حزب التجمع، عن رفضه واستنكاره الشديدين لقرار الحكومة برفع أسعار المواد البترولية، والذي يكشف، دون مواربة، خضوعها لشروط صندوق النقد الدولي، ويُحوّل المواطن إلى كبش فداء لخلل السياسات، وعجزها عن إدارة الأزمة الاقتصادية على أساس المصلحة الوطنية.

وقال الحزب، في بيان، السبت، إن رفع الدعم عن المواد البترولية ليس سوى حلقة جديدة في سلسلة الخضوع لإملاءات صندوق النقد الدولي، الذي يفرض على مصر سياسات تقشُّفية جائرة تُلغي مكتسبات الشعب، وتهدد السلام الاجتماعي، فبدلًا من مواجهة شروط الصندوق التي تُفقر الفقراء وتُغني الأغنياء، تنفذ الحكومة أوامره دون أدنى مراجعة، وتحول الاقتصاد المصري إلى حقل تجارب للرأسمالية المتوحشة، مُتجاهلة أن الإصلاح الاقتصادي لن يتحقق بتحميل الشعب المصري وطأة هذه الفاتورة كاملة.

وحذر "التجمع"، من خطورة هذا القرار الذي لن يكون إلا شرارة لموجة غلاء جديدة تلتهم ما تبقى من القوة الشرائية للمصريين، خاصة مع عجز الحكومة عن مراقبة الأسواق، وعدم قدرتها على مواجهة جشع التجار، ووقف الممارسات الاحتكارية.

وتابع: الحكومة التي أعلنت عن تراجع معدلات التضخم، خلال الأشهر القليلة الماضية، هي نفسها التي تطلق العنان بهذه الصفعة القاتلة لارتفاع أسعار السلع والخدمات، وتكاليف النقل والإنتاج، وسيتحول الأمر إلى كارثة معيشية خانقة للطبقات الكادحة.

وواصل الحزب: الحكومة تثبت أنها تنحاز للأقوياء ضد الضعفاء، وبدلًا من محاربة الفساد الهيكلي لمنظومة الاقتصاد، تختار التغول على الجيوب الفارغة لأغلبية الشعب الذي يقع أكثر من نصفه تحت خط الفقر.

وتساءل حزب التجمع: أين العدالة الاجتماعية؟ وأين شعارات حماية البسطاء التي ترفعها الحكومة؟، دون أن تجد حلولًا لتطبيقها على أرض الواقع.

وأشار إلى أن هذا القرار ليس اقتصاديًا فحسب، لكنه طعنة في ظهر السياسات الاجتماعية التي زعمت الحكومة تبنيها، ويضرب مصداقية كل برامج الحماية الاجتماعية المعلنة، كما يهدد حالة الاصطفاف الوطني التي يتمسك المصريون في مواجهة الأخطار الخارجية.

وأوضح: الحكومة التي تطالب الشعب بالاصطفاف خلف القيادة السياسية، هي نفسها التي تجور على حقوقه الأساسية.

وطالب حزب التجمع، بضرورة التراجع عن هذا القرار، والكف عن تنفيذ أجندة صندوق النقد التي تُفقر الوطن، ومحاسبة كل من تورط في تبني سياسات عاجزة، لا تستهدف إلا جيوب الفقراء.

كما طالب الحزب، بضرورة الوقوف بحسم ضد الابتزاز الدولي، وتبني سياسات اقتصادية تحمي السيادة الوطنية، وتُعلي مصلحة الشعب أولًا.

وطالب كذلك كل القوى الوطنية بكشف سياسات الإفقار والتبعية، ومواجهة الانبطاح، وعدم السماح للحكومة بتحويل الوطن إلى سوق خاضعة لإملاءات الرأسمالية العالمية.

لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا

لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا

أسعار المواد البترولية حزب التجمع صندوق النقد

تابع صفحتنا على أخبار جوجل

تابع صفحتنا على فيسبوك

تابع صفحتنا على يوتيوب

فيديو قد يعجبك:

الأخبار المتعلقة الجيزة: إجراءات رادعة ضد السائقين حال زيادة التعريفة المقررة واستغلال المواطنين أخبار بعد زيادة أسعار المواد البترولية.. ننشر تعريفة المواصلات داخل الجيزة وإلى أخبار غير مبررة.. أول تحرك برلماني بشأن زيادة أسعار المواد البترولية أخبار رئيس حزب التجمع يكشف عن تكلفة التأخر في الإفراج الجمركي -تفاصيل أخبار

إعلان

إعلان

أخبار

حزب التجمع يرفض زيادة البنزين: الحكومة خاضعة لصندوق النقد والمواطن كبش فداء

روابط سريعة

أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلاميات

عن مصراوي

اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصية

مواقعنا الأخرى

©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا

27

القاهرة - مصر

27 14 الرطوبة: 17% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك خدمة الإشعارات تلقى آخر الأخبار والمستجدات من موقع مصراوي لاحقا اشترك

مقالات مشابهة

  • حزب التجمع يرفض زيادة البنزين: الحكومة خاضعة لصندوق النقد والمواطن كبش فداء
  • رئيس شعبة المواد البترولية : مصر من ضمن أقل 8 دول عالميا في التسعير..والدولة تدعم القطاع بمبالغ مالية كبيرة
  • مرور على محطات الوقود في دمياط عقب تحريك أسعار المواد البترولية
  • رؤساء المراكز والمدن والأحياء يتابعون مواقف السيارات عقب تحريك أسعار المواد البترولية
  • رئيس مدينة الشلاتين يتابع تطبيق التسعيرة الجديدة للمواد البترولية
  • بعد تحريك أسعار المواد البترولية.. ننشر تعريفة الركوب الجديدة بمواقف الفيوم
  • عقب تحريك أسعار المواد البترولية... محافظ الشرقية يعتمد تعريفة الركوب الجديدة لسيارات الأجرة
  • تحريك المواد البترولية.. نسبة الزيادة في تعريفة المواصلات بالجيزة
  • المواد البترولية: رفع أسعار الوقود ضرورة لتقليل فجوة الدعم وضمان استدامة الإمدادات
  • المشاط تتابع مع المدير الإقليمي للبنك الدولي واستعدادات انعقاد اجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدوليين