اتحاد الكتاب: رفض طلب الإفراج عن الأسير وليد دقة إمعان للقضاء عليه
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
أوضح الأمين العام للاتحاد العام للكتّاب والأدباء الفلسطينيين مراد السوداني، اليوم الثلاثاء 8 أغسطس 2023، أن رفض محكمة الاحتلال الإسرائيلي الإفراج عن الأسير المفكر وليد دقة، يعتبر إمعانا في تصفيته.
وطالب السوداني في بيان له، العالم وأصحاب الضمائر الحية، والمدافعين عن حقوق الإنسان، والهيئات الدولية، والمؤسسات ذات الصلة وأحرار العالم بالعمل الجاد لإنقاذ الأسير دقة، رغم أنه أنهى محكوميته التعسفية، والمتطرفة بقضائه 37 عاما في سجون الاحتلال.
كما أهاب بكل الجهات والأطراف والمنظمات الوطنية، وأبناء شعبنا بكل مكوناته بتفعيل قضية الأسير وليد دقة، وحشد الطاقات من أجل إخضاع الاحتلال وسلطة سجونه المجرمة ودوائر أمنها لضرورة الإفراج عنه، وتحميلها المسؤولية عن حياته.
يذكر أن المحكمة المركزية في اللد رفضت يوم أمس الإفراج المبكر عن الأسير وليد دقة، رغم خطورة وضعه الصحي.
المصدر : وكالة سوا - وفاالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
عرافة هافانا لغدير أبو سنينة ضمن إصدارات هيئة الكتاب
أصدرت وزارة الثقافة، من خلال الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، مجموعة القصص القصيرة «عرافة هافانا» للكاتبة غدير أبو سنينة، ضمن إصدارات سلسلة الإبداع العربي التي تهدف إلى تسليط الضوء على أبرز الأصوات الإبداعية في العالم العربي.
في هذه المجموعة، تفتح أبو سنينة نافذة على عوالم بعيدة في أمريكا الشمالية والجنوبية والوسطى، حيث تأخذ القارئ في رحلة عبر تشيلي، كوبا، نيكاراغوا، والمكسيك. من خلال شخصياتها المتنوعة، سواء من العرب الذين يحملون أسماء غربية أو من السكان الأصليين لهذه الدول، تنسج الكاتبة حكايات تتمحور حول الشك والغموض، حيث يكمن في كل قصة سرّ غامض لا يُكشف بالكامل، ما يترك القارئ في حالة من التأمل والتساؤل.
تثير المجموعة العديد من الأسئلة المفتوحة التي تحفز الخيال والتأويل، مثل: هل تصدق العرّافة؟ ما سر الحذاء؟ هل البطل ابن أبيه حقًا؟ ولماذا قرر خواكين إطعام قدميه للقطار؟، وفي ظل هذه الضبابية، تصبح الحقائق الغائبة أكثر حضورًا، مما يعزز البعد الفلسفي للنصوص، حيث يتمدد المعنى بين السطور، ويترك مساحة واسعة للتأويلات المختلفة.
غدير أبو سنينة، كاتبة وصحفية ومترجمة أردنية، من مواليد عام 1980. حصلت على ماجستير في اللغة الإسبانية وآدابها وبكالوريوس في اللغة الفرنسية. في عام 2004، هاجرت إلى نيكاراغوا، حيث بدأت مسيرتها الصحفية، متنقلة بين عدة بلدان في أمريكا اللاتينية، قبل أن تعود للتنقل بين نيكاراغوا والأردن.
صدر لها كتاب «إخوتي المزينون بالريش»، الذي حاز على جائزة ابن بطوطة لأدب الرحلة عام 2017، حيث وثّقت فيه تجربتها في أمريكا الوسطى والجنوبية، مستعرضة مشاهداتها وثقافات الشعوب هناك.
كما أصدرت العديد من الترجمات الشعرية بين العربية والإسبانية، وساهمت في نقل الأدب اللاتيني إلى القارئ العربي والعكس.