هيئة الإعلام والاتصالات توقع اتفاقيات استراتيجية مع شركات عالمية لسد الفجوة الرقمية
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
25 يوليو، 2024
بغداد/المسلة الحدث: أكد رئيس هيئة الإعلام والاتصالات، علي المؤيد، الخميس، أن مشاركة الهيئة تأتي في إطار انفتاحها على القطاع الخاص الدولي، وخاصة الشركات الأمريكية الرائدة في هذا المجال، مما يعزز التعاون بين الجانبين ويعود بالفائدة على جميع الأطراف.
وقال المؤيد خلال الحفل الذي أقامته شركة “فورتي نت” Fortinet الأمريكية إلى أن الحكومة الحالية برئاسة محمد شياع السوداني تولي اهتماماً استثنائياً بموضوع التحول الرقمي والأمن السيبراني، وتضع حماية البيانات الناتجة عن هذا التحول الشامل على رأس أولوياتها، وهو اهتمام يعكس رؤية استراتيجية تهدف إلى تعزيز قدرات العراق في هذا المجال الحيوي.
وأوضح أن هيئة الإعلام والاتصالات تدرك أن العصر الرقمي الذي نعيشه أصبحت فيه المعلومات والبيانات الإلكترونية هي العمود الفقري لكل العمليات والأنشطة الاقتصادية والاجتماعية والأمنية، وبالتالي فإن حماية هذه البيانات وتأمينها من التهديدات السيبرانية هو أمر بالغ الأهمية بما يضمن استمرارية الأعمال والحفاظ على الثقة بين المؤسسات والمواطنين.
وأضاف أن الهيئة تعمل بوتيرة متصاعدة على نشر الثقافة الرقمية بين جميع شرائح المجتمع العراقي، عبر تنظيم الدورات والورش التدريبية لرفع مستوى الوعي بأهمية الأمن السيبراني وتعليم آليات الاستخدام الأمثل للتكنولوجيا، بهدف بناء مجتمع رقمي واعٍ يستطيع مواجهة التحديات السيبرانية بكفاءة واقتدار.
كما أشار إلى أن الهيئة بصدد توقيع اتفاقية استراتيجية مع عدد من الشركات المتفوقة عالمياً تهدف إلى سد الفجوة الرقمية في مجال الأمن السيبراني وتدريب الطلبة وموظفي الحكومة على تطوير مهاراتهم التقنية في هذا المجال، بل وحتى منحهم شهادات معتمدة.
وأكد أن التعاون مع شركة Fortinet وغيرها من الشركات العالمية المتقدمة يؤكد حرص الهيئة على الاستفادة من الخبرات والتقنيات الحديثة، وهو جزء من الخطط التي تتبناها الهيئة في بناء شراكات استراتيجية تسهم في نقل المعرفة وتطوير القدرات المحلية في مجال الأمن السيبراني.
واختتم المؤيد حديثه بالتأكيد على أن العمل على تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص، وتطوير الكفاءات الوطنية في هذا المجال الحيوي، يعتبر أحد أولويات التحول الرقمي في البلاد، مشيراً إلى أن الاستثمار في الأمن السيبراني هو استثمار في مستقبل العراق وضمان لاستقراره وازدهاره.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: الأمن السیبرانی فی هذا المجال
إقرأ أيضاً:
رئيس هيئة الدواء: نسعى لعقد شراكات جديدة بين الشركات العالمية والمحلية
أكد رئيس هيئة الدواء المصرية الدكتور علي الغمراوي، سعي الهيئة إلى عقد شراكات جديدة بين الشركات العالمية ونظيرتها المحلية، وتوسيع نطاق التعاون في المجالات الدوائية، والعمل على جعل سوق الدواء المصري بوابة التصدير للقارة الإفريقية والأقاليم المجاورة.
جاء ذلك خلال لقاء رئيس هيئة الدواء المصرية مع المدير العام لشركة "سرفييه مصر" سامي سنقرط، في ظل التنسيق المستمر بين هيئة الدواء المصرية وشركات الأدوية العالمية والمحلية لتعزيز الأمن الدوائي، وتحقيق الاكتفاء الذاتي في الصناعات الدوائية، بالإضافة إلى دعم البحث والتطوير لتقديم علاجات مبتكرة؛ مما يعزز قدرة القطاع الصحي على مواجهة التحديات الطبية بكفاءة وفاعلية، حيث تسعى هيئة الدواء المصرية إلى تقديم التسهيلات اللازمة لدعم عمل شركاء الصناعة داخل النظام الدوائي المصري؛ بما يحقق أهداف الدولة المصرية في تحقيق سياسات التوطين والتصدير للخارج.
وخلال اللقاء، أثنى الغمراوي على جهود شركة "سرفييه مصر" الخاصة بدعم وتعزيز توافر المستحضرات الطبية المهمة والمبتكرة بسوق الدواء المصري، ودورها الرائد في صناعة مستحضرات الأورام.
وأشاد بجهود الشركة في تقديم أحدث التقنيات الدوائية لعلاج الأورام، مع التأكيد على أهمية تعزيز التعاون بين الجانبين لنقل المعرفة وتطوير المنظومة الدوائية بما يتماشى مع المعايير الدولية.
وأكد حرص هيئة الدواء المصرية، توفير سبل الدعم الفني والإجرائي لتعزيز قدرة الشركة التنافسية وخطتها الاستثمارية داخل سوق الدواء المصري من خلال تقديم حزمة من الحوافز الاستثمارية المتميزة.
شارك في اللقاء: الدكتورة أماني جودت، معاون رئيس الهيئة لشؤون مكتب رئيس الهيئة، ومن جانب شركة سرفييه الدكتور محمد المراسي، مدير الجودة والشؤون العامة.
يأتي الاجتماع في إطار حرص هيئة الدواء المصرية على تطوير سياسات الدواء وتعزيز التعاون مع الشركات العالمية، بما يضمن إدخال تقنيات حديثة للعلاج وتحسين جودة الرعاية الصحية للمواطن المصري.