كلاّس: الإنماء بالرياضة يوفر استثمارات اقتصادية
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
جال وزير الشباب والرياضة الدكتور جورج كلاس. بدعوة من الوزير السابق والنائب أكرم شهيّب، في مدينتي عاليه وبحمدون، تخللها زيارة ملعبَي كرة القدم فيهما.
وقال الوزير كلاس: "قطبية الاهتمام، في هذه العشية المبروكة من الرب والمحروسة من فرسان الوطنية وصنّاع الوفاق الصح واصحاب القرار اللبناني الصلب، البصير والمتبصِّر، هو أن تبادر زعامة وطنية كمثل وليد جنبلاط لتقعيد ركائز العيش السلامي والتفاعل الحضاري، واعيةً لجرأة الانفتاح، وحاميةً للخيارات الوطنية، مقدرةً معنى الاستشهاد، وكثيرةَ الاعتبار للتضحيات.
تابع: "في الزمن الذي نناضل فيه لحماية مجتمعنا وتحصينه ضد مخاطر الآفات، والتي أشدّها فتكاً غَزواتُ المخدِّرات، والتنامي القاتل لألعاب القمار الإلكترونية، المحمية وتلك الاحتكارية، المسببة للإفلاسات والانتحارات بين الشباب، على مرأى الحكومة ومسمع الناس ومدمع الأهل، وصمتِ المثقفين وسكتِ المربين وتجاهل المسؤولين، طرَشاً او غضَّ نظر عن هذه الابادة الناعمة المهددة للأجيال، في هذا الوقت، تبرز مبادراتٌ إنمائية طيبة، بانية للقدرات مشجعة للمهارات، مواكبة لتطلعات الاجيال ولإنتظارات الشباب، داعمة لتحركاتهم، من مثل هذا النادي النوعي الذي نلتقي في رحابه، ويعنى بالناشئة، تدريبًا وترفيهًا وتربية، ونقدر الجهود التي يبادر بها غيورون من المجتمع ليكونوا قوة داعمة، وعيناً راعية، يداً حامية وعقولاً نيِّرة، يهمها تدريب اولادنا على وتوجيههم نحو الفنون والسلام، ويعتبرون ان معنويات الوطن من معنويات الشباب".
أضاف: "اسمحوا لي ان أستعيد بعضاً من جهودكم في وزارة التربية والتعليم العالي، إن في قمع ومحاربة فساد التراخيص الجامعية وإقفال بازارات بيع الشهادات و تسليع الدكتوراه الفخرية وغيرها من الإفسادات، إلى ما تم طرحه وإقراره من تعزيز لبرامج التنمية الرياضية في المناهج، وكنت دائم القول إنه مهما تكلفنا على الرياضة المدرسية وتعزيزها في الجامعات والبلدات وتعميمها، تبقى الكلفة اقل بكثير من كلفة العلاج والتداوي، إن لم يكن للرياضة موقعها في حياتنا. وهذه سياسة اجتماعية وصحية تم اعتمادها من منظمة الصحة العالمية، بدعم ومواكبة من مؤتمر الحكومات الشبابية التي يعقد سنويا في دولة الإمارات".
وقال: "معكم جميعاً نقول (نعم) للتربية على الرياضة ونشر فنونها وأنواعها التقليدية والتراثية والجديدة؛ و(نعم) لدعم هذا النوع من المؤسسات الحارسة والراعية للفئات العمرية التي تحتاج إلى عميق عناية ودراية لمواكبة نموها وتوجيهها رياضيا وتحصينها خلقيًا. مع تأييدنا لأنشطة الاندية والجمعيات والاتحادات، وتشجيع بناء الإنشاءات الرياضية في البلدات والمناطق، فالإنماء بالرياضة، بفوائدها الصحية والاجتماعية والخلقية، يوفر استثمارات اقتصادية ويؤمن فرص عمل، ويعزز دور البلدات والشباب، ويؤهل لمنافسات ومشاركات عالمية، يثبت لبنان، في الألعاب الفردية والفريقية، انه دائم التألق، فوزاً وتحقيقَ ارقام وتسجيل انتصارات، رغم قصور الوزارة عن تقديم اي دعم وواجب تجاه الشباب".
ختم بدعوة "البلديات والقطاع الخاص لأن تبادر إلى تأسيس اندية ومراكز ومنشآت رياضية وتستثمر بالرياضة والترفيه الراقي، استكمالا لمسيرتها التنموية الراعية للشباب وتشجيعهم على بناء الثقة بنفوسهم، وان يكونوا قوّةً مستقبلية وقُدْوَةً خلقية، نحميها ونعتز بها".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الحكومة تستكمل اليوم مناقشة مشروع إصلاح المصارف وتحديان أمام مجلس الإنماء والإعمار
يستكمل مجلس الوزراء اليوم مناقشة مشروع إصلاح المصارف، بعدما أقر اسبابه الموجبة في الجلسة الماضية.
ويأتي ذلك على مشارف مشاركة الوفد اللبناني في اجتماعات الربيع الخاصة بصندوق النقد الدولي والبنك الدولي في واشنطن، في الثلث الأخير من نيسان الجاري.
وذكرت «نداء الوطن» أن اجتماعات مكثفة تعقد، واستمرت حتى ساعات متأخرة لمناقشة الملاحظات التقنية، شاركت فيها أطراف معنية حرصاً على قانون لا لبس فيه يشكل رسالة جدية لمدى التزام الحكومة بالمضي قدماً في الإصلاحات.
وكتبت" الشرق الاوسط": يندرج إتمام التعيينات في «مجلس الإنماء والإعمار»،ضمن الشروط التي يضعها البنك الدولي لدفع قرض بقيمة 250 مليون دولار مخصص لإعادة الإعمار في لبنان، وهي مهمة يُفترض أن يتولاها المجلس في المرحلة المقبلة. وإضافةً إلى تحدي إعادة الإعمار، يواجه المجلس تحدياً آخر لا يقل صعوبة، وهو التصدي لمزاعم الهدر والفساد التي أُطلقت ضده على مدى السنوات الماضية.
وتحاول الحكومة إنجاز التعيينات المرتبطة بالمجلس في أسرع وقت ممكن، علماً أنها أعلنت ملء 5 مراكز تشمل: الرئيس، ونائب الرئيس، وأعضاء آخرين، على أن يتم تعيين مجلس الإدارة قبل 20 نيسان الجاري، موعد الاجتماعات المقررة مع صندوق النقد الدولي في واشنطن.
وتقول مصادر وزارية لـ«الشرق الأوسط» إن ممثلي البنك الدولي تمنوا على المعنيين في لبنان أن يذهب وفدهم إلى اجتماعات البنك الدولي وصندوق النقد بعد إنجاز التعيينات في حاكمية مصرف لبنان وفي مجلس الإنماء والإعمار، إضافةً إلى إقرار قوانين مرتبطة بالمصارف ورفع السرية المصرفية.
وفي حين تلفت المصادر إلى أن ممثلي البنك الدولي وصندوق النقد لا ثقة لهم بإدارة مجلس الإنماء والإعمار الحالية، تؤكد أن العمل جارٍ لإنجاز التعيينات الجديدة، علماً أن الرئيس يكون عادةً من الطائفة السُّنية فيما يكون نائب الرئيس مارونياً.
وتشير المصادر إلى أنه من الطبيعي أن تخضع إدارة مشاريع إعادة الإعمار وتنفيذها في المرحلة المقبلة لرقابة مانحي القروض، لافتةً إلى أن مفوض الحكومة في المجلس سيكون له دور رقابي بالدرجة الأولى.
كان البنك الدولي قد قدّر احتياجات إعادة الإعمار والتعافي في لبنان، بعد الحرب الإسرائيلية الأخيرة، بنحو 11 مليار دولار، منها مليار دولار مخصصة لقطاعات البنية التحتية، المتضررة بشدة.
مواضيع ذات صلة سلام يحضّر لزيارة دمشق قريباً والحكومة تستكمل مناقشة مشروع إصلاح المصارف Lebanon 24 سلام يحضّر لزيارة دمشق قريباً والحكومة تستكمل مناقشة مشروع إصلاح المصارف