مسلسل صراع العروش الشهير يساعد العلماء في فك لغز قدرة دماغية غامضة
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
السومرية نيوز – منوعات
بحثت دراسة جديدة، أجراها قسم علم النفس في جامعة "يورك" في إنجلترا، في كيفية معالجة الدماغ للمعلومات لتحديد الوجوه بشكل أفضل.
وبحسب موقع "روسيا اليوم"، اعتمدت الدراسة على المسلسل التلفزيوني الشهير Game of Thrones (صراع العروش)، لكشف خفايا هذا اللغز الغامض.
وقالت كيرا نواد، المعدة الرئيسية للدراسة: "اخترنا أن نعرض للمشاركين لقطات من مسلسل "لعبة العروش" الذي أسر الناس في جميع أنحاء العالم بشخصياته القوية والدقيقة للغاية".
وشاهد نصف المشاركين في الدراسة (البالغ عددهم 70 مشاركا) المسلسل سابقا، بينما لم يشاهده النصف الآخر من قبل.
وأجرى علماء النفس مسحا لأدمغة المشاركين باستخدام الرنين المغناطيسي أثناء مشاهدتهم "صراع العروش".
وكشفت الفحوصات أنه عندما عُرضت الشخصيات الرئيسية في مسلسل "صراع العروش"، أظهرت أدمغة المشاركين الذين شاهدوا المسلسل سابقا، نشاطا أعلى في المناطق المرتبطة بتحديد ملامح الشخصيات غير المرئية.
كما تمتع هؤلاء الأفراد باتصالات دماغية أفضل لكل من المعلومات المرئية وغير المرئية حول الشخصيات، الأمر الذي فقده المشاركون غير المطلعين على المسلسل التلفزيوني سابقا.
وأجرى العلماء دراسة تفصيلية أيضا على الأفراد الذين يعانون من عمى التعرف على الوجوه، أو "عمى الوجه" (مثل المجموعة السابقة، كان نصفهم على دراية بمسلسل "لعبة العروش" والنصف الآخر لم يكن كذلك).
وتبين أن أولئك الذين يعانون من عمى التعرف على الوجوه لم يظهروا أي زيادة في نشاط الدماغ المرتبط بمعرفة الشخصية، كما كانت اتصالاتهم الدماغية المتعلقة بالمعلومات المرئية وغير المرئية أضعف.
وأوضح تيم أندروز، كبير معدي الدراسة: "بينما كان يُعتقد أننا نتعرف على الوجوه من خلال معرفة خصائصها البصرية - مثل الميزات والتكوين والملمس - تشير دراستنا إلى أن ذلك يتضمن ربط الوجه بالمعرفة المتعلقة بالشخص، بما في ذلك سمات شخصيته ولغة جسده وتجاربنا الشخصية".
واستنتج فريق البحث أن "عمى التعرف على الوجوه" يبدو مرتبطا بانخفاض الاتصال العصبي، وهذا يعيق القدرة على ربط ملامح الوجه بالمعرفة الحالية للشخص، وهو جزء مهم من التعرف على الوجه.
ويهدف الفريق إلى إجراء دراسات إضافية للتعمق أكثر في الآليات العصبية الكامنة وراء التعرف على الوجه، وتحديد العوامل التي يمكن أن تضعف هذه القدرة.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: صراع العروش على الوجوه التعرف على
إقرأ أيضاً:
هجوم حاد على محمد سامي ومي عمر بسبب مسلسل إش إش.. ماذا حدث؟
تصدرت مشاهد الفنانة مي عمر في مسلسل "إش إش"، مواقع التواصل الاجتماعي ومحرك البحث جوجل بسبب مشاهدها الجريئة وقصة المسلسل، الأمر الذي أثار غضب المتابعين، الذي هاجموا المسلسل ومخرجه محمد سامي.. فما القصة؟
جدير بالذكر أن مسلسل إش إش يسجل تعاونا جديدا بين مي عمر وزوجها المخرج محمد سامي، بعدما قدما سوياً 8 أعمال سابقة ما بين الدراما والسينما.
قصة مسلسل إش إشمسلسل "إش إش" بطولة مي عمر، ماجد المصري، هالة صدقي، ندى موسى، شيماء سيف، إدوارد، محمد الشرنوبي، إنتصار، ندا موسى، دينا، عصام السقا، إيهاب فهمي، علاء مرسى، أحمد عبد الله، طارق النهري، حمدي هيكل. والعمل من تأليف وإخراج محمد سامي.
يتناول المسلسل عوالم الرقص الشرقي والأجواء الشعبية المرتبطة به، وما يُحيط بهذا العالم من كواليس وقصص وحكايات تنتقل من الخيال إلى الشاشة، حيث تدور الأحداث في إطار اجتماعي تشويقي ويرصد العالم المخفي لهذه المهنة وكيف انتقلت من جيل إلى آخر، عبر القاء الضوء على حياة "إش إش" التي كانت تنتظر حياة أخرى.
الهجوم على مسلسل إش إشأثار مسلسل "اش اش" ضجة كبيرة في الأوساط الفنية وعبر وسائل التواصل الاجتماعي بعد عرضه، حيث تعرض لانتقادات لاذعة من قبل نقاد ومتابعين.
تلك الانتقادات تركزت حول عدة نقاط أساسية تتعلق بمحتوى المسلسل وتأثيره على القيم والأخلاق، حيث أعرب الكثيرون عن استيائهم من الطريقة التي قدم بها المسلسل صورة المرأة المصرية، معتبرين أنه يعكس صوراً سلبية ويهدم القيم الأخلاقية.
واعتبر النقاد أن المسلسل يعزز فكرة "تسليع المرأة" ويجعلها محصورة في أدوار نمطية لا تعكس الواقع بصلة.
هذا الأمر لم يمر مرور الكرام على رواد السوشيال ميديا، الذين أطلقوا هجوماً على صناع العمل بسبب هذه الصور المشوهة.
ماذا قال المتابعين عن "إش إش"؟من النقاط التي أثارت الجدل أيضاً هو توقيت عرض المسلسل في شهر رمضان الكريم، حيث تساءل الكثير من المتابعين عن مدى انسجام محتواه مع أجواء الشهر الفضيل.
كما انتقد بعض المتابعين صناع العمل لعدم مراعاتهم حرمة هذا الشهر، واعتبروا أن هذه المسلسلات لا تعكس القيم والأخلاق التي يتم التركيز عليها في هذا الوقت.
أيضاً، لقي المخرج محمد سامي نصيبه من الانتقادات، إذ اعتبر البعض أن الحبكات التي اعتمد عليها في المسلسل مستهلكة وتفتقر إلى جودة الكتابة والتجديد. كان التركيز على الصراع الطبقي والانتقام، وهي مواضيع تم تناولها بشكل مكرر في الأعمال الفنية السابقة، مما جعلها تبدو مملة وغير مبتكرة.
الهجوم طال أيضاً، الأداء الفني للفنانة مي عمر، حيث اعتبر النقاد أنها اعتمدت على نفس الانفعالات وأسلوب الأداء الذي استخدمته في أعمالها السابقة، مما جعل شخصية المسلسل تفتقر إلى الروح والعمق الدرامي. وقد تساءل البعض كيف يمكن لمثل هذه الأفكار أن تتواجد في عمل يسعى لتحقيق النجاح.
لم يكن رد فعل الجمهور أقل حدة، حيث تباينت التعليقات على وسائل التواصل الاجتماعي بين الانتقاد اللاذع والمطالبة بتقديم محتوى أكبر جودة.
عبّر بعضهم عن خيبة أملهم بالقول: "هذه هي القيم والأخلاق التي نحتاجها في الشهر الكريم؟!"، وآخرون استنكروا الألفاظ المستخدمة في المسلسل وأكدوا أنه كان يمكن تقديم القصة بشكل أرقى.
ماذا قال محمد سامي عن المسلسل؟في تصريحات سابقة لمخرج المسلسل محمد سامي، قال: نحن نقدم فناً محترماً، خصوصًا أن العمل يعرض خلال شهر رمضان الكريم، وأنا أحترم الرقابة، ولكن في نهاية الأمر أنا أقدم الفن بالطريقة التي تقنعني.
وأضاف: نسبة الموافقة أو الرفض في المشاهد المسموحة تختلف من مشاهد لآخر، بمعنى أنا قد أرى أموراً قد لا تعجب غيري، ولكن ما دام هناك في خطوط رقابية، لا بد من العودة لها.