نشر القمص جبرائيل عبد المسيح، كاهن كنيسة الملاك وشهداء الكشح بقرية الكشح  دار السلام في مدينة سوهاج استغاثة على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعى، للمطالبة بلقاء بالقيادات الأمنية؛ بسبب مشكلات وأزمات متعلقة بقرية الكشح  ، تخوفا من تكرار أحداث سابقة وقعت في عام 2000 بقتل ٢١ قبطيا وتدمير وحرق ونهب العديد من منازلهم.


حيث قال القمص جبرائيل عبد المسيح  ، لحظة حدوث عدة أحداث نتيجة احتكاكات وتحرشات، مع الأقباط  فى تصاعد وتزايد لذلك لجاءت إلى استغاثة موجهة للمسؤلين، بسبب تكرار نفس المقدمات التي أدت إلي مذبحة الكشح الأولي بعد كثرة الاحتكاكات وتهديد بعض مسلمي القرية بتكرار مذبحة الكشح.
وتابع فى تصريحات ل" الفجر"، إذا حدث خلاف بين مسيحى ومسلم يجتمع مسلمون القرية ويعتدون عليه مثل ما حصل فى الايام الماضية، ومع الاعتداءات لا يقوم الأمن بالقبض علي المعتدين وتقديمهم للمحاكمة، ولكن يقوم بعمل ما يسمي بالمصالحات، أصبح مسحيو الكشح خائفون مع تعاظم التهديدات من قبل بعض المسلمين بتكرار مذبحة الكشح، والهدف من الاستغاثة  الحفاظ على سلامة القرية، وأهمية اتخاذ إجراءات احترازية، لعدم تكرار هذه الأحداث، وأيضا أهمية تطبيق القانون دون اللجوء للتصالح الإ إذا كان الأمر برضاء الطرفين.
وأكمل، بالفعل تم تدخل الجهات المعنية والتواصل معاها بشكل مباشر، وتحركت الأجهزة الأمنية في القاهرة وسوهاج، وتم التواصل معى وبعض الكهنة، وتم عقد جِلسة مع القيادات الأمنية وشرح كافة التداعيات، لقد كانت مقابله طيبه ولا سيما مع جهه كبيره رفضوا المسئولين فيها ذكر اسم هذه الجهه واستمر اللقاء لساعات طويله جدأ من الليل وانتهت بسلام، وأنا اقول ذلك بكل أمانه بلا خوف من أحد ولا ضغوط علي كما تعودتم في معاملتي معكم بل نقلت لكم مضمون هذه الجلسات الطويله في سطور وباختصار شارح كل ما حوته بأمانه، نسال الله أن يحفظ مصرنا الغاليه وقريتنا الكشح الحبيبه من كل شر ومعتدي وان يمتع هولاء المسئولين بالقاهره وسوهاج بالحكمه  لاستقرار الوطن وسلامته تحت القياده الرشيده للربان الأمين فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي حفظه الله لمصر وكل المصريين.
وفي هذا الصدد كتب شريف رسمي المحامي والناشط الحقوقي، عبر حسابه على فيسبوك:" حمد الله علي سلامتك يا ابونا، بعد جلسة طويلة مع جهاز أمني امتدت لساعات ليلا عاد ابونا جبرائيل عبد المسيح بالسلامة وبعد التواصل مع ناس من الكشح نفسها أكدوا ان الجو هادي وبيثمنوا تحرك ابونا واستغاثته منعا لحدوث فتنة وتكرار الكارثة خاصة بعد تكرار المشاجرات في الفترة الاخيرة وتحديدا من يوم عيد الانبا شنودة وحتي اول امبارح وتهديد البعض بتكرار احداث الكشح ٢٠٠٠. وتابع:"  نتمني ان الامن يكون علي قد مسئولياته ومايستهونش ويقول مجرد خناقات عادية لان الكارثة بدأت بخناقات عادية سنة ١٩٩٨ وانتهت بمذبحة سنة ٢٠٠٠، حمي الله مصر والشعب المصري بكل فئاته واديانه.

كما أكدت مطرانية الاقباط الارثوذكس بالبلينا،  ان الامور بقرية الكشح مستقرة تماما، وان ما تم نشره بمعرفة القمص جبرائيل الكاهن بالكشح كان بشأن بعض الخلافات الفردية نتيجة امور الحياة اليومية. مضيفة في بيان لها  :" وفي هذا الاطار تم التواصل مع الكاهن المذكور والاستماع له حيث اكد ان ما قام بنشره كان في اطار حرصه علي سرعة احتواء تلك الخلافات لعدم تصاعدها.

جاءت رسالة واستغاثة القمص جبرائيل بعد وقوع عدة أحداث نتيجة احتكاكات وتحرشات، مع الأقباط، حيث في يوم 12 يوليو الجاري، وقعت مشاجرة بين مسلم وسائق "تروسيكل" مسيحي في أثناء خروج جنازة لمسلم، وبعد عودتهم اُعْتُدِي على صاحب ترويسكل، وتطور الأمر لقذف ثلاث منازل للأقباط بالحجارة ليس لهم عِلاقة بصاحب الترويسكل، ومنها منزل كاهن أسفر عن تكسير زجاج بعض النوافذ، وتم إبلاغ الشرطة، ولكن لم يتم التعامل بالشكل القانوني المطلوب في مثل هذه الأمور، وتم تسوية الأمر، وقبل يومين وقعت مشاجرة بسبب مشاجرة بين أطفال، وتم الاعتداء بالضرب على قبطي يدعي "جرجس ميلاد قلاديوس"، وتم اصابته بالرأس، وتم علاجه ب 12 غرزة، والاعتداء على منزله.

بيان استغاثة من القمص جبرائيل عبد المسيح
استغاثه عاجله جدًا من الكشح....
إلى السيد اللواء عادل جعفر مساعد وزير الداخلية ورئيس جهاز الأمن الوطني بالقاهرة.
إلي السيد اللواء محمود ابوعمره مساعد وزير الداخلية للأمن العام بالقاهرة.
نرجوا من معاليكم تحديد ميعاد لنا لمقابلتكم في القاهرة لتوضيح العديد من الأمور الخطيرة  التي تحدث في هذه الأيام بقرية الكشح التي مرت بظروف صعبه جدآ عامي ١٩٩٨وعام ٢٠٠٠ والتي سببت خسائر جسيمه في الأرواح والممتلكات للابرياء وها نحن نري في هذه الأيام تكرار المشاكل بصفه دائمه وبصوره مقلقه ولا سيما التهديد الدائم بتكرار أحداث الكشح ٢٠٠٠.
وهناك أمور عديدة لا داعي لذكرها  الآن وعلى صفحات التواصل الاجتماعي بل سنسردها كاملة أمام سيادتكم وقت المقابله.
ونحن نرفع هذه الاستغاثة لسيادتكم حبًا في بلدنا الكشح  واهالينا مسلمين ومسيحيين لأننا نعرف قدر الخسائر التي ستحدث لو لم يتم سماع ما بداخلنا أمامكم في القاهرة وتدخلكم بصفتكم مسؤولين عن أمن واستقرار البلاد ولمنع وقوع الجريمة حسب توجيهات فخامة الرئيس المخلص لمصر وشعبها القائد عبد الفتاح السيسي حفظه الله وأبقاه. 
دمتم سعادتكم حصنًا حصينًا لأمن الوطن والمواطنين ومنتظر تحديد الميعاد لمقابلة سيادتكم.
استكمال في استغاثة الكشح، اولا أنا بخير والحمد لله ببركة صلواتكم جميعا ودعواتكم الحاره والشموع التي اوقدتموها لأجلي ثانيأ تلقيت أمس عدة إتصالات من جهات رسميه ومسئوله بالقاهره وسوهاج للاستفسار عن مضمون الإغاثة وما ورد فيها ومن بعد ذلك توجهت بارادتي ودون الضغط من أحد إلي سوهاج ومعي آباء افاضل لمقابلة الساده المسئولين بالجهات الأمنيه وكانت لقاءات مثمره جدأ تم فيها شرح وجهات النظر وابعاد ومضمون الاستغاثه وإنه ا واضحه ومطلوب فيها حماية وسلامة قريتنا الكشح باهاليها مسلمين ومسيحيين ولاقينا ترحيب وارتياح من الساده المسئولين بوجهة نظرنا ووعدونا بسلام البلاد والاهالي والتدخل السريع ومحاسبة المعتدين والمحرضين وكانو في قمه الاحترام والتفاهم وعبروا عن عدم رضاهم عن اي تجاوزات تحدث  بلبله في القريه وسيكون هناك تدخلات مباشره من تلك الأجهزه مما اعطانا اطمئنان شديد نقلناه لاهالينا بالكشح ليعم الهدوء بالقريه وراحه لنفوس المطربين.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الكشح الكنيسة الأرثوذكسية استغاثة التواصل مع

إقرأ أيضاً:

صحيفة روسية: مذبحة في أفريقيا تهدّد الأجهزة الإلكترونية في العالم

حذر تقرير نشرته صحيفة روسية من أن تفاقم الصراع الحالي بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا يحمل تداعيات سلبية على الشركات العالمية التي تؤَمن لها هذه المنطقة معدنا ضروريا في صناعة الإلكترونيات العالمية.

وأشار التقرير الذي نشرته صحيفة "فزغلياد" وكتبه يفغيني كروتيكوف إلى أنه وفي عام 1998 وأمام أنظار أوروبا والولايات المتحدة، بدأت الحرب الأفريقية الكبرى في نفس موقع الصراع الحالي ولنفس الدوافع وبين نفس الأطراف الفاعلة. وقد دامت تلك الحرب 5 سنوات وشارك فيها بطريقة أو بأخرى ثلثا دول أفريقيا السوداء.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2نيوزيلندا تشترط لتأشيرة الإسرائيليين الكشف عن تفاصيل خدمتهم العسكريةlist 2 of 2واشنطن بوست: ما دوافع ترامب للاستحواذ على جزيرة غرينلاند؟end of list %80 من معدن الكولتان

وحسب التقديرات، أسفرت تلك الحرب عن حصيلة قتلى تراوحت ما بين 5 و6 ملايين قتيل. كما عصفت بالاقتصاد العالمي نتيجة التحوّلات المستمرة في السيطرة على الأراضي الغنية بالموارد الإستراتيجية مثل معدن الكولتان الذي يعد أساسيا في صناعة الحواسيب والهواتف المحمولة.

وأورد الكاتب أن جمهورية الكونغو الديمقراطية تتمتع بحوالي 80% من احتياطيات معدن الكولتان في العالم وهو معدن مهم في صناعة جميع الأجهزة الإلكترونية في العالم، ولا يعزى التصعيد في النزاع إلى ثروة الكولتان فحسب بل أيضا الذهب والألماس والكوبالت والمعادن النادرة الأخرى.

إعلان

وأضاف أن هذه الصراعات تتكرر بأشكال وأنواع مختلفة منذ القرن الـ15، أي منذ ظهور قبائل التوتسي في منطقة البحيرات العظمى الأفريقية.

شركات الإلكترونيات تراقب

وأشار الكاتب إلى أن جميع شركات الإلكترونيات في العالم تراقب عن كثب الحرب في منطقة البحيرات العظمى الأفريقية. بالإضافة إلى ذلك، قد يكون هذا النزاع محط اهتمام الصين التي لها مصالح خاصة في مناجم الكولتان.

وتستند قوات الجيش الكونغولي بشكل أساسي على شركة الأمن العسكرية الخاصة "أغيميرا"، التي تضم جنودا فرنسيين وبلجيكيين، وهي مسؤولة عن حماية المنشآت الصناعية والمناجم التي تمتلكها الشركات الأجنبية، فضلا عما يُسمى بـ"فازاليندو" وهي مليشيات محلية تلقت تدريبها في السنوات الأخيرة على يد الرومانيين.

ولكن فاعلية "فازاليندو" مشكوك فيها إذ أظهرت الحرب السورية أن المليشيات المحلية التي يتم تكوينها بسرعة غير فعالة، وترفض في بعض الأحيان مغادرة مناطقها. وعليه، فإن "فازاليندو" لا تستطيع مواجهة التوتسي الذين دُرّبوا على خوض المعارك.

ونوّه الكاتب إلى أن الاقتصاد، وخاصة معدن الكولتان، يلعب دورا مهما في تأجيج هذا الصراع. ومع ذلك، تمثّل الموارد الطبيعية وعائداتها مجرد أداة في معركة مستمرة تخوضها الأطراف من أجل القضاء على بعضهم بعضا. وفي ظل غياب بوادر للسلام، تدل جميع المعطيات على إطلاق العنان لأحداث كبرى وشديدة الخطورة.

يشار إلى أن حركة 23 مارس أو "إم 23" واصلت تقدمها اليوم الأربعاء شرق الكونغو الديمقراطية، وعززت سيطرتها على مدينة غوما، بينما طالبت واشنطن بوقف إطلاق النار وانسحاب القوات الرواندية من المنطقة.

مقالات مشابهة

  • خبيرة تغذية: نقص البروتين يؤدي إلى تكرر نزلات البرد 
  • فعالية في حلب إحياءً للذكرى الثانية عشر لمجزرة نهر قويق التي ارتكبها النظام البائد
  • ٢٩ يناير مذبحة بورتسودان .. اجندة جديدة لشرق السودان والسودان
  • صحيفة روسية: مذبحة في أفريقيا تهدّد الأجهزة الإلكترونية في العالم
  • للمرة الأولى.. سوريا تشارك في مسابقة الدورة الثانية لألعاب الرياضيات التي ‏تقيمها الألكسو‏
  • قداس الذكرى 21 لنياحة الراهب القمص ثاؤفيلس المُحرقي .. صور
  • خبيرة تغذية: نقص البروتين يؤدي إلى تكرر نزلات البرد
  • «عقبال عندكوا» يجمع سليمان عيد مع حسن الرداد وإيمي سمير غانم للمرة الثانية
  • للمرة الثانية..مستشفى جامعة الأزهر بأسيوط تحصل على شهادة اعتماد المعايير الدولية في مجال النظم الإدارية
  • كندة علوش تدخل عالم الجريمة للمرة الثانية بمسلسل إخواتي في رمضان 2025