«الحشرة القرمزية» تهدد الاقتصاد التونسي!
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
قال مزارعون وخبراء زراعيون، “إن “الحشرة القرمزية” أصبحت تشكل تهديدًا كبيرًا لمحصول التين الشوكي في تونس، حيث تدمر مساحات واسعة من المزارع وتثير قلقًا اقتصاديًا”.
ووفقًا لتقرير المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، “اكتشفت الآفة لأول مرة في منطقة المهدية الساحلية عام 2021، وسرعان ما انتشرت إلى مناطق أخرى مثل القيروان والمنستير وسوسة ونابل”.
وأوضح فوزي زياني، الخبير في السياسات الفلاحية، أن “الحشرة القرمزية، التي بدأت في المكسيك ثم انتقلت إلى المغرب في 2015، وصلت إلى تونس في 2021. وأشارت سالمة جريدي من صفاقس إلى تدمير الحشرة لزراعتها من التين الشوكي، ما أثر بشكل كبير على حياتها وعلى القرية بأكملها”.
وأضاف زياني: “تلعب نباتات التين الشوكي، التي تزرع على نحو 600 ألف هكتار في تونس، دورًا هامًا في الزراعة والاقتصاد، فهي تستخدم كأسوار طبيعية، تكافح التآكل، وتعد مصدر دخل مهم لآلاف الأشخاص، خاصة النساء، ويشكل التين الشوكي حوالي 12% من الأراضي الزراعية في تونس، ويأتي في المرتبة الثانية بعد أشجار الزيتون”
وقال: “تؤدي الحشرة القرمزية إلى امتصاص عصارة الأوراق، مما يسبب اصفرار النبات وموته”.
هذا وكانت منظمة الأغذية والزراعة (الفاو)، لمواجهة هذه الأزمة، أطلقت مشروعًا طارئًا في تونس بميزانية 500 ألف دولار، يهدف إلى إدخال أساليب المكافحة البيولوجية مثل الخنافس، كما تعمل وزارة الفلاحة التونسية على تعزيز تدابير المكافحة المستدامة، بما في ذلك تغيير الممارسات الزراعية والتقليم وتنظيف مناطق الإنتاج.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: التين الشوكي الحشرة القرمزية الحشرة القرمزیة التین الشوکی فی تونس
إقرأ أيضاً:
استقبله الرئيس التونسي.. سيف بن زايد يترأس وفد الإمارات في اجتماعات الدورة الـ 42 لمجلس وزراء الداخلية العرب
استقبل فخامة الرئيس التونسي، قيس سعيّد، في قصر قرطاج، الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ، وأصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية العرب بمناسبة مشاركتهم في اجتماعات الدورة الثانية والأربعين لمجلس وزراء الداخلية العرب في العاصمة التونسية.
ونقل سموه إلى الرئيس التونسي تحيات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، معربا عن شكره وتقديره لحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، والدعم المتواصل لإنجاح الدورة الثانية والأربعين لمجلس وزراء الداخلية العرب.
وكان الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، قد ترأس وفد دولة الإمارات في اجتماعات الدورة الثانية والأربعين لمجلس وزراء الداخلية العرب.
حضر الاجتماع، أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية في الدول العربية، ووفود أمنية رفيعة، إضافة إلى ممثلين عن جامعة الدول العربية، والمنظمة الدولية للشرطة الجنائية “الإنتربول”، ومكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، ووكالة الاتحاد الأوروبي للتعاون في مجال إنفاذ القانون “اليوروبول”، وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، والاتحاد الرياضي العربي للشرطة، مع مشاركة معالي وزيرة الشؤون الداخلية في الجمهورية البرتغالية وذلك في إطار تعزيز التعاون الشرطي بين الاتحاد الأوروبي والدول العربية.
وناقشت الدورة مشروع الخطة المرحلية الحادية عشرة للإستراتيجية العربية لمكافحة الاستعمال غير المشروع للمخدرات والمؤثرات العقلية، ومشروع الخطة المرحلية السابعة للإستراتيجية العربية للحماية المدنية (الدفاع المدني)، ومشروع الخطة المرحلية الثانية للإستراتيجية العربية لمواجهة جرائم تقنية المعلومات.
كما ناقشت الدورة عدداً من المواضيع المهمة المدرجة على جدول الأعمال منها، تقرير الأمين العام للمجلس عن أعمال الأمانة العامة بين دورتي المجلس الحادية والأربعين والثانية والأربعين، وتقرير رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية عن أعمال الجامعة بين دورتي المجلس الحادية والأربعين والثانية والأربعين، والتوصيات الصادرة عن المؤتمرات والاجتماعات التي انعقدت في نطاق الأمانة العامة خلال عام “2024”، ونتائج الاجتماعات المشتركة مع الهيئات العربية والدولية خلال العام نفسه، إضافة إلى عدد من المواضيع الأخرى ذات الاهتمام المشترك.
وكان الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، قد وصل أمس “الأحد” إلى جمهورية تونس الشقيقة، وكان في استقبال سموه معالي خالد النوري وزير الداخلية التونسي ، ومعالي الدكتور محمد بن علي كومان ، الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب، وسعادة الدكتورة إيمان أحمد السلامي، سفيرة الدولة لدى الجمهورية التونسية، وعدد من المسؤولين.وام