أوبك: العراق وروسيا سيعوضان فائض إنتاج النفط
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
25 يوليو، 2024
بغداد/المسلة الحدث: كشفت منظمة البلدان المصدرة للبترول أوبك، عن أن إجمالي الزيادة في إنتاج روسيا والعراق من النفط خلال الفترة من كانون الثاني/ يناير إلى حزيران/ يونيو هذا العام وأن موسكو تعهدت بتعويض القدر الأكبر من تلك الكمية العام المقبل.
وتشير بيانات “أوبك” إلى أن روسيا ستعوض 40 ألف برميل يومياً من فائض إنتاج النفط في الفترة من أكتوبر إلى نوفمبر من العام الحالي، كما ستعوض 440 ألفاً في الفترة من مارس إلى سبتمبر العام المقبل
وبشأن العراق، قالت أمانة منظمة البلدان المصدرة للبترول “أوبك” إنها تلقت خطة العراق لتعويض فائض الإنتاج في النصف الأول من العام، وذكرت أنه سيعوضه بحلول سبتمبر 2025.
وذكرت المنظمة، في بيان أن كميات الإنتاج الفائضة في العراق بين يناير يونيو بلغت نحو 1.184 مليون برميل يومياً.
وكما تلقت “أوبك” خططاً من كازاخستان لتعويض الإنتاج الفائض.
وأقرت منظمة البلدان المصدرة للبترول “أوبك”، وحلفاؤها بقيادة روسيا في ما يعرف باسم “أوبك+”، سلسلة من تخفيضات الإنتاج الكبيرة منذ أواخر 2022.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط ترتفع بدعم من التوترات في الشرق الأوسط وخطط التحفيز الصينية
مارس 18, 2025آخر تحديث: مارس 18, 2025
المستقلة/- شهدت أسعار النفط ارتفاعاً، اليوم الثلاثاء، مدفوعة بعدة عوامل، أبرزها حالة عدم الاستقرار في الشرق الأوسط، إضافة إلى خطط التحفيز الاقتصادي التي أعلنتها الصين، رغم استمرار المخاوف من تباطؤ النمو العالمي وتأثير الرسوم الجمركية الأمريكية.
وتأتي هذه الزيادة وسط تصاعد التوترات الجيوسياسية في المنطقة، والتي تؤثر بشكل مباشر على إمدادات النفط العالمية، ما يعزز مخاوف الأسواق من اضطرابات قد تؤدي إلى تقليص المعروض. كما أن خطط التحفيز التي أعلنتها الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم، أسهمت في رفع التوقعات بشأن تحسن الطلب على الخام خلال الفترة المقبلة.
ورغم هذه العوامل الإيجابية، لا تزال الأسواق تراقب بحذر تأثير السياسات الاقتصادية العالمية، لا سيما مع تصاعد المخاوف بشأن تباطؤ الاقتصاد العالمي نتيجة للرسوم الجمركية التي فرضتها الولايات المتحدة، والتي قد تؤثر على مستويات الطلب العالمي على الطاقة.
وفي ظل هذه التطورات، تبقى أسعار النفط عرضة للتقلبات، حيث تتداخل العوامل السياسية والاقتصادية في تحديد مسارها خلال الفترة القادمة، وسط ترقب المستثمرين لأي مستجدات قد تؤثر على الأسواق العالمية.