آخر تحديث: 25 يوليوز 2024 - 1:05 م  بغداد/ شبكة أخبار العراق- دعا وزير التجارة أثير داود الغريري، يوم الخميس، الجانب التركي الى اقامة مراكز تجارية للوكالات التركية التجارية داخل العراق.جاء ذلك خلال لقائه السفير التركي الجديد لدى العراق “أنيل بورا أنان” لبحث افاق التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري وتوسيع وتوازن حجم المبادلات التجارية بين البلدين الجارين وبما يخدم مصالحهما المشتركة، وفقا لبيان صادر عن وزارة التجارة العراقية.

وذكر البيان أن الوزير أكد على عمق العلاقات التاريخية والجغرافية والثقافية مع الجارة تركيا،  والتي تحظى باهتمام كبير من حكومتي وقيادتي البلدين ، وأشار إلى أهمية الاستفادة من جميع الفرص المتاحة لإقامة المشاريع الإنتاجية والاستثمارية المشتركة، وزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين.وشدد الغريري على أن العراق قوي بموارده البشرية والطبيعية والثقافية والتاريخية، وإنه ماضٍ في خطوات عملية نحو الإصلاح الاقتصادي على مستوى التشريعات والقوانين.ودعا الوزير الغريري الجانب التركي لإقامة مراكز تجارية للوكلات التجارية التركية داخل العراق من خلال الاستثمار أو بصيغة الشراكة مع وزارة التجارة  ، مما يوفر فرصًا كبيرة للقطاع الخاص في كلا البلدين الى جانب الاستفادة من الفرص الكبيرة  والواعدة داخل العراق وعلى المستويات كافة.من جانبه، أكد السفير التركي حرص حكومته على تنمية وتطوير العلاقات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية مع العراق، وتنفيذ الاتفاقات الموقعة بينهما، ودعم العراق في مسيرة الانضمام الى منظمة التجارة العالمية. وعبر السفير  عن رغبة بلاده كذلك على زيادة حجم الصادرات، والمنتجات العراقية لتركيا وبما يخدم المنافع المتبادلة لكلا البلدين . 

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

سباق عالمي لإبرام صفقات تجارية لمواجهة تعريفات ترامب الجمركية

مع عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، تسارع الشركاء الاقتصاديون للولايات المتحدة إلى إبرام صفقات تجارية ثنائية جديدة وإعادة توجيه سلاسل التوريد للتكيف مع زيادة الحمائية الأميركية.

ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة "فايننشال تايمز"، فإن الدول تتبنى تكتيكات مماثلة لتلك التي استخدمت خلال فترة ترامب الأولى، حيث أبرمت المزيد من الاتفاقيات التجارية فيما بينها لمواجهة الحواجز التي أقامها أكبر اقتصاد استهلاكي في العالم.

ومنذ انتخاب ترامب في نوفمبر/تشرين الثاني، أبرم الاتحاد الأوروبي صفقة تجارية طال انتظارها مع تكتل "ميركوسور" لدول أميركا الجنوبية، وقام بتحديث اتفاقية التجارة الحرة مع المكسيك، وأعاد فتح المفاوضات مع ماليزيا التي كانت متوقفة لأكثر من عقد.

تهديدات ترامب

وفي الأيام الأولى من ولايته الثانية، هدد ترامب بفرض تعريفات جمركية تصل إلى 100% على الصين، و25% على كندا والمكسيك، وأشار إلى أنه يدرس فرض رسوم شاملة على جميع الواردات الأميركية بحسب فايننشال تايمز.

كما أمر الوكالات الحكومية الأميركية بالتحقيق في قضايا تجارية تشمل التلاعب بالعملات والسلع المقلدة.

تحركات متسارعة

وصرح وزير التجارة الماليزي، تنكو زافرول عزيز لصحيفة "فاينانشال تايمز" بأن عودة ترامب "قد تدفع الدول إلى تنويع محافظها التجارية بشكل أكبر".

إعلان

وأشار إلى مثال اتفاقية الشراكة الشاملة والتقدمية عبر المحيط الهادي، التي مضت قدمًا مع 11 عضوًا في عام 2018 بعد انسحاب الولايات المتحدة من المحادثات.

وقال عزيز إن هذه الصفقة "أظهرت مرونة الدول الراغبة في التعاون حتى في غياب قادة اقتصاديين تقليديين مثل الولايات المتحدة".

فيما أشار مفوض التجارة في الاتحاد الأوروبي، ماروش شيفتشوفيتش إلى "اهتمام كبير" من قبل وزراء من دول الخليج وغيرها في إبرام صفقات مع الاتحاد الأوروبي.

وأضاف أن فريق المفوضين سيزور الهند في الأشهر المقبلة لإحراز تقدم في المفاوضات التجارية والشراكات التكنولوجية.

من جانبها، قالت سيسيليا مالمستروم، مفوضة التجارة السابقة في الاتحاد الأوروبي، إنه خلال فترة ترامب الأولى، أبرم الاتحاد الأوروبي صفقات مع اليابان وسنغافورة وفيتنام، وبدأ محادثات مع نيوزيلندا وتشيلي، وتم إكمال هذه الاتفاقيات في النهاية.

وأضافت: "كانت هناك الكثير من الصفقات. كنا نظن أن العالم قاسٍ. لا نؤمن بالحروب التجارية. لدينا رئيس غير متوقع يلقي بالتعريفات في كل مكان. سنرى ما يمكننا فعله معًا".

اتفاقيات تجارية إقليمية جديدة

وفي عام 2020، شكّلت دول رابطة أمم جنوب شرق آسيا (آسيان) بالإضافة إلى الصين واليابان وكوريا الجنوبية وأستراليا ونيوزيلندا الشراكة الاقتصادية الإقليمية الشاملة، التي خفّضت بشكل أساسي الحواجز غير الجمركية للتجارة مثل الضوابط البيطرية وإجراءات الجمارك.

الصين أبرمت مؤخرًا صفقات مع صربيا وكمبوديا ونيكاراغوا والإكوادور (شترستوك)

وتغطي الشراكة نحو 2.3 مليار شخص وتمثل 30% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، مقارنة بـ25% للولايات المتحدة.

بالإضافة إلى ذلك، بدأت منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية في عام 2021، والتي تهدف إلى إلغاء 90% من التعريفات الجمركية بمرور الوقت.

نمو مستمر للتجارة العالمية

وتشير الصحيفة إلى أنه وعلى الرغم من جائحة كورونا وارتفاع الحمائية، استمرت تجارة السلع والخدمات في النمو بالسنوات الأخيرة.

إعلان

وفقًا لسكوت لينسيكوم من معهد كاتو، وهو مركز أبحاث مقره واشنطن، "بغض النظر عما سيفعله دونالد ترامب في السنوات القليلة المقبلة، يبدو أن الجميع غير مستعدين لتبني العزلة الاقتصادية المكلفة وسيمضون قدمًا من دوننا. هناك حوالي 370 صفقة تجارية سارية اعتبارًا من منتصف عام 2024 دون أي علامة على انعكاس وشيك".

وفي الوقت نفسه، أبرمت الصين مؤخرًا صفقات مع صربيا وكمبوديا ونيكاراغوا والإكوادور، حيث تمثل بكين، التي يعتبرها ترامب أكبر منافس للولايات المتحدة، حوالي 30% من التصنيع العالمي.

وأبدى مسؤول تجاري رفيع المستوى، طلب عدم الكشف عن هويته في حديث مع الصحيفة، تشككه في إمكانية إبرام عدد كبير من الاتفاقيات التجارية هذه المرة، موضحًا أن الصفقات المتبقية التي لم تُبرم بعد هي أكثر تعقيدًا وتتطلب مفاوضات أصعب.

وقال: "قد تؤدي عودة ترامب إلى تحفيز إبرام بعض الاتفاقيات الثنائية الجديدة، خاصة في أفريقيا، لكن في آسيا، تم بالفعل إبرام معظم الصفقات الرئيسية، لذلك أستعد لتحديات مختلفة هذه المرة".

مقالات مشابهة

  • السفير البريطاني يدعو حكومة السوداني إلى استقلال الطاقة في العراق
  • وزير التجارة والصناعة يبحث مع نظيره القطري سبل زيادة التجارة بين البلدين
  • وزير الشؤون الاجتماعية يبحث مع السفير التركي بدمشق التعاون المشترك في مجالات العمل والمنظمات غير الحكومية‏ ‏
  • وزير التجارة التركي: سوريا انتقلت إلى نظام جمركي جديد مع دول الجوار
  • السفير التركي يتوقع زيادة حجم التجارة المتبادلة مع مصر لـ10 مليارات العام الجاري
  • السفير التركي بالقاهرة: 8.8 مليار دولار حجم التجارة بين تركيا ومصر في 2024
  • سباق عالمي لإبرام صفقات تجارية لمواجهة تعريفات ترامب الجمركية
  • وزير التجارة التركي: سوريا خفضت الرسوم الجمركية على 269 سلعة تركية
  • رشيد يدعو تركيا إلى أحترام سيادة العراق
  • السوداني يبحث مع وزير الخارجية التركي تطورات الأوضاع في المنطقة