تتواصل بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة ظفار فعاليات البرنامج الصيفي لطلبة المدارس "صيفي همم وقيم" الذي تنظمه المديرية بالتعاون مع بلدية ظفار في خمسة مراكز ويستمر إلى الأول من شهر أغسطس القادم.

ويشهد مركز منبع الحكمة الصيفي للبنات بصلالة تنفيذ مجموعة متنوعة من الأنشطة والفعاليات شملت عدة مجالات من بينها الاجتماعي والتطوعي والمجال الفني، والثقافي والأدبي والإعلامي، والمجال العلمي إلى جانب المجال الرياضي والمجال القيمي.

وذكرت نور بنت مسلم عموش، رئيسة مركز منبع الحكمة للتعليم الأساسي للبنات أن البرنامج الصيفي لطلبة المدارس يسهم في التنمية الشخصية وتطوير مهارات القيادة والثقة بالنفس، وتعزيز مهارات التواصل والتفاعل الاجتماعي، بالإضافة إلى بناء الشخصية المتوازنة القادرة على مواجهة التحديات من خلال تعزيز الثقة بالنفس والقدرات القيادية.

ومن بين الأنشطة التي نفذها مركز منبع الحكمة للبنات محاضرة "مهارة التحدث أمام الجمهور" قدمتها المدربة لمياء بنت خميس بيت رجيبون تناولت فيها أهمية مهارة التحدث أمام الجمهور في زيادة التواصل الفعال مع الآخرين وموهبة مهارة الخطابة والإلقاء، وكيفية التغلب على المخاوف التي تمنع الناس من التحدث أمام الآخرين وما هي الأساليب التي تساعد على كسب الثقة والتحدث دون خوف، مع تقديم تمرين تفاعلي لتجربة الخطابة والإلقاء على المسرح.

كما استعرض عبدالله بن محمد صفرار محاضرة بعنوان "كيف تكون مذيعا ناجحا؟" تحدّث فيها عن الجوانب التي تسهم في بناء شخصية المذيع الناجح، بدءًا من مهارات التواصل الفعّال، مرورًا بفنون الإلقاء، وصولًا إلى كيفية التعامل مع الضغوطات أثناء البث المباشر، كما تطرق المحاضر إلى أهمية التحضير الجيد للبرامج، وكيفية اختيار المواضيع المناسبة لجذب الجمهور، مع تقديم نصائح عملية للطالبات حول كيفية تطوير مهاراتهن الشخصية، مثل الثقة بالنفس، والقدرة على التعبير عن الأفكار بوضوح.

من جانب آخر استضاف مركز منبع الحكمة الصيفي للبنات الدكتور خالد المشيخي، عميد كلية الآداب والعلوم التطبيقية بجامعة ظفار حيث قدم ورقة عمل بعنوان "الشخصية القيادية وكيفية بنائها وتطويرها".

ويهدف البرنامج الصيفي لطلبة المدارس إلى استثمار أوقات الفراغ بما يعود بالنفع على الطلبة المشاركين، ورعاية الطلبة واحتوائهم والاهتمام بهم وبأفكارهم، كذلك توسيع المدارك وتنمية المهارات المعرفية والعلمية والفكرية والفنية والإبداعية والحياتية وصقل الشخصية، وغرس القيم الأخلاقية والاجتماعية، فضلًا عن تعزيز الهوية الوطنية وتعريف الطلبة بالمؤسسات والمرافق والوجهات السياحية في هذا الوطن، وتنمية روح المحافظة على مكتسبات الوطن المختلفة.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: البرنامج الصیفی لطلبة المدارس

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف: قلة النوم قد تحدث تغييرات غريبة في الشخصية

من العواقب المعروفة لعدم الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم، الانفعال، والنعاس، وانتفاخ العينين، غير أن أبحاث جديدة تثير القلق من أن عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم باستمرار قد يسبب تغييراً غريباً في الشخصية، حيث يزيد من خطر تصديق نظريات المؤامرة.

ووفقا لباحثين تابعوا أكثر من 1000 بريطاني، فإن أولئك الذين عانوا من نومٍ مضطرب لمدة شهر كانوا أكثر عرضة لتأييد معتقداتٍ مُبالغٍ فيها وغير مُثبتة، بما في ذلك أن الأرض مُسطحة أو أن استخدام التطعيمات كوسيلة لزرع شريحة في أجسام الناس، وفق "دايلي ميل".


ولطالما أشارت الأبحاث حول نظريات المؤامرة إلى أن سمات الشخصية قد تكون مسؤولة عنها، حيث يكون الأشخاص الذين يعانون من انعدام الأمان، والارتياب، والاندفاع أكثر ميلًا لقبولها.
ومع ذلك، أشارت الدراسة الجديدة إلى أن قلة النوم قد تُؤدي إلى مثل هذه التغييرات في الشخصية.
وأكد الخبراء اليوم، الذين وصفوا النتائج بأهمية، أن الاهتمام بجودة النوم قد يُمكّننا من تقييم المعلومات بشكل نقدي ومقاومة الروايات المضللة بشكل أفضل.


وقال الدكتور دانيال جولي، الأستاذ المساعد في علم النفس الاجتماعي بجامعة نوتنغهام والمؤلف الرئيسي للدراسة: "النوم ضروري للصحة العقلية والأداء الإدراكي، ولقد ثبت أن قلة النوم تزيد من خطر الإصابة بالاكتئاب والقلق والبارانويا، وهي عوامل تُسهم أيضاً في تكوين معتقدات المؤامرة".
كما يمكن أن يؤدي الحرمان من النوم إلى السمنة، وفقدان الذاكرة، وداء السكري، وأمراض القلب، وتقلبات مزاجية مُتزايدة، وضعف القدرة على التعلم، وضعف الاستجابة المناعية، مما يجعلك عُرضة للأمراض.
وفي دراسة نُشرت في مجلة "علم النفس الصحي"، قال الباحثون إن الأشخاص الذين يعانون من ضعف جودة نومهم كانوا أكثر عرضة "بشكل ملحوظ" لتصديق الرواية التآمرية للأحداث، وأضافوا: "إن التعرض لنظريات المؤامرة يؤدي إلى تنامي معتقدات المؤامرة، وسوء جودة النوم يُعزز هذا التأثير.
وأشارت دراسة إلى أن من يعانون من الأرق أكثر عرضة للشعور بفقدان السيطرة على عواطفهم، ووأوضح علماء من جامعة هونغ كونغ أن هذا أدى إلى زيادة احتمالية تبني "عقلية المؤامرة" والمعاناة من "الضيق النفسي".
ووجد استطلاع رأي أجرته مؤسسة "ذا سليب تشاريتي" على 2000 شخص أن 9 من كل 10 يعانون من نوع من مشاكل النوم، بينما ينخرط واحد من كل اثنين في سلوكيات عالية الخطورة أو خطيرة عند عدم القدرة على النوم، وترتبط قلة النوم بعدد من المشاكل الصحية، بما في ذلك السرطان والسكتة الدماغية والعقم.
 

مقالات مشابهة

  • مركز الملك سلمان للإغاثة يدشّن مرحلة جديدة من البرنامج الطبي التطوعي في جراحة القلب والقسطرة القلبية في مستشفى الأمير محمد بن سلمان بعدن
  • محمد رمضان يحذّر من استغلال برنامجه للاحتيال على الجمهور!
  • نجاح ساحق لـقطايف سامح حسين.. رسائل أخلاقية بروح فكاهية
  • امتحانات معادلة لطلبة دبلوم المدارس الصناعية لالتحاقهم بالمعاهد الهندسية
  • دراسة تكشف: قلة النوم قد تحدث تغييرات غريبة في الشخصية
  • مدبولي يحضر فعاليات إطلاق تقرير المتابعة الثانى لبرنامج نــُوفـي
  • الرئيس السيسي يوجه وصية لطلبة الأكاديمية العسكرية ودارسي الدورات المدنية
  • أسامة الأزهري: طوفان نوح درس خالد والنجاة ليست في الجبال بل في الحكمة
  • مياه مطروح تعلن بدء تجارب تشغيل منفذ التوزيع برأس الحكمة
  • نائب أمير نجران يُدشّن مبادرة “عطايا الخير”