البرلمان العربي يرحب بإعلان المبعوث الخاص إلى اليمن بشأن اتفاق الحكومة اليمنية والحوثيين
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
رحب البرلمان العربي بالإعلان الصادر عن المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ، بشأن اتفاق الحكومة اليمنية والحوثيين على إجراءات لخفض التصعيد فيما يتعلق بالقطاع المصرفي والخطوط الجوية اليمنية.
وأكد في بيان له، اليوم، دعمه الكامل للجهود الإقليمية والدولية كافة الرامية لإنهاء الوضع المتأجج في اليمن وصولًا لتحقيق تطلعات الشعب اليمني في إرساء قواعد السلم والأمن، عاداً إعلان المبعوث الأممي، خطوة على الطريق الصحيح لتهدئة الأوضاع وخفض التصعيد في اليمن.
وأعرب البرلمان العربي، عن أمله في البناء على تلك الخطوة المهمة، داعيًا جميع الأطراف اليمنية إلى إعلاء المصلحة الوطنية للشعب اليمني والجلوس إلى طاولة الحوار وصولًا إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية وفقًا للمرجعيات وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
الحكومة اليمنية تُحذر من مخطط حوثي لاستقدام آلاف الإيرانيين
حذّرت الحكومة الشرعية من مخطط للحوثيين لاستقدام عشرات الآلاف من إيران، وباكستان، وأفغانستان، ولبنان والعراق إلى المناطق الخاضعة لسيطرتهم تحت غطاء زيارة المراقد الدينية والأضرحة.
وكشفت الحكومة عن مشروع حوثي تحت مسمى “مشروع دليل البرنامج السياحي والمعالم السياحية والتاريخية المتعلقة بالهوية الإيمانية وأعلام الهدى”.
وأكد وزير الإعلام، معمر الإرياني، أن هذا التحرك ليس مجرد خطة لتنشيط السياحة، بل وسيلة لتعزيز النفوذ الإيراني في مناطق سيطرة المليشيا، وإدخال الخبراء من إيران وحزب الله، والمقاتلين إلى الداخل اليمني.
ولفت إلى محاولة استحضار الصراع المذهبي في البلاد، وفرض الانقلاب الحوثي عبر دعم “طائفي” إيراني مباشر تحت غطاء السياحة الدينية.
وحذّر من خطورة تحويل البلاد إلى ساحة مفتوحة للتدخلات الإيرانية، وتهديد أمن واستقرار اليمن والمنطقة، والعمل على تعميق الأزمة، وتقويض فرص التهدئة وإحلال السلام.
كما أوضح وزير الإعلام أن جماعة الحوثي عمدت، منذ انقلابها، إلى تجريف المعالم السياحية، واستخدامها في العمليات العسكرية، وتخزين الأسلحة.
وأكد أن المليشيا عملت على نبش المواقع الأثرية بغرض الاتجار بالآثار لتمويل عملياتها العسكرية، وتخطط لهدم 500 مبنى أثري في مدينة صنعاء القديمة.