الرئيس الذهبي لملتقى الساحل الرياضي يلتقي مدير مؤسسة شبوة للثقافة والفنون
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
شبوة (عدن الغد) خاص
إلتقى الرئيس الذهبي لملتقى الساحل الرياضي بمديرية رضوم في محافظة شبوة الاستاذ خالد عبدالهادي باعتوان ( أبا سلمان ) في مقر الاتحاد التعاوني السمكي لصيادي الجنوب بشبوة في مدينة عين بامعبد الساحلية بمديرية رضوم الاستاذ/ طه باعوضه مدير مؤسسة شبوة للثقافة والفنون .
وتناول باعتوان وباعوصه في لقاءهم جملة من القضايا التي تهدف إلى خدمة الشباب في المجتمع والبيئة الرضومية ، وكيفية التعامل الإيجابي مع هذه الشريحة المستهدفة بالمجتمع بشكل رئاسي ، وإبعادهم عن المنغصات السلبية السائدة في وقتنا الحاضر والمرحلة الراهنة .
وناقش الرئيس الذهبي لملتقى الساحل الريلضي الاستاذ خالد عبدالهادي باعتوان مع مدير مؤسسة شبوة للثقافة والفنون الاستاذ / طه باعوضه أحياء الثراث والموروث الشعبي والمجتمعي الذي تتمتع به مديرية رضوم بصفة خاصة ومحافظة شبوة على وجه الخصوص بصفة عامة ، وتشجيع المواهب الشابة وصقل مواهبهم في الثقافة والفنون والآداب .
كان اللقاء مثمراً وشيقاً للغاية وكانت فرصة إيجابية وجميلة جدا في مد جسور التواصل الاجتماعي والمحبة بين الإخوة والعمل على تنشيط الثقافة والفنون والآداب في المديرية .
وفي ختام اللقاء شكراً الاستاذ طه باعوضه مدير مؤسسة شبوة للثقافة والفنون الرئيس الذهبي لملتقى الساحل الرياضي بمديرية رضوم في محافظة شبوة الاستاذ خالد عبدالهادي باعتوان أبا سلمان على حسن الاستقبال والاستضافة الكريمة .
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
الفرق بين الثورة والطلس
أكتر مشهد جذب الثوار بعد سقوط نظام البشير هو خروج دكتور الاصم من معتقلات جهاز الأمن وهو محمولاً على الأكتاف ...
كان لابس كويس ، نفس القمصان الكروهات ، لكنه ترك شعره بلا تمشيط أو دهن ...
وكان يتمتع بصحة جيدة ولا يبدو عليه أنه تعرض للتعذيب
دكتور الاصم ما حصل حكى كتير عن المعاملة في السجن ...
وما كان مثل الاستاذ معاذ خيال ، الديناري إبن الأبيض وطالب التربية في جامعة الخرطوم والمنتسب للجبهة الديمقراطية، وهو من شهود العشرية الأولى لنظام الإنقاذ
كنا في معتقل عمارة موبيل نطلق على الاستاذ معاذ لقب " حمار الجلد " حيث عُرف بشدة التحمل للضرب والتعذيب ...
حيا الله الاستاذ معاذ خيال الشجاع اينما حل واينما أرتحل والتاريخ مهم قيل وزُعم أنه يكتبه المنتصرون ولكن نضالات الأخ معاذ ووقفته الشجاعة لن ينساها الأوفياء الذين شاركوه رحلة بيوت الاشباح ..
فقد إنقطع ذكره وغابت أخباره وهو المناضل الوطني الذي تحدث في أركان النقاش عن الثورة المسلحة لمواجهة تنظيم الإخوان المسلمين
لكن الطلس الكبير كان خروج عثمان ميرغني والذي ظهر مع أحمد هارون وأمامه صحن فول مدمس وتسالي وبلح وعصير ميرندا ومغ شاي و قاروتين موية صحة سعة 700 ملم ...
الكنب المكتبي كان وثيراً ومريحاً يجعلك تحس أن عثمان ميرغني في مكتب وكالة سفر وسياحة وليس خارجاً من معتقل
وظهر وهو اشيب الراس ومن دون أن يضع صبغة الشعر كما يفعل الآن رغم أن البصيلات عراها الزمن وأصبحت غير مفرزة للهرمونات ، وظهر وهو بجلابية بيضاء وهو يستمع بإهتمام للقيادي الإخواني أحمد هارون ...
وإلى الآن أنا ما عارف ليه قوات أمن البشير إعتقلت الصجفي عثمان ميرغني ؟؟
وكل الدنيا عارفة أنه ونظام البشير كانوا " كوكتين في سروال واحد "
لكنه تكرار للمشهد القديم والذى جرى بين الترابي والبشير بعد إنقلاب يونيو 89 عندما خاطب الدكتور الترابي البشير : إذهب إلى القصر رئيساً وأنا سوف أذهب لكوبر سجيناً "
يبدو أن هذا المشهد مستنسخ عدة مرات لأنه ملحمة الألياذة بالنسبة للإسلاميين ، ثلاثون عاماً من الحكم ولم يطوروا المسرح ولم يسعوا إلى الإبتكار ...
المسألة كلها كانت deception وسواقة بالخلا ، وما رايناه في ليلة سقوط البشير كان أكبر كذبة عشناها في حياتنا السياسية ، لأن كل ما رايناه كان مُعد مسبقاً ...
ولو كانت ثورة كان شوفنا سجون مثل صيدنايا ، وكان إحتجنا نعمل فحص الDNA عشان نعرف دا فعلاً عثمان ميرغني ...
لكن الحقيقة التي لا يختلف عليها إثنان هي حرب 15 أبريل 2023م
مستحيل واحد يقول تمثيل
لأنه لا أحد كان يتوقع إنبلاج فجر الإنصرافي أو إلقاء القبض على أكبر راجل في السودان وهو أنس عمر
أو أن يسقط القصر الجمهوري
وسلاح المدرعات ليست به دبابة واحدة أو أن تنتقل العاصمة إلى بورتسودان
مهما كانت ميزانية الإخراج مفتوحة وبلا سقوفات ، ومهما تمتع كاتب السيناريو بملكات الإبداع والخيال فلن يصيغ مقولة حميدتي : يا برهان والله البلد لو إتفرتكت تاااني ما بترجع ليك
وحميدتي سألهم : هل رجعت ليهو تاني ؟؟