قيادية بـ«مستقبل وطن»: برنامج الحكومة يستهدف تمكين الشباب ودمجهم في العمل العام
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
قالت الدكتورة هبة محمد، أمين العلاقات الحكومية بحزب مستقبل وطن مدينة نصر، إن الدولة المصرية تعمل على تمكين الشباب وهناك طفرة غير مسبوقة في هذا الملف على وجه التحديد، إذ أصبح للشباب مكانا في كل مكان، وقطاعات الدولة جميعها تشهد مشاركة واسعة من شريحة الشباب في العمل العام.
الشباب يعيش عصره الذهبيوأكدت أمين العلاقات الحكومية بحزب مستقبل وطن مدينة نصر، في بيان لها، أن الشباب يعيش عصره الذهبي في ظل القيادة السياسية، والرئيس يؤمن بقدرة الشباب على النهوض بالدولة وعلى استكمال بناء الجمهورية الجديدة، وهو ما يستوجب مزيدا من التأهيل للشباب خلال الفترة المقبلة ليكونوا نواة للمستقبل، وزيادة مشاركتهم في الحياة السياسية والحزبية والعمل العام، ودعم ريادة الأعمال التي تستهدفه الحكومة الجديدة في برنامجها، خاصة وأن 60% من التعداد السكانى في مصر من فئة الشباب.
وأشارت على هامش تكريم حزب مستقبل وطن لعدد من الطلاب المتفوقين، إلى أن التعليم أولى الخطوات لتأهيل الشباب وتمكينهم ودمجهم في المجتمع، خاصة وأن التعليم هو الطريق الوحيد لتحقيق التنمية الذاتية وهو حجر الأساس الذي تقوم عليه المجتمعات والمحرك الرئيسي للتنمية المستدامة، والفترة المقبلة ستشهد مزيدا من التمكين للشباب من قبل الدولة، وهناك خطة لإعداد كوادر شبابية في مختلف القطاعات، وهذا هو الدور المنوط من الشباب أن يكون شريكا في صناعة المستقبل في ظل دولة تؤمن بوجود الشباب فى كافة القطاعات.
وأوضحت أنّ العمل السياسي يعتمد على وجود خبرات وقامات، إضافة لوجود عنصر شبابي، فعلى سبيل المثال العمل الحزبي يستوجب التواصل مع المواطنين في الشارع، وتعتبر الأحزاب همزة الوصل بين المواطن والسلطة التنفيذية، وهذا يعني أن العنصر الشبابي من أهم مقومات نجاح أي حزب، إضافة لوجود خبرات سياسية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مستقبل وطن برنامج الحكومة تأهيل الشباب تمكين الشباب مستقبل وطن
إقرأ أيضاً:
«اليونيسيف»: مستقبل أطفال العالم في خطر
الأمم المتحدة (وكالات)
أخبار ذات صلة أول وزيرة لشؤون الشعوب الأصلية في البرازيل لـ«الاتحاد»: «إعلان الإمارات» خريطة طريق للحفاظ على المناخ «أبوظبي للطفولة»: برامج ومبادرات لخلق بيئة داعمة وآمنة للأطفالحذرت منظمة اليونيسيف من التحول الديموغرافي والتداعيات المتزايدة لظاهرة الاحترار وتهديد التكنولوجيا المتصلة، وكلها «توجهات كبرى» ترسم مستقبلاً قاتماً للأطفال في عام 2050، داعية إلى التحرك الآن لضمان آفاق أفضل لشباب الغد.
وحذرت كاثرين راسل المديرة العامة لمنظمة للأمم المتحدة للطفولة أمس، من أن «الأطفال يواجهون العديد من الأزمات بدءاً بالأزمات المناخية إلى المخاطر عبر الإنترنت، ويتوقع أن تتفاقم في السنوات المقبلة».
وقالت في بيان بمناسبة نشر تقرير اليونيسيف الرئيسي الذي يتناول موضوعا مختلفاً كل عام «إن عقوداً من التقدم خاصة للفتيات، معرضة للتهديد».
هذا العام تنظر اليونيسيف إلى العام 2050 وتحدد ثلاثة «توجهات رئيسية» تهدد - إضافة إلى النزاعات التي لا يمكن التنبؤ بها - «بشكل خطير» الأطفال إذا لم تتخذ القرارات اللازمة في الوقت المناسب.
وبحلول منتصف القرن، يفترض أن يكون عدد الأطفال «أقل من 18 عاماً» مماثلاً لعددهم اليوم، أي حوالي 2.3 مليار نسمة، لكن مع زيادة عدد سكان العالم بشكل كبير بنحو 10 مليارات نسمة.
وعلى الرغم من انخفاض نسبة الأطفال في جميع المناطق، فإن أعدادهم ستزداد بشكل كبير في بعض المناطق الفقيرة، ولا سيما في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.
وتشير اليونيسيف إلى إمكانية تعزيز الاقتصاد فقط إذا تم اتخاذ التدابير اللازمة لضمان حصول هذا العدد الكبير من الشباب على تعليم جيد وخدمات صحية ووظائف.
والتهديد الآخر هو تغير المناخ وتداعياته المدمرة أكثر وأكثر، حيث تشير توقعات اليونيسيف إلى أنه إذا استمر المسار الحالي لانبعاث غازات الدفيئة، سيتعرض عدد أكبر من الأطفال لموجات الحر في عام 2050 بنحو ثمانية أضعاف مقارنة بعام 2000، و3.1 مرة أكثر للفيضانات المدمرة أو حتى 1.7 مرة أكثر للحرائق.
وثالث «التوجهات الكبرى» التكنولوجيا الحديثة، لا سيما الذكاء الاصطناعي، وسيكون إتقانه بلا شك شرطاً أساسياً للمسار التعليمي وجزءاً كبيراً من وظائف المستقبل.
لكن الفجوة الرقمية لا تزال آخذة في الاتساع، حيث أصبح اليوم 95% من السكان متصلين بالإنترنت في البلدان الغنية، مقابل 26% فقط في البلدان الفقيرة، خاصة في غياب القدرة على الوصول إلى الكهرباء أو شبكة إنترنت أو هاتف محمول أو جهاز كمبيوتر.
وتصر اليونيسيف على أن «الفشل في إزالة هذه العقبات أمام الأطفال في هذه البلدان، خاصة الذين يعيشون في كنف أسر فقيرة، سيؤدي إلى عدم مواكبة جيل محروم من التطور التكنولوجي».
ويشكل انتشار التكنولوجيا الجديدة دون رقابة تهديداً على الأطفال وبياناتهم الشخصية، ويعرضهم بشكل خاص لمتحرشين جنسياً.
وصرحت نائبة مدير قسم الأبحاث في اليونيسيف، سيسيل أبتيل: «هناك مخاطر كثيرة تهدد أطفال المستقبل، لكن ما أردنا توضيحه هو أن الحلول بأيدي صناع القرار الحاليين»، موضحة «سيكون الاتجاه الصحيح هو الذي سيسمح للأطفال بالاستمرار والعيش بأفضل الطرق في عام 2050».