متحف كوم اوشيم بالفيوم يحتفل بذكرى حجر رشيد
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
بدأ متحف كوم اوشيم بالفيوم نشاط المدرسة الصيفية الخاص بالمتحف متمثلا في قسم التربية المتحفية لذوي الاحتياجات الخاصة خلال شهري يوليو و أغسطس ٢٠٢٤ وذلك تحت اشراف الدكتور ممدوح الشوكى مدير عام المتحف .
وعلى هامش الاحتفال و بمناسبة ذكرى اكتشاف حجر رشيد قام القسم بعمل زيارة لمدة يوم للتلاميذ من ذوي الاحتياجات الخاصة "أطفال بلا مأوى بالفيوم" واشتمل اليوم على القاء محاضرة عن ذكرى اكتشاف حجر رشيد، ونبذة عن المتحف ومقتنياته، وورشة تلوين وقص ولصق لصور حجر رشيد.
وقام بتنفيذ فعاليات اليوم اميرة احمد جاد ونورا حمدى مفتشى الاثار بالمتحف .
وقد أبدى الأطفال المشاركون تفاعلا إيجابيا وذلك لتفعيل الدور المعرفي، والفني .
وعلى جانب اخر وتحت عنوان "الفيوم في عيون السينما" نظم القسم التعليمي بمتحف كوم أوشيم أمس محاضرة" أون لاين" عبر تطبيق زووم، ألقى المحاضرة الدكتور أسامة مهدي البري أخصائي ترميم، وتناولت المحاضرة عدة عناصر منها نبذة جغرافية وتاريخية عن الفيوم، وأبرز الأعمال السينمائية التي نفذت في الفيوم، ووتتبع للتطور الحضاري بالفيوم خلال المائة عام المنصرمة، والمواقع الأثرية والمباني التاريخية في السينما، وعرض موسيقي يصحبه لقطات متنوعة لمناظر طبيعية في الفيوم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: متحف كوم اوشيم الفيوم المدرسة الصيفية التربية المتحفية قسم ذوي الاحتياجات أطفال بلا مأوى حجر رشید
إقرأ أيضاً:
دور الجامعات في تحقيق العدالة الإنسانية وبناء السلام… محاضرة في جامعة حمص
حمص-سانا
نظّم مكتب التّنمية المجتمعية في مديرية الشؤون السياسية بحمص اليوم محاضرة للدكتور أحمد السيفو بعنوان “دور الجامعات في تحقيق العدالة الإنسانية وبناء السلام” في كلية الطب بجامعة حمص، حضرها مجموعة من الطلّاب والمهتمين بالشأن السياسي والقانوني.
وتناول الباحث بالقانون الجنائي الدولي السيفو في المحاضرة عدة محاور منها: السياق الزمني لانتهاكات حقوق الإنسان، والتعريف بمفهوم العدالة الانتقالية وآلياته، ودور طلاب الجامعات في تحقيق العدالة الانتقالية وبناء السلام.
وفي تصريح لمراسلة سانا بين الدّكتور السيفو أن الجامعات مصدر إشعاع فكري، ومركز تنموي اجتماعي واقتصادي، ومن خلالها يجب استغلال طاقات الشباب بمساعدة الدّولة لتحقيق العدالة الانتقالية، ونشر ثقافة حقوق الإنسان.
ولفت السيفو إلى أن هذه المحاضرة هي الأولى من نوعها فيما يتعلق بنشر ثقافة حقوق الإنسان، ودعا إلى تأسيس مراكز لحقوق الإنسان في الجامعات السورية تهتم بقضايا المجتمع، ومراكز أبحاث لمعالجة القضايا المصيرية في كل المجالات.
بدوره أشار مدير مكتب التنمية المجتمعية في مديرية الشؤون السياسية بحمص حسين المحمد إلى أن المحاضرة سلطت الضوء على تاريخ العدالة الانتقالية في سوريا، وآلية تطبيقها ودور الجامعات في الإضاءة عليها، مؤكداً أن مكتب التنمية المجتمعية يعمل على تحقيق ذلك انطلاقاً من تعطش الشعب السوري لمناقشة الأمور السياسية وممارستها بعد حرمانه منها لعشرات السنين.
تابعوا أخبار سانا على