«القاهرة الإخبارية»: صدمة في فلسطين من التصفيق الحار لنتنياهو بالكونجرس
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
قالت ولاء السلامين، مراسلة «القاهرة الإخبارية» من رام الله، إن القيادة الفلسطينية في صدمة من الكونجرس الأمريكي والتصفيق الحار لنتنياهو، الذي ألقى خطابًا بداخله أمس.
وأضافت خلال رسالة على الهواء، أن الضفة الغربية حالتها صعبة للغاية، مشيرة إلى أن ما تحدث به نتنياهو يوم أمس في الكونجرس كان له وقع الصدمة على الفلسطينيين خاصة أن الأكاذيب من نتنياهو كانت حاضرة بشدة، كما أن التصفيق الحار جعل الفلسطينيين في دهشة شديدة، متسائلة: «كيف للكونجرس الأمريكي أن يصفق لمن قتل وسفك دماء الفلسطينيين، حيث قال نتنياهو إنه لا يوجد هناك مدنيين تم قتلهم إلا 10 في رفح بالخطأ بشظايا صاروخ».
وتابعت مراسلة القاهرة الإخبارية، أن القيادة الفلسطينية في صدمة كبيرة هي الأخرى، مؤكدة «ما يحدث في قطاع غزة يدلل على من هو الكاذب ومن الصادق».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو إسرائيل الاحتلال الكونجرس غزة
إقرأ أيضاً:
منظمة التحرير الفلسطينية: الهدف الاستراتيجي لدولة الاحتلال تجاه فلسطين يقوم على شعار «أرض بلا شعب»
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال عمر حلمي الغول عضو المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية إن الهدف الاستراتيجي لدولة الإحتلال الإسرائيلي تجاه الشعب الفلسطيني تقوم على شعار ناظم والاستراتيجية الأساسية التي تقوم بنفس الشعب الفلسطيني من تراب وطنه ، موضحا أننا لحظة تلو الأخرة نتابع من رام الله الأحداث والتطورات بشكل متواصل، فضلا الاهتمام السياسي والإعلامي بالتطورات التي تجري على الأرض.
أضاف عضو المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية، خلال لقائه، مع الإعلامية أمل الحناوي، برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» المذاع عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن الشعار الناظم للحركة الصهيونية التاريخي «أرض بلا شعب، وشعب بلا أرض» هذا مازال الشعار هو الأساس الناظم لحكومات أسرائيل المتعاقب، وبعد النكبة الكبرى في 1948 وتواصلت حتى الآن وتعمقت في 67 وهزيمتها ثم وصلت إلى مرحلة لنقل مرحلة التتويج المشروع الصهيوني بحيث الزروة العمل على إبادة الشعب الفلسطيني.
أوضحت أن أحداث 7 أكتوبر 2023، جائت لتشكل هذا المدخل للإبادة الجماعية بأشكالها المختلفة باستخدام أسلحة الدمار الشامل وأسلحة التجويع والتدمير والنفي من معالم الحياة، وتدمير المؤسسات الصحية والحرمان من أبسط مقومات الحياة.