المركزي العراقي يصدر تحذيرا يخص اوراق فئة "مليون دولار"
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
حذر البنك المركزي العراقي، اليوم الخميس، من ترويج أوراق تذكارية من فئة "مليون" دولار أمريكي تُستعمل للنصب والاحتيال على المواطنين.
وذكر المكتب الاعلامي للبنك، في بيان تلقته "الاقتصاد نيوز"، أن "هناك ملاحقة من الجهات الأمنية والرقابية للاشخاص الذين يقومون بترويج هذه الاوراق التذكارية واتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم"، لافتاً إلى أن أعلى "فئة بالتداول للدولار الأمريكي هي فئة "100" دولار".
وأشار إلى أن "الورقة التذكارية المذكورة غير متداولة في أسواق النقد العالمية إذ انها صادرة عن جمعية المليونيرات الامريكية، ولا تعد هذه الورقة نقدية لكونها غير صادرة عن البنك الفيدرالي الامريكي ولا تمثل أي سند مالي، وتُستعمل لأغراض الإهداء فقط".
وكان البنك المركزي العراقي حذر في شباط 2020 من تداول فئة المليون دولار لكونها ورقة غير نقدية.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
خبير مصرفي:المصارف الأهلية لا تخدم الاقتصاد العراقي والبنك المركزي “خبزتها”
آخر تحديث: 17 دجنبر 2024 - 11:38 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد الخبير المصرفي محمد سالم، الثلاثاء، أن معظم المصارف الأهلية ما زالت “تعتاش” على البنك المركزي العراقي من دون أن تقوم بأي نشاط اقتصادي.وقال سالم في حديث صحفي، إن “معظم المصارف الأهلية لا تمارس العمل المصرفي فيما يخص الائتمان إلا بشكل بسيط وبالتالي هي لا تساهم في تنشيط الاقتصاد العراقي، حيث أن تصريف العملة هو الأساس في إيراداتها المصرفية بحيث أصبحت تعتمد على التداول الإلكتروني والعملة الصعبة والدفع الإلكتروني حيث تحصل على الدولار من البنك المركزي وتبيعه وتحصل على أرباح صافية بدون تعب”.واستدرك “المصارف الأهلية رغم ابتعادها عن تقديم القروض المصرفية إلا أنها كانت سباقة في التداول الإلكتروني وفي تقديم الخدمات للمواطنين والموظفين سواء ما يتعلق بالصرافات الآلية أو الخدمات الإلكترونية الأخرى في وقت كانت المصارف الحكومية تعاني من تخلف في هذا المجال”.وأوضح أن “هذه الخدمات لدى المصارف الأهلية شجعت الموظفين على توطين رواتبهم لديها فيما بقيت المصارف الحكومية ما عدا المصرف العراقي للتجارة تعاني من مشكلة قلة توطين رواتب الموظفين لديها”.وأكد سالم أن “المصارف الحكومية رغم فشلها في مواكبة المصارف العالمية وحتى الأهلية إلا أنها تبقى أمينة في الحفاظ على أموال مودعيها مهما تعرضت إلى السرقة والنهب وهو ما شهدته هذه المصارف في العام 2003”.