بنوك تجارية صينية تخفض أسعار الفائدة على الودائع
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
أعلنت البنوك التجارية الكبرى المملوكة للدولة في الصين، الخميس، عن تخفيضات في أسعار الفائدة على الودائع.
وذكرت وكالة الأنباء الصينية "شينخوا" أنه تم تخفيض سعر الفائدة على الودائع محددة الأجل لمدة عام واحد، بمقدار 10 نقاط أساس إلى 1.35 بالمئة، وفقا لأسعار الفائدة الرسمية على الودائع الصادرة عن البنوك التجارية "الأربعة الكبرى" في البلاد، وهي البنك الصناعي والتجاري الصيني والبنك الزراعي الصيني وبنك الصين وبنك التعمير الصيني.
وبعد التخفيضات أصبح سعر الفائدة على الودائع تحت الطلب للبنوك التجارية الأربعة الكبار 0.15 بالمئة، وأسعار الفائدة على الودائع مع آجال 2 و3 و5 سنوات، هي 1.45 بالمئة و1.75 بالمئة و1.8 بالمئة على التوالي.
وكان هذا أول خفض لسعر الفائدة على الودائع للبنوك التجارية الأربعة الكبار في عام 2024، مع تنفيذ التخفيضات السابقة في يونيو وسبتمبر وديسمبر من العام الماضي.
ومن المتوقع أن تقوم البنوك التجارية المساهمة أيضا بخفض أسعار الفائدة على الودائع في الأيام المقبلة.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الفائدة على الودائع
إقرأ أيضاً:
ترامب ينتقد باول مجددًا ويؤكد: أفهم أسعار الفائدة أفضل منه
جدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هجومه على رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، مشيرًا إلى أنه يملك دراية أوسع بأسعار الفائدة من المسؤول الأول عن السياسة النقدية في البلاد.
وخلال فعالية أقيمت في البيت الأبيض، الأربعاء، قال ترامب: "أسعار الرهن العقاري انخفضت في الواقع قليلاً، رغم أن لدي رجلاً في مجلس الاحتياطي الفيدرالي لست من المعجبين به كثيرًا"، في إشارة إلى باول.
وأعرب الرئيس الأمريكي عن قناعته بأن تخفيض أسعار الفائدة بات ضرورة اقتصادية، مضيفًا: "ينبغي عليه خفض أسعار الفائدة، وأعتقد أنني أفهم الفائدة أفضل منه بكثير، لأنني اضطررت لاستخدامها فعليًا"، في إشارة إلى خبراته السابقة في مجال الأعمال والعقارات التي تتطلب تعاملاً مباشراً مع القروض وأسعار الفائدة.
ويتولى جيروم باول منصب محافظ مجلس الاحتياطي الفيدرالي منذ فبراير 2018، خلفًا لجانيت يلين، بعدما اختاره ترامب خلال ولايته السابقة، ليحظى بتأييد واسع داخل مجلس الشيوخ، حيث حصل على تأييد 85 سيناتورًا مقابل معارضة 12 فقط. ورغم انتمائه للحزب الجمهوري، إلا أن باول كان قد عُيّن عضوًا في مجلس الاحتياطي من قِبل الرئيس الديمقراطي باراك أوباما عام 2012.
ويُعرف باول بخلفيته القانونية والمصرفية، إذ عمل كمحام ومصرفي قبل انتقاله للعمل في السياسة النقدية، كما عرف عنه التمسك بسياسات حذرة إزاء تعديل معدلات الفائدة، ما جعله في مرمى انتقادات ترامب المتكررة، خاصة في فترات تباطؤ النمو الاقتصادي أو ارتفاع معدلات التضخم.
وتأتي تصريحات ترامب في وقت يتزايد فيه الجدل داخل الأوساط السياسية والاقتصادية الأمريكية حول توجهات مجلس الاحتياطي الفيدرالي، خصوصًا في ظل تباطؤ بعض مؤشرات الاقتصاد الوطني، والضغوط التي تواجهها الأسواق جراء التغيرات الدولية والمخاوف من الركود.
ومن المعروف أن العلاقة بين ترامب وباول شهدت توترًا منذ سنوات، إذ سبق للرئيس الأمريكي أن طالب مرارًا بخفض أسعار الفائدة لتحفيز النمو، بينما أصر باول على اتباع نهج أكثر تحفظًا، مراعاة لتقلبات الأسواق المالية وارتفاع معدلات التضخم.