البنك المركزي يحذر من تداول أوراق تذكارية فئة مليون دولار أمريكي
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
بغداد اليوم -
يجدد البنك المركزي العراقي التحذير من ترويج أوراق تذكارية من فئة "مليون" دولار أمريكي تُستعمل للنصب والاحتيال على المواطنين.
مؤكداً على ملاحقة الجهات الأمنية والرقابية للاشخاص الذين يقومون بترويج هذه الاوراق التذكارية واتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم. لافتاً إلى أن أعلى فئة بالتداول للدولار الأمريكي هي فئة "100" دولار.
يشار إلى أن الورقة التذكارية المذكورة غير متداولة في أسواق النقد العالمية إذ انها صادرة عن جمعية المليونيرات الامريكية، ولا تعد هذه الورقة نقدية لكونها غير صادرة عن البنك الفيدرالي الامريكي ولا تمثل أي سند مالي، وتُستعمل لأغراض الإهداء فقط.
وكان البنك المركزي العراقي حذر في شباط 2020 من تداول فئة "المليون" دولار لكونها ورقة غير نقدية.
البنك المركزي العراقي
المكتب الإعلامي
25 - تموز - 2024
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: البنک المرکزی
إقرأ أيضاً:
بعد قرارات ترامب..رئيس البنك الدولي يحذر من التسرع في الرد
حذر رئيس البنك الدولي أجاي بانغا صناع القرار في العالم من التسرع في اتخاذ ردود على ما تعلنه إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وشدد على أن يستعدوا للدفاع عن مواقفهم.
وشهد الأسبوع الأول لترامب في المنصب إصدار مجموعة أوامر تنفيذية وخطط السياسات، بداية من فرض رسوم جمركية على كندا، والمكسيك، والصين وحتى مراجعة جميع المساعدات الخارجية الحالية.وقال بانغا في مقابلة على هامش القمة الأفريقية للطاقة "المهمة 300" في دار السلام العاصمة التجارية لتنزانيا: "نصيحتي الوحيدة للجميع هي تجنب التسرع في الرد أو الحكم".
وأضاف بانغا أن على صناع القرار أن ينتظروا لرؤية السياسات التي ستنفذ فعلياً. "التجارة العالمية" تحذر من رسوم ترامب "الكارثية" - موقع 24قالت المديرة العامة لمنظمة التجارة العالمية، نغوزي أوكونجو إيويالا، الخميس إن نشوب أي حروب تجارية رداً على تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية ستكون كارثية العواقب على النمو العالمي، وحثت الدول على عدم الرد.
وقال: "تعاملت معه في السابق. إنه رجل عملي للغاية، ويفهم الأرقام، ويفهم التأثير، ويفهم المنفعة. عليكم أن تتوجهوا إليه وتشرحوا له ما لديكم".
وتراجعت الولايات المتحدة وكولومبيا الأحد بعدما كانتا على شفا حرب تجارية بعد أن أعلن البيت الأبيض موافقة أكبر شريك تجاري للولايات المتحدة في أمريكا اللاتينية على استقبال طائرات عسكرية تقل مهاجرين مرحلين.
وتضمنت مسودة التدابير التي أعلنتها واشنطن، قبل تجميدها لاحقاً، فرض رسوم جمركية كبيرة ومتزايدة على جميع الواردات الكولومبية، وحظر السفر، وإلغاء التأشيرات المسؤولين في الحكومة الكولومبية.