كاتب صحفي: فتح باب التسجيل في اختبارات القدرات للكليات حتى يوم 8 أغسطس
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
كشف أحمد أبو ضيف، مسئول قسم التعليم الجامعي بجريدة «الوطن»، تفاصيل وشروط امتحانات القدرات في الكليات المتخصصة بالجامعات، قائلا إنه جرى فتح باب التسجيل بالفعل اليوم الخميس حتى 8 أغسطس المقبل للطلاب الحاصلين على شهادة الثانوية العامة المصرية فقط.
طريقة التسجيل لامتحانات القدراتوأضاف «أبو ضيف»، في مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين مصطفى كفافي وهبة حسنين، أنّ التسجيل لامتحانات القدرات يتم من خلال الدخول على الموقع الإلكتروني للتنسيق، ومن ثم تسجيل البيانات الخاصة به، «الاسم رباعي ورقم الجلوس والرقم القومي والمحافظة التابع لها، فضلا عن الشعبة الدراسية سواء كانة أدبية أو علمية».
وأوضح، أنه يحق للطالب التقديم على اختبار قدرات الخمس كليات التي تشترط هذا الأمر، وهي: «التربية الرياضية، الفنون الجميلة، الفنون التطبيقية، التربية الموسيقية، التربية الفنية»، منوها أن المجلس الأعلى للجامعات ألغى اختبارات القدرات لكلية التربية النوعية.
وأشار إلى أن اختبارات القدرات ستعقد قبل ظهور تنسيق الجامعات، وتعتبر جزءا من التحاق الطالب بالكلية، موضحا أن التحاق الطالب بأي كلية سالفة الذكر ينقسم إلى شقين، الأول يتعلق باجتياز الطالب للاختبار، أما الثاني يتمثل في تنسيق تلك الكلية ومجموع الطالب.
تحديد الحد الأدنى من اختصاص الكليةوأكد، أن تحديد الحد الأدنى من الكلية يتوقف على العرض والطلب، مشيرا إلى أن الهدف الرئيسي من عقد اختبار القدرات هي التأكد من كون الطالب مؤهلا فعليا لدخول كلية ما وفقا للإمكانيات والمهارات التي تجعله يتوافق ويتلائم مع متطلبات هذه الكلية، لافتا إلى أن الكليات التي تخصص اختبار قدرات لها تكون طبيعة الدراسة بها مختلفا إذ يغلب الجانب العملي بها على نظيره النظري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اختبار القدرات الثانوية العامة اختبار قدرات الكليات الفنون الجميلة الفنون التطبيقية التربية الموسيقية
إقرأ أيضاً:
كاتب أميركي: ترامب يقوض الديمقراطية محليا ودوليا
يقول كاتب أميركي إن الرئيس دونالد ترامب يقوض الديمقراطية على الصعيدين المحلي والدولي بإلغائه تمويل مؤسسات رئيسية تعزز الديمقراطية، مما جعلها غير قادرة على دعم النشطاء والمدافعين عن حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم.
وأشار الكاتب ماكس بوت في مقال له بصحيفة واشنطن بوست، إلى توقيع ترامب أمرا تنفيذيا بوقف تمويل "الوكالة الأميركية للإعلام العالمي"، التي تشرف على "صوت أمريكا" وغيرها من الخدمات الإخبارية الدولية التي تقدم تقارير مستقلة للأشخاص الذين يعيشون في ظل أنظمة استبدادية. وقد أدت هذه الخطوة إلى تسريح جماعي للعمال وتعليق العمليات، وهو قرار يفيد القادة المستبدين في العالم، الذين يعارضون الصحافة المستقلة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2خبير فرنسي: نظام عالمي جديد ينطلق من الشرق الأوسط ويقصي أوروباlist 2 of 2أربعون يوما في الغابة.. القصة الحقيقية لأطفال كولومبيا الأربعةend of list مثالويضيف المقال أن مجموعات الترويج للديمقراطية التي تعتمد على التمويل من وزارة الخارجية أو الوكالة الأميركية للتنمية الدولية أصبحت في وضع أسوأ. وتشمل هذه المجموعات "منظمة فريدوم هاوس"، وهي واحدة من أقدم منظمات حقوق الإنسان، إذ تأسست في عام 1941، وظلت تقدم مسوحاتها الشهيرة السنوية للحرية في العالم، كما تقدم مساعدة حيوية للنشطاء المضطهدين من قبل الأنظمة الاستبدادية في جميع أنحاء العالم.
وأشار الكاتب إلى أن آخر استطلاع لفريدوم هاوس الصادر العام الماضي وجد أن "الحرية العالمية تراجعت للعام 19 على التوالي". كما تقدم المنظمة مساعدة حيوية للنشطاء المضطهدين من قبل الأنظمة الاستبدادية في جميع أنحاء العالم.
إعلانوانتقد المقال تبرير ترامب لوقف التمويل القائل إن هذه الوسائل الإعلامية تقدم "دعاية راديكالية" ومتحيزة. وقال إن العديد من هذه التبريرات غير صحيحة، وحتى لو صحت فإن الموقف الصحيح منها ليس وقف التمويل والإغلاق لمنظمات بأكملها، بل التحقيق والإصلاح.
القوى الاستبدادية ستملأ الفراغ
وحذر بوت من أنه إذا تخلت الولايات المتحدة عن الترويج للديمقراطية، فإن نفوذها في العالم وإرثها الديمقراطي سيضعفان، ومن أن القوى الاستبدادية ستملأ الفراغ، مما يزيد من تعزيز الأنظمة القمعية.
ووصف بوت قرارات ترامب هذه بأنها مأساة ونكسة هائلة للمصالح الأميركية، موضحا أن "صوت أميركا" والشركات التابعة لها تصل إلى 420 مليون شخص في 63 لغة وأكثر من 100 دولة كل أسبوع. وكثير من هؤلاء الناس يعيشون في دول استبدادية، حيث يفتقرون لمصادر مستقلة أخرى للمعلومات.
تنصل مذهلواستمر الكاتب يقول إن ما قام به ترامب تجاه هذه المؤسسات يرقى إلى التنصل المذهل والهزيمة الذاتية لإرث أميركا كمنارة للحرية في جميع أنحاء العالم.
وختم بقوله إنه من الواضح أن ترامب يتعاطف مع طغاة العالم، وإن أبطال الديمقراطية أصبحوا يعملون وحدهم دون عون، وإذا لم تتقدم الدول الغربية الأخرى إلى الأمام لتوسيع جهودها لتعزيز الديمقراطية، فإن الفراغ الذي تخلقه أميركا ستملؤه روسيا والصين.