أسوشيتد برس: نتنياهو وبايدن وهاريس يواجهون ضغوطا لإيجاد نهاية لحرب غزة
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
لفتت وكالة أنباء «أسوشيتد برس» الأمريكية إلى أن زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى البيت الأبيض في وقت لاحق من، اليوم الخميس، تأتي في وقت يتزايد فيه الضغط على نتنياهو والرئيس الأمريكي جو بايدن ونائبته كامالا هاريس لإيجاد نهاية للحرب المستمرة منذ تسعة أشهر والتي خلفت أكثر من 39 ألف قتيل في غزة وعشرات المحتجزين لدى حماس.
ويضغط بايدن لإقناع إسرائيل وحماس بالموافقة على اقتراحه بإطلاق سراح المحتجزين المتبقين في غزة على ثلاث مراحل، وهو أمر سيكون بمثابة إنجاز مؤكد للديمقراطي البالغ من العمر 81 عامًا والذي تخلى عن محاولة إعادة انتخابه في وقت سابق من هذا الأسبوع وأيّد هاريس. وقد يكون ذلك أيضًا بمثابة نعمة لهاريس في سعيها لخلافته.
ويقول مسؤولو البيت الأبيض إن المفاوضات في مراحلها النهائية، ولكن لا تزال هناك قضايا تحتاج إلى حل.
وعقب مباحثات بايدن ونتنياهو اليوم، سيلتقي بايدن ونتنياهو بعائلات المحتجزين الأمريكيين.
وتحاول هاريس، التي ستلتقي بنتنياهو بشكل منفصل في وقت لاحق، إظهار أن لديها القدرة على العمل كقائدة أعلى للقوات المسلحة.
وأشارت أسوشيتد برس إلى أن الأنظار أيضا على هاريس من قبل أولئك الذين ينتمون إلى اليسار السياسي الذين يقولون إن بايدن لم يفعل ما يكفي لإجبار نتنياهو على إنهاء الحرب، ومن قبل الجمهوريين الذين يتطلعون إلى وصفها بأنها غير كافية في دعمها لإسرائيل.
وفي هذه الأثناء، يواجه نتنياهو ضغوطا من عائلات المحتجزين الذين يطالبون باتفاق وقف إطلاق النار لإعادة أحبائهم إلى الوطن ومن أعضاء اليمين المتطرف في ائتلافه الحاكم الذين يطالبونه بمقاومة أي اتفاق يمكن أن يمنع القوات الإسرائيلية من القضاء على حماس.
وقال مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية، إنه لا يوجد خلاف بين الرئيس ونائبته بشأن إسرائيل. وكانت آخر مشاركة فردية لهاريس مع نتنياهو في مارس 2021، لكنها شاركت في أكثر من 20 مكالمة بين بايدن ونتنياهو.
وأما هاريس فلقد تحدثت منذ فترة طويلة عن دعمها القوي لإسرائيل. كانت أول رحلة خارجية لها في مسيرتها المهنية في مجلس الشيوخ في أوائل عام 2017 إلى إسرائيل، وكان أحد أعمالها الأولى في منصبها هو تقديم قرار يعارض قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الذي يدين إسرائيل.
وكانت هاريس على نفس النهج إلى حد كبير مع بايدن طوال الصراع، لكنها في بعض الأحيان كانت في مقدمة المرشحين لخطاب إدارة بايدن الأكثر صرامة بشأن إسرائيل.
واستخدمت خطابًا رفيع المستوى في مارس قبل يوم واحد من لقائها مع منافس نتنياهو وعضو مجلس الوزراء الحربي الإسرائيلي بيني جانتس للتنديد بـ«جوع» الفلسطينيين في مواجهة الظروف «غير الإنسانية» وحثت إسرائيل على القيام بالمزيد لتخفيف معاناة المدنيين في غزة.
وفي العام الماضي، انتقد وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين هاريس بعد أن بدت وكأنها توبخ بلطف خطة نتنياهو للإصلاح الشامل للقضاء في البلاد.
وفي حديثها خلال فعالية أقيمت بالسفارة الإسرائيلية في واشنطن، قالت هاريس إن القيم المشتركة هي «حجر الأساس للعلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل»، وأن الديمقراطيات مبنية على مؤسسات قوية، وضوابط وتوازنات، وسأضيف، سلطة قضائية مستقلة.
وسيراقب منتقدو طريقة تعامل بايدن مع حرب غزة أيضًا تفاعل هاريس مع نتنياهو وما ستقوله في الأيام القادمة بشأن الصراع.
اقرأ أيضاًمحتجون يطلقون الديدان والصراصير داخل فندق "ووترغيت" رفضا لزيارة نتنياهو
نتنياهو يكذب: لم نقتل مدنيين.. ونخرج ملايين الفلسطينيين بعيدا عن أماكن الخطر
نتنياهو أمام الكونجرس الأمريكي: نطور أحدث الأسلحة لحماية مواطنينا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل الشعب الفلسطيني القضية الفلسطينية بايدن غزة قطاع غزة نتنياهو هاريس واشنطن فی وقت
إقرأ أيضاً:
نريد شيري.. عائلات المحتجزين توجه رسالة قوية لحكومة نتنياهو
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن إعلام إسرائيلي عن عائلات المحتجزين، قالوا شعرنا بالصدمة بعدما تلقينا نبأ عدم إعادة شيري بيباس لإسرائيل رغم الاتفاق، وعلى الحكومة إيجاد الطريقة الصحيحة والإسراع لإعادة شيري وجميع المحتجزين.
وعرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي، قال إن نتائج فحص الجثامين أكدت هُوية جثمانين من أصل ثلاثة تعود لعائلة بيباس، والجثمان الثالث الذي تم تسليمه لا يعود لشيري بيباس، وكان يفترض تسليمه.
وأصدر مسؤول أمريكي بارز تحذيرا شديد اللهجة لحماس، بعد أن أعلن الجيش الإسرائيلي أن الحركة أطلقت سراح "جثة مجهولة الهوية"، وليست جثة رهينة إسرائيلية.
وفي حديثه لشبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية، وصف مبعوث الولايات المتحدة لشؤون الرهائن آدم بوهلر، ما اعتبره "قرار حماس بإطلاق سراح الجثة مجهولة الهوية"، بأنه "مروع وانتهاك واضح لوقف إطلاق النار في قطاع غزة".
وقال بوهلر: "لو كنت مكانهم لأطلقت سراح الجميع، وإلا فسوف يواجهون الإبادة الكاملة".
وفي وقت مبكر من صباح الجمعة، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي إن إحدى الجثث التي سلمتها حماس، الخميس، لا تعود لأي من الرهائن المحتجزين في غزة، واتهم الحركة بانتهاك وقف إطلاق النار الهش بالفعل.
وذكر جيش الاحتلال أنه تم التأكد من أن جثتين تعودان للرضيع كفير بيباس وشقيقه البالغ من العمر 4 سنوات أرييل، بينما لم يتم التعرف على جثة ثالثة كان من المفترض أن تكون لوالدتهما شيري.
وأضاف أن "الجثة لا تخص أي رهينة آخر ولا تزال مجهولة".
وقال الجيش في بيان: "هذا انتهاك شديد الخطورة من جانب حماس التي من المفترض بموجب الاتفاق أن تعيد 4 رهائن متوفين"، وطالب بإعادة شيري وجميع الرهائن.