نائب وزير الخارجية: على القوات الأمريكية الابتعاد عن مياهنا الاقليمية حرصا على سلامة الملاحة
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
بعث نائب وزير الخارجية في حكومة الانقاذ الوطني حسين العزي، يوم الاثنين، رسالة شديدة اللهجة للقوات الأمريكية التي قدمت إلى البحر الأحمر خلال الساعات الماضية.
وقال حسين العزي في منشور له في صفحته على منصة “X” :حرصاً على السلم والأمن الدوليين والحفاظ على سلامة الملاحة في البحر الأحمر يتوجب على القوات الأمريكية أن تبتعد عن مياهنا الإقليمية لأن أي إقتراب ( فقط مجرد إقتراب) قد يعني بداية المعركة الأطول والأكثر كلفة في التاريخ البشري .
وقد واصلت الولاياتُ المتحدة الأمريكية خطواتها التصعيدية في المنطقة والتي تعزِّزُ مساعيَ عرقلة السلام في اليمن، حَيثُ أعلنت، الاثنين، عن وصول قوات إضافية إلى البحر الأحمر؛ الأمر الذي يمثّل تهديدًا مباشرًا للمياه الإقليمية والجزر والمحافظات اليمنية، خُصُوصاً في ظل الإصرار الأمريكي المعلن على مواصلة العدوان والحصار.
وقال الأسطول الأمريكي الخامس في بيان أن أكثر من 3000 جندي من قوات البحرية وصلوا إلى منطقة الشرق الأوسط، الأحد، مُشيراً إلى أن “السفينة الهجومية البرمائية (يو إس إس باتان) وسفينة الإنزال (يو إس إس كارتر هول) دخلتا البحر الأحمر”.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
نهاية غامضة في البحر الأحمر.. أمريكا تتخلّص من سفينة إسرائيلية سرًّا
صورة تعبيرية (وكالات)
في تطور غامض يعكس تصاعد التوترات الخفية في البحر الأحمر، اتخذت الولايات المتحدة قرارًا مفاجئًا بالتخلّص من سفينة شحن إسرائيلية ضخمة كانت محتجزة في اليمن منذ عام 2023، بعدما باءت جميع محاولاتها الدبلوماسية والعسكرية لاستعادتها بالفشل.
السفينة التي أرّقت واشنطن وتل أبيب: السفينة "جلاكسي ليدر"، والتي كانت قد استولت عليها القوات اليمنية خلال عمليات حظر الملاحة تجاه الموانئ الإسرائيلية، تحوّلت إلى رمز حي للهزيمة الإسرائيلية في البحر، ما جعلها هدفًا حساسًا على أجندة البنتاغون.
اقرأ أيضاً بعد أيام قليلة.. ملايين المستخدمين سيُحرمون من واتساب للأبد 27 أبريل، 2025 تحب الدجاج المشوي؟.. قد يكون آخر ما تتناوله: دراسة تكشف الخطر الخفي 27 أبريل، 2025ضربات مباشرة تنهي القصة: وبحسب مصادر يمنية نقلتها قناة "المسيرة"، شنّت القوات الأمريكية ثلاث غارات متتالية مساء السبت على السفينة، في أول عملية استهداف مباشر لها منذ احتجازها. وسبق أن تعرّضت لأضرار في أحد أبراجها، لكن هذه المرة بدا أن الهدف كان إنهاء وجودها تمامًا.
لماذا الآن؟: توقيت الهجوم جاء وسط ترتيبات أمريكية للتهدئة في المنطقة، ما يطرح علامات استفهام حول ما إذا كان التخلص من السفينة جزءًا من "تنظيف أوراق الخسارة" قبل الدخول في أي اتفاقات جديدة.
طُرق الاستعادة أُغلقت خلال الأشهر الماضية، حاولت الولايات المتحدة استعادة السفينة عبر الوسائل كافة، لكنها اصطدمت بجدار الرفض اليمني، رغم أن طاقمها المكوّن من 21 فردًا أُطلق سراحه سابقًا خلال هدنة غزة، بوساطة عمانية، وبطلب من المقاومة الفلسطينية.