من يكون نائب كاملا هاريس حال فوزها في انتخابات الرئاسة الأمريكية؟
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
من يشغل منصب نائب رئيس حكومة كامالا هاريس حال فوزها بالرئاسة الأمريكية؟ سؤال يشغل الكثيرون في الوقت الراهن، مع اقتراب كامالا هاريس، نائب رئيس الولايات المتحدة، من الترشح رسميًا لمنصب الرئيس عن الحزب الديمقراطي؛ لتحل محل الرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي انسحب من السباق الرئاسي بشكلٍ مفاجئ.
وحصلت «هاريس» على دعم وتأييد من الحزب الديموقراطي للترشح للانتخابات الرئاسية بعد انسحاب بايدن، مؤكدين ثقتهم في قدرة «هاريس» في الإطاحة بمرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب من السباق الرئاسي.
ويعد من ضمن أسباب وقوع الاختيار علي النائب القادم للرئيس الديموقراطي، أن ينتمي للولايات المتأرجحة، التي لم يحقق بها ترامب نجاح ساحق في الإنتخابات خلال فترته الرئاسية السابقة وفوزه بفارق ضئيل، بحسب هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي».
وذكرت الصحيفة أنّه سيتعين على «هاريس» حسم قرارها وسرعة تحديد اسم نائب الرئيس، قبل المؤتمر الوطني الديمقراطي الذي سينعقد الشهر المقبل في مدينة شيكاغو، والتي ستُعلن فيه خوض سباق الرئاسة الأمريكية رسميًا، مشيرة إلى أنّ من المتوقع أن تختار «هاريس» رجلًا من العرق الأبيض من ولاية متأرجحة.
ونشرت الصحيفة أبرز الأسماء التي من المحتمل أن تقترن باسم «هاريس»، في منصب النائب جوش شابيرو، حاكم ولاية بينسيلفينيا، وهو حاكم لولاية متأرجحة، حيث فاز بها ترامب في الانتخابات السابقة بفارق ضعيف، وله معدل تأييد عالٍ منذ انتخابه كحاكم للولاية في عام 2022، وقد شغل في السابق منصب المدعي العام للولاية.
وقال شابيرو إنّ بايدن من أكثر الرؤساء أهمية في التاريخ، مؤكدًا سيعه لنجاح كامالا هاريس لتكون الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة، بحسب وكالات الأنباء الأمريكية.
ويأتي ضمن القائمة اسم مارك كيلي، عضو مجلس الشيوخ عن ولاية أريزونا، وهو رائد فضاء ومقاتل سابق، وهو أيضا من ولاية متأرجحة رئيسية.
ويذكر أن دونالد ترامب مرشح الحزب الجمهوري، قد حصد مؤخرا أصوات أكثر في استطلاع الرأي في نفس الولاية ما يشكل تحدي لكيلي في تعزيز شعبية الديمقراطيين.
وعلى النقيض مع المرشحين السابقين الذين ينتمون إلى الولايات المتأرجحة، جاء اسم روي كوبر، حاكم ولاية كارولاينا الشمالية، والتي حصد ترامب أصواتها في الانتخابات الرئاسية السابقة مرتين على التوالي عام 2016 و2020.
وتشكل ولاية كارولينا الشمالية فرصة كبيرة للديمقراطيين نظرا للنمو السكاني السريع حول مراكزها الرئيسية، يذكر أن هاريس زارت الولاية عدة مرات في العام الحالي لتعزيز الدعم للديمقراطيين، وقد دعم كوبر هاريس وقال إن لديها ما يلزم لهزيمة دونالد ترامب.
ومن الأسماء المرشحة أيضا لشغل المنصب آندي بيشير، حاكم ولاية كينتاكي، والتي حقق بها ترامب نجاحًا بفارق كبير في الانتخابات السابقة، ما يدعو لتعزيز شعبيته في الولاية، ويعد بيشير من الأسماء المرشحة عن الديمقراطيين لانتخابات الرئاسة للعام 2028.
جي بي بريتزكر، حاكم إلينوي والذي قال في تصريح سابق: «لقد أثبتت نائبة الرئيس هاريس، في كل مرحلة من حياتها المهنية، أنها تمتلك المهارات والقوة والشخصية اللازمة لقيادة هذا البلد والرؤية لحياة أفضل لجميع الأميركيين».
المرشحة التالية قد أعلنت على منصة التدوينات القصيرة «إكس» دعمها الكامل لهاريس لترشحها للرئاسة وهي جريتشين ويتمر، حاكمة ولاية ميشيجان، وتتمتع ويتمر بشعبية متزايدة في الولاية ومن التوقعات بشكل كبير أنّها سترشح نفسها للرئاسة في عام 2028.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كامالا هاريس هاريس أمريكا نائب هاريس
إقرأ أيضاً:
ترامب يعتزم ان يكون "لطيفا" مع الصين: سنخفض الرسوم بشكل كبير
الاقتصاد نيوز - متابعة
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إنه يعتزم أن يكون "لطيفاً للغاية" مع الصين في أي محادثات تجارية، وإن الرسوم الجمركية ستنخفض إذا توصل البلدان إلى اتفاق، في إشارة إلى أنه قد يتراجع عن موقفه المتشدد تجاه بكين في ظل تقلبات السوق.
وقال ترامب في واشنطن، عقب تصريحات سابقة لوزير الخزانة سكوت بيسنت بأن أزمة الرسوم الجمركية غير مستدامة: "ستنخفض بشكل كبير، لكنها لن تصل إلى الصفر". وأضاف ترامب: "سنكون لطيفين للغاية، وسيكونون لطيفين للغاية، وسنرى ما سيحدث".
وأضاف ترامب أيضاً أنه لا يرى حاجة للقول إنه "سيتعامل بحزم" مع الرئيس الصيني شي جين بينغ، وأنه لن يُثير خلال المناقشات مسألة كوفيد-19، وهي قضية حساسة سياسياً في بكين. وكان البيت الأبيض قد أطلق مؤخراً موقعاً إلكترونياً أشار إلى أن الفيروس جاء من مختبر في الصين، مما أثار حفيظة الدبلوماسيين الأميركيين.
تأتي تعليقات ترامب في الوقت الذي تضررت فيه الأسهم وسندات الخزانة الأميركية بشدة منذ فرضه رسوماً جمركية شاملة في 2 أبريل، ثم إعلانه لاحقاً عن إعفاء لمدة 90 يوماً لمعظم الدول. ولا تزال الرسوم الجمركية البالغة 145% التي فرضها ترامب على الصين هذا العام سارية، على الرغم من أنه استثنى أجهزة الكمبيوتر والأجهزة الإلكترونية الاستهلاكية الشائعة.
وقالت كبيرة الاقتصاديين في منطقة آسيا والمحيط الهادئ في بنك "ناتيكسيس" أليسيا غارسيا هيريرو: "ترامب في حالة ذعر بسبب هبوط الأسواق واستمرار ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأميركية". وأضافت: "إنه بحاجة إلى صفقة سريعة. الصين ليست بحاجة إلى تقديم أي شيء كبير في مثل هذه الظروف".
ولم ترد الصين رسمياً على تعهد ترامب بالتعامل "بلطف"، لكن وسيلة الإعلام "كايليان" وصفت ذلك بأنه "مؤشر على أن ترامب بدأ بالفعل في تخفيف موقفه من سياساته الجمركية المميزة".
وأشارت بكين في وقت سابق من هذا الشهر إلى أنها تريد أن ترى عدداً من الخطوات من إدارة ترامب قبل الموافقة على أي مناقشات، وخاصة كبح جماح التصريحات المهينة الصادرة عن أعضاء حكومته.
تشمل الشروط الأخرى موقفاً أميركياً أكثر اتساقاً واستعداداً لمعالجة مخاوف الصين بشأن العقوبات الأميركية وتايوان، وفقاً لما نقلته "بلومبرغ" عن شخص مطلع على تفكير الحكومة الصينية.
وأضاف هذا الشخص أن بكين تريد أيضاً من الولايات المتحدة تعيين مسؤول رئيسي للمحادثات يحظى بدعم الرئيس، ويمكنه المساعدة في إعداد اتفاق يمكن لترامب وشي توقيعه عند لقائهما.
وكانت بكين قد أعربت سابقاً عن استيائها من تعليقات نائب الرئيس جيه دي فانس حول "الفلاحين الصينيين"، حيث وصفها أحد الدبلوماسيين بأنها "جاهلة وغير محترمة".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام