من يشغل منصب نائب رئيس حكومة كامالا هاريس حال فوزها بالرئاسة الأمريكية؟ سؤال يشغل الكثيرون في الوقت الراهن، مع اقتراب كامالا هاريس، نائب رئيس الولايات المتحدة، من الترشح رسميًا لمنصب الرئيس عن الحزب الديمقراطي؛ لتحل محل الرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي انسحب من السباق الرئاسي بشكلٍ مفاجئ.

وحصلت «هاريس» على دعم وتأييد من الحزب الديموقراطي للترشح للانتخابات الرئاسية بعد انسحاب بايدن، مؤكدين ثقتهم في قدرة «هاريس» في الإطاحة بمرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب من السباق الرئاسي.

ويعد من ضمن أسباب وقوع الاختيار علي النائب القادم للرئيس الديموقراطي، أن ينتمي للولايات المتأرجحة، التي لم يحقق بها ترامب نجاح ساحق في الإنتخابات خلال فترته الرئاسية السابقة وفوزه بفارق ضئيل، بحسب هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي».

من سيقع عليه الاختيار؟

وذكرت الصحيفة أنّه سيتعين على «هاريس» حسم قرارها وسرعة تحديد اسم نائب الرئيس، قبل المؤتمر الوطني الديمقراطي الذي سينعقد الشهر المقبل في مدينة شيكاغو، والتي ستُعلن فيه خوض سباق الرئاسة الأمريكية رسميًا، مشيرة إلى أنّ من المتوقع أن تختار «هاريس» رجلًا من العرق الأبيض من ولاية متأرجحة.

ونشرت الصحيفة أبرز الأسماء التي من المحتمل أن تقترن باسم «هاريس»، في منصب النائب جوش شابيرو، حاكم ولاية بينسيلفينيا، وهو حاكم لولاية متأرجحة، حيث فاز بها ترامب في الانتخابات السابقة بفارق ضعيف، وله معدل تأييد عالٍ منذ انتخابه كحاكم للولاية في عام 2022، وقد شغل في السابق منصب المدعي العام للولاية.

وقال شابيرو إنّ بايدن من أكثر الرؤساء أهمية في التاريخ، مؤكدًا سيعه لنجاح كامالا هاريس لتكون الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة، بحسب وكالات الأنباء الأمريكية.

اسم آخر في القائمة 

ويأتي ضمن القائمة اسم مارك كيلي، عضو مجلس الشيوخ عن ولاية أريزونا، وهو رائد فضاء ومقاتل سابق، وهو أيضا من ولاية متأرجحة رئيسية.

ويذكر أن دونالد ترامب مرشح الحزب الجمهوري، قد حصد مؤخرا أصوات أكثر في استطلاع الرأي في نفس الولاية ما يشكل تحدي لكيلي في تعزيز شعبية الديمقراطيين.

وعلى النقيض مع المرشحين السابقين الذين ينتمون إلى الولايات المتأرجحة، جاء اسم روي كوبر، حاكم ولاية كارولاينا الشمالية، والتي حصد ترامب أصواتها في الانتخابات الرئاسية السابقة مرتين على التوالي عام 2016 و2020.

وتشكل ولاية كارولينا الشمالية فرصة كبيرة للديمقراطيين نظرا للنمو السكاني السريع حول مراكزها الرئيسية، يذكر أن هاريس زارت الولاية عدة مرات في العام الحالي لتعزيز الدعم للديمقراطيين، وقد دعم كوبر هاريس وقال إن لديها ما يلزم لهزيمة دونالد ترامب.

ومن الأسماء المرشحة أيضا  لشغل المنصب آندي بيشير، حاكم ولاية كينتاكي، والتي حقق بها ترامب نجاحًا بفارق كبير في الانتخابات السابقة، ما يدعو لتعزيز شعبيته في الولاية، ويعد بيشير من الأسماء المرشحة عن الديمقراطيين لانتخابات الرئاسة للعام 2028.

جي بي بريتزكر، حاكم إلينوي والذي قال في تصريح سابق: «لقد أثبتت نائبة الرئيس هاريس، في كل مرحلة من حياتها المهنية، أنها تمتلك المهارات والقوة والشخصية اللازمة لقيادة هذا البلد والرؤية لحياة أفضل لجميع الأميركيين».

المرشحة التالية قد أعلنت على منصة التدوينات القصيرة «إكس» دعمها الكامل لهاريس لترشحها للرئاسة وهي جريتشين ويتمر، حاكمة ولاية ميشيجان، وتتمتع ويتمر بشعبية متزايدة في الولاية ومن التوقعات بشكل كبير أنّها سترشح نفسها للرئاسة في عام 2028.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: كامالا هاريس هاريس أمريكا نائب هاريس

إقرأ أيضاً:

دون منافسة..الرئيس الجزائري يخوض انتخابات الرئاسة

يخوض الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، المدعوم من الجيش انتخابات اليوم السبت، وهو شبه متأكد من الفوز بولاية جديدة بـ5 أعوام، في انتخابات لا يواجه فيها منافسة تذكر، وذلك بعد استخدام عائدات الغاز لتعزيز الدعم الاجتماعي السخي.

ويواجه تبون مرشحين أحدهما إسلامي إخواني، والآخر من المعارضة العلمانية، لكنهما لا يعارضات بجدية المؤسسة العسكرية التي يُنظر إليها على نطاق واسع، على أنها تسير الأمور منذ الستينيات.

ويعني فوز تبون أن الجزائر ستظل تحافظ على الأرجح على سياسات تهدف إلى تعزيز صادرات البلاد من الطاقة، وتنفيذ إصلاحات محدودة مؤيدة للأعمال التجارية مع الحفاظ على الدعم السخي وإحكام السيطرة على المعارضة الداخلية.

Algerian president prepares for Saturday election facing little competition https://t.co/ZhtZXRHBil pic.twitter.com/ywwnTrppPi

— Reuters (@Reuters) September 6, 2024

ومع ذلك، سيتابع الكثير من الجزائريين الانتخابات لمعرفة إذا كانت نسبة المشاركة ستتجاوز 40% المسجلة في انتخابات 2019، والتي عقدت وسط احتجاجات "الحراك" الجماعي التي أجبرت سلف تبون، عبد العزيز بوتفليقة على التنحي عن السلطة.

وفي الأخضرية شرق الجزائر العاصمة، قالت نعيمة بلقاسم إنها كانت واحدة من حوالي مليوني جزائري استفادوا من إعانة البطالة بـ15 ألف دينار (113 دولاراً) شهرياً التي قدمها تبون، وأنها تنوي التصويت في الانتخابات. وأضافت "ليس مبلغاً ضخماً، لكنه لا يزال جيداً. فهو يغطي نفقات هاتفي وأشياء أخرى".

وفي حين انخفض معدل البطالة في الجزائر إلى 12.25% في العام الماضي، من أكثر من 14% خلال جائحة كورونا في 2020، فإن الكثير من الشبان الجزائريين مثل نعيمة بلقاسم يبحثون عن عمل، ووعد تبون برفع مزاياهم وتوفير نصف مليون فرصة عمل.

وغالباً ما تستقل نعيمة بلقاسم، الحاصلة على دبلوم من كلية إدارة الأعمال في الجزائر الحافلة، إلى العاصمة بحثاً عن عمل، ولكن "لا شيء حتى الآن"، كما قالت.

إنفاق حكومي 

وفي مارس (آذار) الماضي، أشاد صندوق النقد الدولي بجهود الجزائر لإصلاح الاقتصاد لتنويعه بعيداً عن النفط والغاز، لتعزيز نمو القطاع الخاص، الذي يمكن أن يقلص البطالة. ومع ذلك، قال الصندوق إن العجز الحكومي الكبير المدفوع بالإنفاق المرتفع، يهدد بجعل مالية الدولة عرضة للصدمات الاقتصادية.

والإنفاق واضح في كل مكان في الجزائر، حيث زادت العمارات السكنية الجديدة، التي توفر الإسكان الاجتماعي في ضواحي العاصمة، ما أدى إلى إنشاء أحياء جديدة باتت تعج بالملصقات الانتخابية على مدار الأسابيع الماضية.

وأدى انخفاض أسعار الطاقة منذ 2014 إلى تدهور مالية الدولة، ما تسبب في تخفيضات كبيرة في الإنفاق الحكومي على الإسكان وغيره من المزايا.

مقالات مشابهة

  • نائب الرئيس الأمريكي الأسبق يعلن دعم كامالا هاريس ضد ترامب
  • ديك تشيني يكشف لمن سيصوت بين ترامب وهاريس ويوجه تحذيرا جديا
  • عاجل - نائب الرئيس الامريكي الأسبق: صوتي لـ "هاريس" في الإنتخابات المقبلة
  • لا يمكن الثقة في ترامب..نائب بوش السابق يعلن تصويته لكامالا هاريس
  • دون منافسة..الرئيس الجزائري يخوض انتخابات الرئاسة
  • بدء التصويت بالبريد في انتخابات الرئاسة الأميركية
  • إيران ترد على "التدخل في انتخابات الرئاسة الأمريكية"
  • بوتين يقول إنه يدعم هاريس في انتخابات الرئاسة الأميركية
  • بوتين يدعم كامالا هاريس ضد ترامب في انتخابات الرئاسة الأمريكية
  • أمريكا تتهم روسيا باستهداف انتخابات الرئاسة بـ"تأثير خبيث"