بوتين يستقبل الأسد ويبحثان التصعيد بالشرق الأوسط
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
موسكو – استقبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مساء أمس الأربعاء في موسكو الرئيس السوري بشار الأسد، في إطار زيارة غير معلنة أجراها الأسد إلى روسيا، بحسب بيان صادر عن الكرملين صباح اليوم الخميس، أرفقه بمقطع فيديو من اللقاء.
وذكر البيان أن بوتين بحث مع الأسد “التصعيد” في الشرق الأوسط على خلفية الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة.
ونقل البيان عن بوتين قوله للأسد خلال اللقاء “لدينا الفرصة للحديث عن منظومة علاقاتنا بأكملها”. وأضاف أنا مهتم جدا بمعرفة رأيكم حول كيفية تطور الوضع في المنطقة ككل، والذي يميل، لسوء الحظ، إلى التفاقم، وهذا ينطبق أيضا على سوريا بشكل مباشر.
بدوره، قال الأسد لبوتين من خلال مترجم روسي “بالنظر إلى كل الأحداث التي تجري في العالم أجمع وفي المنطقة الأوراسية حاليا، يبدو اجتماعنا اليوم مهما للغاية لمناقشة كافة التفاصيل المتعلقة بتطورات هذه الأحداث ومناقشة الآفاق والسيناريوهات المحتملة”.
ووفق وسائل إعلام روسية، فإن آخر اتصال هاتفي بين بوتين والأسد جرى في 23 مارس/آذار الماضي بعد الهجوم الذي استهدف قاعة “كروكوس” في ضواحي موسكو، بينما كان آخر لقاء مباشر بينهما قد عقد بموسكو في 15 مارس/آذار من العام الماضي.
المصدر : وكالاتالمصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الكرملين: بوتين وأمير قطر سيناقشان قضايا أوكرانيا والشرق الأوسط
أعلن الكرملين اليوم الأربعاء أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيناقش شؤون أوكرانيا والشرق الأوسط مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني خلال لقائهما في موسكو، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
صرح المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، للصحفيين: "سيكون هناك بالتأكيد تبادل لوجهات النظر بين بوتين وأمير قطر حول الشؤون الأوكرانية. كما سيكون هناك تبادل لوجهات النظر حول الشؤون الإقليمية".
أضاف بيسكوف: "المنطقة تزخر بإمكانيات الصراع، وقطر تلعب دورًا بالغ الأهمية في حل العديد من القضايا".
من المتوقع أن يصل الأمير إلى موسكو يوم الأربعاء، وأن يلتقي بوتين يوم الخميس.
بذلت قطر سلسلة من المحاولات للتوسط بين روسيا وأوكرانيا، وساعدت في ترتيب عودة أطفال من كلا البلدين فُصلوا عن آبائهم خلال الحرب.
قال بيسكوف: "نُقدّر عالياً إمكانات ومستوى تعاوننا التجاري والاقتصادي الحالي مع قطر وبالطبع، حوارنا السري حول العديد من المواضيع، بما في ذلك المواضيع الأكثر حساسية".