وزير الصناعة والثروة المعدنية يبحث مع نائب الرئيس البرازيلي تعزيز التعاون
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
بحث معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف، خلال لقائه اليوم مع نائب رئيس جمهورية البرازيل الاتحادية وزير التنمية والصناعة والتجارة والخدمات الدكتور جيرالدو جونيور سبل تعزيز العلاقات الثنائية الاقتصادية والصناعية بين البلدين، والفرص النوعية الجاذبة للمستثمرين والشركات البرازيلية في القطاعين الصناعي والتعديني بالمملكة.
واستعرض اللقاء الذي حضره معالي نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون التعدين المهندس خالد بن صالح المديفر، ومعالي الرئيس التنفيذي لبنك التصدير والاستيراد السعودي سعد الخلب، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية البرازيل الاتحادية الدكتور فيصل بن إبراهيم غلام القطاعات الواعدة التي ركزت على تطويرها الإستراتيجية الوطنية للصناعة، والفرص النوعية في قطاع التعدين، إضافة إلى الممكنات والحوافز التي تقدمها المملكة للمستثمرين لتسهيل ممارسة أعمالهم في بيئة الاستثمار الصناعية والتعدينية.
اقرأ أيضاًالمملكةالمملكة توسّع علاقاتها مع البرازيل وتشيلي لتعزيز الروابط الثنائية
كما أثنى الطرفان خلال اللقاء على التطور الإيجابي في العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، الذي أثمر عن عدد من المشاريع النوعية المشتركة في قطاعي الصناعة والتعدين، حيث أعرب الخريف خلال الاجتماع عن تهنئة المملكة للبرازيل على رئاستها لمجموعة العشرين لعام 2024.
وشهدت الصادرات غير النفطية للمملكة إلى البرازيل نموًا ملحوظًا بنسبة 5.65% سنويًا بين عامي 2018 و 2023، وفي عام 2023، تجاوزت قيمة صادرات المملكة للبرازيل 3 مليارات ريال، في حين بلغت وارداتها أكثر من 13 مليار ريال.
ويأتي لقاء معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية بنظيره البرازيلي، في إطار رئاسته لوفد منظومة الصناعة والثروة المعدنية، الذي يقوم بزيارة رسمية تشمل البرازيل وتشيلي خلال الفترة من 22 إلى 30 يوليو؛ لتعزيز الروابط الثنائية وجذب الاستثمارات إلى قطاعي الصناعة والتعدين في المملكة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية وزیر الصناعة والثروة المعدنیة
إقرأ أيضاً:
وزير البترول يبحث مع مدير وكالة الطاقة الدولية تعزيز التعاون
بحث وزير البترول والثروة المعدنية المهندس كريم بدوي، اليوم الجمعة، مع المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية، الدكتور فاتح بيرول، سبل تعزيز التعاون الثنائي في مجال الطاقة، وذلك على هامش قمة “مستقبل أمن الطاقة” التي تنظمها الوكالة بالتعاون مع الحكومة البريطانية في لندن خلال الفترة من 24 إلى 25 أبريل الجاري.
وخلال اللقاء، ناقش الطرفان أبرز التحديات التي تواجه قطاع الطاقة، وفي مقدمتها تحقيق أمن الطاقة والوصول إلى مزيج طاقة عالمي متوازن. وأكدا على أهمية تكثيف الجهود الدولية لتنفيذ مشروعات مشتركة وتبادل الخبرات في مجال إزالة الكربون من قطاعي البترول والغاز، بما يعزز التحول إلى مصادر طاقة مستدامة ويضمن انتقالًا عادلًا للطاقة يتناسب مع خصوصية كل دولة.
كما تناول الاجتماع بحث سبل دعم التعاون بين مصر والوكالة الدولية للطاقة في تنفيذ مشروعات إقليمية متنوعة ضمن برنامج العمل المشترك الموقع في أكتوبر 2023، بعد انضمام مصر كعضو مشارك في الوكالة. ويهدف هذا التعاون إلى دعم جهود مصر في تنويع مصادر الطاقة من خلال التوسع في الطاقة المتجددة وتعزيز إجراءات خفض الانبعاثات الكربونية في قطاع البترول، بما يسهم في تأمين مصادر طاقة مستدامة تدعم خطط النمو الاقتصادي.
من جانبه، شدد الدكتور بيرول على أن الطاقة تمثل أساس الحياة المعاصرة، مشيرًا إلى أن أمن الطاقة لا يزال ضرورة ملحة في ظل التغيرات السريعة التي يشهدها العالم، مؤكدًا أن غياب أمن الطاقة يعني غياب الاستقرار الاقتصادي واستمرار أزمة فقر الطاقة، مما يعوق تحقيق أهداف الاستدامة.
وأضاف أن النفط والغاز سيظلان عنصرين رئيسيين في مزيج الطاقة العالمي لسنوات قادمة، مما يتطلب ضمان تأمين إمداداتهما، موضحًا أن التعامل مع تحديات الطاقة يستند إلى مبادئ أساسية، أبرزها تحسين كفاءة استخدام الطاقة، والاستثمار في التكنولوجيا النظيفة، وتنويع مصادر الإمداد، وتعزيز البنية التحتية، وتوسيع نطاق التعاون الدولي، وتطوير أطر سياسات مستقرة وفعالة