«القومي لحقوق الإنسان» يعقد جلسات توعية للطلاب بمدارس محافظة المنيا
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
عقد لجنة الحقوق الثقافية بالمجلس القومي لحقوق الإنسان، برئاسة سميرة لوقا، أمين اللجنة وعضو المجلس، جلسات حوارية حول التوعية بحقوق الإنسان في المدارس بمحافظة المنيا، ضمن خطة المجلس لرفع الوعي بحقوق الإنسان لدى المعلمين والأخصائيين الاجتماعيين في مختلف محافظات مصر، وفي إطار تعزيز التعاون بين المجلس القومي لحقوق الإنسان ووزارة التربية والتعليم والاتحاد العام لطلاب مدارس الجمهورية، من أجل نشر وتعزيز ثقافة حقوق الإنسان.
وقالت سميرة لوقا إن العالم يتسم بتزايد التنوع والتحديات، لذا باتت الحاجة إلى نشر ثقافة حقوق الإنسان أكثر إلحاحا من أي وقت مضى، ويعد التوعية بحقوق الإنسان في المدارس خطوة أساسية نحو غرس بذور مستقبل أفضل.
وقدم المحتوى مي حمدي، وبخيت الواحي، عضوا أمانة الحقوق الثقافية بالمجلس، وأحمد موسى الرائد العام لاتحاد طلاب مدارس الجمهورية.
التعريف بالقومي لحقوق الإنسانوتضمنت الجلسات التدريبية التعريف بنشأة المجلس القومي لحقوق الإنسان وأهدافه وتكوينه، وتاريخ حركة حقوق الإنسان، والقوانين والاتفاقيات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان ومبادئها وصكوكها الأساسية، وأيضا الإعلان العالمي لحقوق الإنسان واتفاقية حقوق الطفل.
وتشمل فعاليات الجلسات ورش عمل تفاعلية لتدريب المعلمين والأخصائيين الاجتماعيين على كيفية تنفيذ أنشطة تفاعلية حول حقوق الإنسان مع 150 طالبا وطالبة من المرحلة الابتدائية، بهدف تأهيل الطلاب ليكونوا سفراء لحقوق الإنسان ونقل الخبرة لزملائهم في مدارسهم المختلفة بالمحافظة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القومي لحقوق الإنسان المجلس القومي لحقوق الإنسان الحركة الحقوقية حقوق الطفل القومی لحقوق الإنسان بحقوق الإنسان حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
التوفيق الأعظم.. خطيب المسجد النبوي: جاهد نفسك للسلامة من هذه الحقوق
قال الشيخ الدكتور حسين آل الشيخ، إمام وخطيب المسجد النبوي ، إن من التوفيق الأعظم، والسداد الأتم، أن يحرص العبد على حفظ طاعاته لربه عز وجل، فيكون حريصًا أشد الحرص على حفظ طاعته.
التوفيق الأعظموأضاف “ آل الشيخ” خلال خطبة الجمعة الأخيرة من شهر شوال اليوم من المسجد النبوي بالمدينة المنورة : يجاهد نفسه على السلامة من حقوق الخلق، ويجاهدها على البعد التام عن الوقوع في ظلم المخلوقين، بأي نوع من أنواع الظلم القولية والفعلية.
واستشهد بما قال تعالى: (وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ ۚ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ) ، منوهًا بأن من أعظم البوار، وأشد الخسارة، ترك العنان للنفس في ظلمها للآخرين وانتهاك حقوقهم.
ودلل بما قال صلى الله عليه وسلم: (اتَّقُوا الظلم، فإنَّ الظُّلْمَ ظُلُماتٌ يَومَ القيامة)، مؤكدًا أن أعظم ما يجب على المسلم حفظ حسناته، وصيانة دينه والحفاظ عليه، لقوله تعالى: (وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِن كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَسِينَ).
وأوضح أن الإفلاس الحقيقي والخسارة الكبرى، أن توفّق للخيرات والمسارعة للطاعات، وتأتي يوم القيامة حاملًا حقوق الناس متلبسًا بظلمهم فتلك البلية العظمى والخسارة الكبرى.
الإفلاس الحقيقيواستند إلى قوله -صلى الله عليه وسلم-: (أَتَدْرُونَ من المُفْلِسُ؟ قالوا : المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع، فقال صلى الله عليه وسلم: إن المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام، وزكاة، ويأتي قد شتم هذا، وقذف هذا، وأكل مال هذا، وسَفَكَ دَمَ هذا، وضَرَبَ هذا، فيُعطى هذا من حسناته، وهذا مِن حَسَناتِهِ، فَإِن فَنِيَتْ حَسَناتُهُ قَبْلَ أَنْ يُقْضَى ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه، ثم طرح في النار ) رواه مسلم.
وأوصى المبادرة بأداء حقوق العباد، والتحلل منهم، وكف اللسان عن شتم الخلق، وقذفهم، وغيبتهم، والطعن في أعراضهم، محذرًا من الظلم والاعتداء على الخلق، وأكل أموالهم، والتهاون في إرجاعها، مستشهدًا بقوله تعالى: (وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْمًا).
وختم الخطبة، مبينًا أن الواجب على كل مسلم أن يجتهد في براءة ذمته من حقوق الخلق، فقد ورد في الحديث الصحيح أن الجهاد في سبيل الله يكفر الخطايا إلا الدين، وأن التساهل به يورد العبد الموارد المهلكة في الدنيا والآخرة، مستشهدًا بقوله صلى الله عليه وسلم: (من أخذ أموال الناس يُريد أداءها أدى الله عنه، ومَن أخذَ يُرِيدُ إتلافها أتْلَفَهُ الله) رواه البخاري.