بيروت – حذرت المنسّقة الخاصّة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس بلاسخارت، من أن لبنان والمنطقة على “حافة الخطر المحدق”، مؤكدة أن “الحل الدبلوماسي للخروج من الأزمة ما زال ممكنا”.

جاء ذلك خلال تقديمها ووكيل الأمين العام لعمليات حفظ السلام جان بيار لاكروا، إحاطة إلى مجلس الأمن، وفق بيان وصل للأناضول.

وأحاطت هينيس بلاسخارت مجلس الأمن بأنّ “لبنان والمنطقة برمتها لا يزالان على حافة خطر محدق”.

وتابعت: “رغم ذلك، فالحلّ الدبلوماسي للخروج من الأزمة لا يزال ممكنا”، معبرة عن رفضها القبول “بأن الصراع الشامل لا مفر منه”.

وأعربت عن أملها في أن يؤدي التوصل “لاتفاق بشأن غزة” إلى العودة الفورية لوقف الأعمال العدائية عبر الخط الأزرق.

وأبدت المسؤولة الأمميّة مخاوفها من أن يؤدي “أي خطأ في التقدير من قبل أي طرف، إلى اندلاع صراع أوسع يطال المنطقة بأكملها”.

ودعت لبذل كلّ جهد ممكن لـ”إبعاد الطرفين عن حافة المزيد من التصعيد”، مؤكّدةً أنّ تنفيذ القرار 1701 هو الطريق نحو الأمن المستدام.

وفي 11 أغسطس/ آب 2006، تبنى مجلس الأمن الدولي بالإجماع القرار رقم “1701” الذي يدعو إلى وقف كامل للعمليات القتالية بين لبنان وإسرائيل، ودعا إلى إيجاد منطقة بين الخط الأزرق (الفاصل بين لبنان وإسرائيل) ونهر الليطاني جنوب لبنان، تكون خالية من أي مسلحين ومعدات حربية وأسلحة، ما عدا تلك التابعة للقوات المسلحة اللبنانية وقوات “يونيفيل” الأممية.

وتتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، مع الجيش الإسرائيلي منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، قصفا يوميا عبر “الخط الأزرق” الفاصل، خلف مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.

وترهن هذه الفصائل وقف القصف بإنهاء إسرائيل حربا تشنها بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023، ما خلف أكثر من 129 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

إنفوغرافيك.. "قناة بنما" تحت ضغط ترامب

تقدمت حكومة بنما بشكوى أمام الأمم المتحدة بعد تهديد الرئيس الأميركي دونالد ترامب باللجوء إلى القوة للسيطرة على "قناة بنما".

وقال سفير بنما لدى الأمم المتحدة ألفارو دي ألبا، أمس الثلاثاء، في رسالة إلى غوتيريش إن "ميثاق المنظمة ينص على عدم جواز التهديد باستخدام القوة أو استخدامها ضد دولة أخرى أو المساس بسيادتها".

وطلب من الأمين العام للأمم المتحدة توزيع الرسالة على أعضاء مجلس الأمن الدولي، لكنه لم يدع المجلس للاجتماع.

يشار إلى أنت جمهورية بنما حاليا أحد الأعضاء غير الدائمين في مجلس الأمن.

الجدير بالذكر أن دونالد ترامب قال في وقت سابق إن بلاده أنفقت أموالا طائلة وغير مسبوقة على إنشاء قناة بنما، مضيفا "نحن لم نقدمها هدية إلى الصين التي تقوم بتشغيلها بل قدمناها إلى بنما وسنستعيدها".

 ورد عليه رئيس بنما خوسيه مولينو ملوحا بإحالة ترامب إلى مجلس الأمن، وقال "كل متر مربع من بنما ملك لنا وسيظل لنا"، وأن سيادة قناة بنما غير قابلة للتفاوض، مشددا على أن القناة ليست تحت سيطرة أي دولة.

أما وزير خارجية بنما خافيير مارتينيز-آشا، فرد على ترامب في وقت سابق وقال "سيادة بلادنا على القناة غير قابلة للتفاوض"، مضيفا "القناة أعيدت إلينا إلى غير رجعة".

مقالات مشابهة

  • فرنسا تدين تعرض عناصر دورية من اليونيفيل إلى إصابات في لبنان
  • الأمم المتحدة تدعو من لبنان إلى عودة مستدامة للاجئين السوريين
  • لبنان.. إصابة عنصرين من اليونيفيل جراء تفجير لجيش الاحتلال في بلدة مركبا
  • إنفوغرافيك.. "قناة بنما" تحت ضغط ترامب
  • المرشحة لمنصب المندوب الأمريكي لدى الأمم المتحدة: امتلاك روسيا والصين حق النقض "تحد كبير"
  • مرشحة ترامب للأمم المتحدة: لإسرائيل حق توراتي في كامل الضفة الغربية
  • قافلة مساعدات لغزة| سمية أبو العينين: أقل حاجة ممكن نقدمها لأهالي فلسطين
  • اجتماع تنسيقي بين وزير الزراعة ومنظمات الأمم المتحدة لمناقشة الأضرار الزراعية
  • وزير الخارجية يبحث مع غوتيريش أولويات الجزائر في مجلس الأمن
  • قطر تدعو مجلس الأمن لدور فاعل في تنفيذ اتفاق وقف النار بغزة