المغرب يدخل نادي الكبار في جودة الطرق
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
زنقة 20 ا على التومي
يحتل المغرب الرتبة 16 ضمن عشرين دولة تملك أفضل الطرق في العالم، حيث يبلغ متوسط السرعة بين المدن المغربية الكبرى حوالي 95 كيلومترا في الساعة.
وحسب موقع “إنسايدر مانكي” الأمريكي الذي يصنف الدول بناء على تقرير “جودة الطرق ومتوسط السرعة” الصادر عن صندوق النقد الدولي، فإن “الدولة المغربية تخصص جزءا كبيرا من ميزانيتها الوطنية لصيانة الطرق وتحسين جودة الطرق الريفية”.
وأوضح الموقع الأمريكي، سالف الذكر أن الظغرب اعتمد على بيانات تقرير صندوق النقد الدولي، وعلى مؤشر “متوسط السرعة بين المدن”، باعتباره المقياس الأفضل الذي يمكن استخدامه لقياس البنية التحتية الطرقية ومقارنة الدول من حيث جودة طرقها.
واوضح تقرير الموقع الأمريكي، أن الأساس المنطقي وراء اختيار هذا المؤشر للقياس هو أنه “يغطي جودة الطريق بشكل كامل، ذلك أنه يتضمن عوامل متعددة، على غرار حالة الطريق وتدفق حركة المرور”.
وتفوقت البنيات التحتية الطرقية المغربية، وفق التصنيف ذاته، على نظيراتها في كل من إيطاليا وصربيا وإيران والسويد، هذه الأخيرة التي حلت في المركز الـ20 عالميا.
و تبوأت الولايات المتحدة الأمريكية صدارة قائمة الموقع، حيث يبلغ متوسط السرعة بين الحواضر الأمريكية الكبرى 107 كيلومترات في الساعة، كما تتوفر ولايات كل من أوكلاهوما وداكوتا الشمالية وتينيسي ووايومنغ بشكل خاص على طرق جيدة الجودة.
و حلت المملكة العربية السعودية في الرتبة 3 عالميا بمتوسط سرعة يبلغ 106 كيلومترات في الساعة، إذ “تواصل الحكومة السعودية تخصيص أموال مهمة لتحسين البنية التحتية الطرقية”؛ فيما حلت سلطنة عمان في المركز السابع ضمن قائمة “إنسايدر مونكي”، لتكون بذلك الدولة العربية الثالثة التي تحضر في هذا التصنيف.
كما ضمت القائمة كل من ناميبيا وجنوب إفريقيا، إضافة إلى فرنسا وإسبانيا والبرتغال وكرواتيا والنمسا والمجر وجمهورية التشيك وفرنسا عن القارة الأوروبية، ثم أستراليا وكندا، هذه الأخيرة التي جاءت في المركز الرابع عالميا.
ويقول التقرير إن شبكات الطرق القائمة تعد أمرا حيويا للتنمية الشاملة، نظرا لما توفره من إمكانيات من حيث التنقل”، مشيرا إلى أن “الأمم المتحدة تدرك أهمية ربط الطرق، حيث أدرجت مؤشرا على هذا المستوى في أهداف التنمية المستدامة الخاصة بها من أجل تتبع تطوير الدول بنياتها.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
تقرير دولي مخيف....الإنذار المبكر يكشف أن اليمن تتصدر المركز الثاني عالميا في الإحتياج للمساعدات الإنسانية
كشفت مؤسسة تابعة للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ووزارة الخارجية الأمريكية عن خطورة الوضع الاقتصادي والمعيشي في اليمن الذي وصل الى مستويات حرجة جدا.
حيث قالت شبكة نظام الإنذار المبكر بالمجاعة، إن اليمن يحتل المركز الثاني عالميا في قائمة الدول الأكثر احتياجا للمساعدات الإنسانية في ظل الصراع المستمر في البلاد منذ عشر سنوات.
وذكرت الشبكة في أحدث تقرير لها، "من المتوقع أن تحتل اليمن المركز الثاني في قائمة 31 بلداً تغطيها الشبكة، في معدل عدد الأشخاص الذين يحتاجون إلى مساعدات غذائية إنسانية عاجلة بحلول شهر مايو 2025، بعد السودان، وتليها إثيوبيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية ونيجيريا".
وأوضح التقرير أن عدد اليمنيين الذين سيكونون بحاجة ماسة إلى مساعدات غذائية إنسانية في مايو القادم، سيظل عند حدود 18 مليون شخص.
وأشارت الشبكة إلى أن استمرار الظروف الاقتصادية السيئة على مستوى البلاد، سيؤدي إلى انتشار واسع النطاق لانعدام الأمن الغذائي على مستوى الأزمة، (المرحلة الثالثة من التصنيف المرحلي المتكامل لانعدام الأمن الغذائي).
وبحسب التقرير فإنه وفي حال استمرار توقف توزيع المساعدات الغذائية من قبل برنامج الغذاء العالمي في العديد من المحافظات بما في ذلك مناطق سيطرة الحوثيين، فإن احتمال حدوث حالة طوارئ (المرحلة 4 من التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي) وارد مع حلول مايو القادم.
يشار الى ان شبكة نظام الإنذار المبكر بالمجاعة هو موقع متخصص للمعلومات والتحليلات حول انعدام الأمن الغذائي، تم إنشاؤه في عام 1985 من قبل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ووزارة الخارجية الأمريكية.