ختام ورشة حرفية الكتابة الإبداعية بمركز الثقافة السينمائية.. صور
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
في إطار حرص وزارة الثقافة علي دعم السينمائيين الهواة وبرعاية وزير الثقافة أحمد فؤاد هنو أقيمت بمركز الثقافة السينمائية التابع للمركز القومي للسينما برئاسة مدير التصوير د.حسين بكر المحاضرة الختامية لورشة حرفية الكتابة الإبداعية للكاتب الدكتور الشريف منجود والتي امتدت علي مدار ١٦ ساعة مقسمين علي 4 أسابيع متتالية.
وتضمنت تنفيذ تدريباً عملياً علي الكتابة بطريقة مبسطة ورسم الشخصيات داخل الإطار الدرامي، وخلال الاحتفالية قام د.حسين بكر رئيس المركز القومي للسينما بتسليم شهادات إتمام الورشة للمتدربين وعددهم ٤٠ متدرب من الفئات العمرية المختلفة، بالإضافة إلي مشاركة ٥ مخرجين سودانيين بالورشة .
كما تم تكريم الدكتور الشريف منجود ومنحه شهادة تقدير من المركز القومي للسينما تقديرا لجهده الكبير في تدريب المشاركين بالورشة وتقديمه محتوي هادف للمتدربين.
ومن جانبه أشار د.حسين بكر إلي أن مثل هذه الورش والأنشطة الخاصة بتدريب الهواة تاتي ضمن أهداف المركز القومي ونشر الثقافة السينمائية والذي يرعي بدوره هذه المواهب الشابة.
يذكر أن جميع فعاليات مركز الثقافة السينمائية تقام تحت إشراف الكاتبة أمل عبد المجيد مدير عام مركز الثقافة السينمائية وجميع أنشطة المركز مجانية لجمهور ومحبي السينما.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مركز الثقافة السينمائية المركز القومي للسينما حسين بكر أحمد هنو وزارة الثقافة الثقافة السینمائیة
إقرأ أيضاً:
الجمعية العُمانية للسينما تطلق مخيم وثق للأفلام الوثائقية
"العُمانية" أطلقت الجمعية العُمانية للسينما مخيم "وثق" للأفلام الوثائقية بمحافظة مسقط اليوم، بهدف إيجاد صناعة سينمائية مستدامة في سلطنة عُمان وتوفير بيئة تدريبية عالية المستوى تساعد المواهب الصاعدة على إنتاج أفلام توثق القضايا الاجتماعية، والتراث، والثقافة العُمانية بأسلوب احترافي يتماشى مع المعايير العالمية. ويضم المخيم 6 حلقات، تتمثل في صناعة الأفكار، وكتابة السيناريو، وفن الإخراج، وسحر المونتاج، والتلوين السينمائي، وتوزيع الأفلام والتسويق الفعال. وقالت فاطمة بنت سعيد الهنائية صانعة أفلام ومديرة مخيم "وثّق" للأفلام الوثائقية: إن مخيم "وثّق" ليس مجرد مخيم تدريبي، بل منصة لصناعة جيل جديد من صنّاع الأفلام الوثائقية في سلطنة عُمان يمتلك الشجاعة لطرح الأسئلة، والقدرة على توثيق الواقع كما يراه. وأضافت أن القصة تبدأ من التفاصيل الصغيرة من الأصوات التي لا تُسمع عادة من الزوايا التي لا نلتفت إليها، ومن اللحظات التي قد تبدو عادية، لكنها تحمل الكثير في نظر صانع الفيلم.
وأشارت إلى أن المشاركين في المخيم يخوضون رحلة إنتاج متكاملة، يعملون خلالها ضمن فرق إنتاج، ويحصلون على دعم مباشر من نخبة من الخبراء والمختصين في مجال صناعة الأفلام.
وأوضحت بقولها: "في "وثّق" لا نسعى إلى إنتاج محتوى تقليدي، بل نؤمن أن كل فيلم وثائقي يُنتَج ضمن هذا المخيم يُمثّل إضافة حقيقية للهوية البصرية العُمانية، ورسالة صادقة تنطلق من واقعنا، وتصل إلى العالم بلغتنا الخاصة".