فلسطين – هدم الجيش الإسرائيلي، الخميس، 5 منازل فلسطينية في مواقع متفرقة من الضفة الغربية المحتلة، بذريعة “البناء دون ترخيص”.

وذكرت المصادر، أن عمليات الهدم وقعت في محافظتي بيت لحم والخليل (جنوب)، والأغوار الشمالي (شمال شرق).

وقال شهود عيان للأناضول، إن “قوة إسرائيلية اقتحمت حي حسكا في مدينة الخليل وشرعت بعملية هدم لفيلا سكنية مكوّنة من 3 طبقات”.

وأوضح الشهود أن “الجرافات الإسرائيلية سوّت الفيلا بالأرض”.

وبيّنوا أن “الاحتلال يتذرع بأن عملية البناء تمّت دون ترخيص في منطقة مصنفة ج حسب اتفاق أوسلو” الموقّع بين منظمة التحرير وإسرائيل.

وبالذريعة ذاتها، هدمت جرافات تتبع بلدية القدس الإسرائيلية منزلا في قرية الولجة الواقعة بين بيت لحم والقدس، بحسب رئيس مجلس القرية خضر الأعرج في حديث للأناضول.

وبيّن الأعرج أن “السلطات الإسرائيلية وبصورة شبه يومية تهدم منازل فلسطينية في القرية”.

وتقول مؤسسات حقوقية فلسطينية وإسرائيلية ودولية، إن البلدية الإسرائيلية في القدس تمنح رخص البناء للمستوطنات اليهودية في المدينة، بينما تشدد القيود على منح رخص البناء للفلسطينيين.

وفي الأغوار الشمالية، هدمت السلطات الإسرائيلية 3 منازل فلسطينية مشيدة من الصفيح، بحسب الناشط الفلسطيني في مقاومة الاستيطان أيمن غريب.

وقال غريب للأناضول، إن السلطات الإسرائيلية تتذرع أن المنازل مشيدة دون ترخيص.

وبحسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان (رسمية) “هدمت إسرائيل 318 منشأة بالضفة الغربية المحتلة خلال النصف الأول من العام 2024”.

وتمنع السلطات الإسرائيلية البناء أو استصلاح الأراضي في المناطق المصنفة “ج” دون تراخيص من شبه المستحيل الحصول عليها، حسبما يقول الفلسطينيون.

وصنفت اتفاقية “أوسلو 2” لعام 1995 أراضي الضفة ثلاث مناطق: “أ” تخضع لسيطرة فلسطينية كاملة، و “ب” تخضع لسيطرة أمنية إسرائيلية ومدنية وإدارية فلسطينية، و “ج” تخضع لسيطرة مدنية وإدارية وأمنية إسرائيلية، وتشكل الأخيرة نحو 61 بالمئة من مساحة الضفة الغربية.​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: السلطات الإسرائیلیة منازل فلسطینیة دون ترخیص

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تعتقل 8 من مواطني الضفة الغربية

قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، باعتقال 8 مُواطنين فلسطينيين في الضفة الغربية. 

اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة

وأكدت مصادر وكالة الأنباء الفلسطينية على أن الجيش الإسرائيلي اعتقل في فجر اليوم ستة مواطنين من محافظة نابلس.

وجاء ذلك بعد أن اقتحمت تلك القوان المدينة واعتقلت الشابين رضا عوادة من منطقة التعاون وعبد الكريم أنور منى من حي النمساوي في المدينة، وجاء ذلك عقب مداهمة المنزلين وبعثرة المهتويات وتخريبهما. 

وذكرت مصادر فلسطينية أن قوات الاحتلال أيضاً اقتحمت قرية تل غرب المدينة، واعتقلت أربعة مواطنين وهم: ناصر عبدالله عرايشة، ونجله صلاح، ومحمد حسن رمضان، ويزن سعيد رمضان، عقب مداهمة منازلهم وتفتيشها

وفي هذا السياق، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي شابين من رام الله. 

وذكرت مصادر الوكالة أن قوات الاحتلال اعتقلت الشابين صالح يعقوب موسى من بيت لقيا، وخالد حسين عبد المجيد، من عابود، بعد دهم وتفتيش منزلي ذويهما.

ويأتي ذلك في إطار الاعتداء الإسرائيلي المُتواصل الذي يتضمن اقتحام عدة بلدات وقرى في محافظة رام الله والبيرة، منها: ترمسعيا، واللبن الغربي، وكفر عين، وبرقا، ودير دبوان، وقراوة بني زيد، وحي أم الشرايط في البيرة، دون ان يبلغ عن مداهمات، أو اعتقالات.

حقوق الفلسطينيين في الضفة الغربية تعد من أبرز القضايا التي تستدعي اهتمام المجتمع الدولي، نظرًا للتحديات الكبيرة التي يواجهها الشعب الفلسطيني في هذه المنطقة. يعيش الفلسطينيون في الضفة الغربية تحت وطأة الاحتلال الإسرائيلي منذ عام 1967، حيث تعاني المناطق الفلسطينية من فرض قيود على حرية التنقل، من خلال الحواجز العسكرية والجدار الفاصل، مما يحد من قدرتهم على الوصول إلى أراضيهم، أماكن عملهم، ومدارسهم. إضافة إلى ذلك، يواجه الفلسطينيون عمليات تهجير قسري بسبب التوسع الاستيطاني الإسرائيلي الذي يلتهم الأراضي الفلسطينية بشكل مستمر. الاستيطان، الذي يُعد مخالفًا للقانون الدولي، يؤدي إلى فقدان الفلسطينيين لمنازلهم وأراضيهم، ويعزز من تعميق الفصل العنصري بين المناطق الفلسطينية والمستوطنات الإسرائيلية.

على صعيد الحقوق السياسية، يعاني الفلسطينيون في الضفة الغربية من عدم الاستقلال السياسي في اتخاذ القرارات، حيث تتحكم السلطات الإسرائيلية في العديد من القضايا الأساسية مثل الأمن والاقتصاد. كما أن الفلسطينيين في الضفة الغربية يعانون من نقص الخدمات الأساسية في بعض المناطق بسبب القيود المفروضة من قبل الاحتلال على بناء المشاريع التنموية. رغم وجود السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، إلا أن حدود سلطتها محدودة في الكثير من القضايا المهمة، حيث يظل الاحتلال الإسرائيلي هو السلطة الفعلية المسيطرة. ومع ذلك، يواصل الفلسطينيون في الضفة الغربية نضالهم من أجل استعادة حقوقهم في تقرير المصير، وإنهاء الاحتلال، وقيام دولتهم المستقلة وفقًا لقرارات الشرعية الدولية.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تهدم 10 منازل ومصلى في الضفة والقدس
  • “هآرتس”: مشاهد عودة الفلسطينيين عبر نتساريم تهدم وهم الانتصار الإسرائيلي
  • “الكنيست” يصادق على مشروع قانون يسمح لليهود بتملك الأراضي بالضفة الغربية
  • إسرائيل تهدم 10 منازل ومصلى في الضفة الغربية والقدس
  • الضفة الغربية.. قتلى وجرحى باستمرار الاقتحامات الإسرائيلية
  • الجرافات تهدم “البلدية” أقدم أسواق الدارالبيضاء
  • “ماس” : إسرائيل تواصل النهب الاقتصادي لأراضي الضفة ولم تتوقف منذ 67
  • توسع للأعمال الإسرائيلية في الضفة الغربية.. وهذه خطتها
  • إسرائيل تعتقل 8 من مواطني الضفة الغربية
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 25 فلسطينيا من الضفة الغربية