مقتل ضابط استخبارات إسرائيلي متأثرا بعملية الدهس قرب الرملة
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، مقتل ضابط استخبارات متأثرا بجروح أُصيب بها في هجوم قرب قاعدة عسكرية قرب الرملة نفذها فلسطيني منتصف يوليو/ تموز الجاري.
وقال الجيش، في بيان: "النقيب أرييل توباز (24 عاما) ضابط استخبارات في قسم الأبحاث بالجيش، توفي متأثرا بجراحه".
وأضاف أن توباز "أصيب بجراح خطيرة في 14 يوليو؛ إثر هجوم على مفترق نير تسفي قرب قاعدة زيرفين العسكرية".
وفي ذلك اليوم، أسفرت عملية دهس في محطة للحافلات قرب مدينة الرملة شمالي القدس عن إصابة 4 عسكريين إسرائيليين، بينهم ضابط بجروح خطيرة.
وحينه، قتلت قوات الأمن الإسرائيلية الشاب الفلسطيني محمد شهاب (27 عاما) بالرصاص، وقالت إنه منفذ العملية، واعتقلت والده ووالدته وأشقاءه.
وصباح اليوم الخميس، أصيب ثلاثة جنود إسرائيليين، بإطلاق نار وقع شمال الضفة الغربية قبل انسحاب المنفذ.
وقالت هيئة البث العبرية إن ثلاثة "إسرائيليين" أصيبوا بإطلاق نار قرب بلدة النبي إلياس القريبة من مدينة قلقيلية.
وقال جيش الاحتلال لاحقا إن المصابين هم من الجنود.
وقالت خدمة الإسعاف الإسرائيلية "نجمة داود" إنه تم نقل الجرحى المصابين بأعيرة نارية إلى مستشفى مئير، أحدهما شاب يبلغ من العمر 25 عاما في حال متوسطة وآخر يبلغ من العمر 34 عاما في حال طفيفة، ولم تذكر تفاصيل المصاب الثالث.
ولفتت الهيئة، إلى أنه "تم إطلاق النار من داخل سيارة مارة عند مدخل قلقيلية قبل حاجز إسرائيلي، ثم لاذت بالفرار".
وتابعت: "تقوم قوات من الجيش بمطاردة السيارة التي تم منها إطلاق النيران".
وقال شهود عيان إن الجيش الإسرائيلي أغلق مدخلي قلقيلية من الجهتين الشرقية والشمالية، وفرض عليها حصارا عقب إطلاق النار، وتتواجد قوات إسرائيلية كبيرة على مدخلي المدينة.
وتقع قلقيلية شمالي الضفة ويحيط بها جدار الفصل الإسرائيلي من جميع الجهات، ويربطها بالضفة مدخلان فقط تضع عليهما إسرائيل بوابات عسكرية.
كما قال شهود إن الجيش أغلق مداخل بلدات النبي إلياس وعزون وعزبة الطنيب، وأغلق الطريق الواصل بين قلقيلية وطولكرم.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، صعَّد الجيش ومستوطنون إسرائيليون اعتداءاتهم في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة؛ ما أدى إلى استشهاد 589 فلسطينيا وإصابة 5 آلاف و400 واعتقال 9 آلاف و785، وفق جهات فلسطينية رسمية.
وتتزامن هذه الاعتداءات مع حرب تشنها "إسرائيل"، بدعم أمريكي، على غزة ما أسفر عن أكثر من 129 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وأكثر من 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال الرملة غزة احتلال غزة الرملة طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
ضابط إسرائيلي وضعت حماس صورته خلال مراسم تسليم الدفعة السابعة.. من هو؟
خلال مراسم تسليم اثنين من المحتجزين الإسرائيليين في مدينة رفح الفلسطينية جنوبي قطاع غزة، وضعت «حماس» صورة لضابط إسرائيلي، وهو هدار جولدين، وفوقه علامة السهم الأحمر المقلوب الشهيرة والذي استخدمتها حماس مرارًا وتكرارًا خلال العدوان الإسرائيلي على غزة، لكن من هو ذلك الضابط؟
بحسب ما نشرته القناة 12 الإسرائيلية، فهدار جولدين، قتل في معركة رفح خلال عملية الجرف الصامد في عام 2024، ولا تزال جثته محتجزة منذ ذلك الحين.
ولن يتم الإفراج عن «جولدين» ضمن الدفعة السابعة من صفقة تبادل المحتجزين والأسرى اليوم السبت بموجب الاتفاق، وهو لا زال في غزة.
وعملية «الجرف الصامد»، هي عملية أطلقت عليها إسرائيل ذلك الاسم، وشنت عدوانًا على غزة في يوليو 2024، وحينها، ردت «حماس» بعملية «العصف المأكول»، واستمر العدوان نحو 51 يومًا، شن خلالها الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 60 ألف غارة على غزة، بحسب وسائل إعلام فلسطينية.
وزعم رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي حينها بنيامين نتنياهو أن هدف العملية الإسرائيلية هو تدمير شبكة أنفاق الفصائل الفلسطينية تحت الأرض، وزعم أيضًا أنها ممتدة إلى الجدار الحدودي بين إسرائيل وغزة.
الدفعة السابعة من صفقة تبادل المحتجزين والأسرىوشهد اليوم السبت تسليم الدفعة السابعة من صفقة تبادل المحتجزين والأسرى، وأفرجت «حماس» عن 6 محتجزين إسرائيليين، في مقابل إفراج إسرائيل عن 600 من الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.