قوبل منتخب الاحتلال الإسرائيلي خلال مباراته مع مالي في أولمبياد باريس بصيحات الاستهجان والصافرات من قبل طيف من الجمهور، تعبيرا عن اعتراضهم لعزف النشيد الوطني لدولة الاحتلال الإسرائيلي.

ووثقت مقاطع مصورة متداولة على منصات التواصل الاجتماعي، مساء الأربعاء، ارتفاع صيحات الاستهجان من المدرجات بمجرد البدء بعزف نشيد الاحتلال.



جزائريون وتونسيون وأفارقة يحولون مقابلة #مالي_إسرائيل إلى جحيم لأنصار ولاعبي منتخب الكيان الصهيوني #JeuxOlympiques2024 #باريس2024 pic.twitter.com/xSJjNA99fa — بوابة الجزائر - Algeria Gate (@algatedz) July 24, 2024
كما رفع بعض الجماهير على المدرجات العلم الفلسطيني، تضامنا مع أهالي قطاع غزة الذي يتعرضون لعدوان إسرائيلي وحشي متواصل منذ السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي.

وكانت الشرطة الفرنسية كثفت وجودها في محيط ملعب  حديقة الأمراء الذي شهد المباراة، في إجراء احترازي تحسبا لوقوع أي أعمال عنف في ظل السخط الدولي المتصاعد على الاحتلال بسبب العدوان على غزة.

وقبل أيام، تعهد وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان بتوفير الحماية للرياضيين الإسرائيليين على مدى 24 ساعة خلال دورة الألعاب الأولمبية التي ستنطلق في باريس، الجمعة المقبل، وذلك بعدما قال مشرع يساري إن الوفد الإسرائيلي غير مرحب به في فرنسا ودعا إلى احتجاجات على مشاركته في الأولمبياد.

وظهر توما بورت النائب البرلماني اليساري المتطرف عن حزب فرنسا الأبية في مقطع مصور وهو يقول إن الرياضيين الأولمبيين الإسرائيليين غير مرحب بهم في فرنسا، وإنه لا بد من احتجاجات على مشاركتهم في دورة الألعاب.

وانضمت اللجنة الأولمبية الفلسطينية الاثنين إلى الدعوات لاستبعاد "إسرائيل" من الألعاب في رسالة مفتوحة إلى رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ.


وتتهم الرسالة "إسرائيل" بانتهاك الهدنة الأولمبية التقليدية، والتي من المقرر أن تستمر من 19 يوليو حتى بعد الألعاب البارالمبية في منتصف سبتمبر، مع استمرار الهجوم العسكري الإسرائيلي على غزة.

تجدر الإشارة إلى أن السلطات الفرنسية رفعت حالة التأهب الأمني إلى أعلى مستوياتها مع اقتراب موعد انطلاق الأولمبياد في العاصمة باريس.

ومن المتوقع أن يصل إلى العاصمة باريس ما يزيد على الـ320 ألف مشاهد ومشجع مع انطلاق الألعاب الأولمبية، التي جرى نقل شعلتها من اليونان قبل حفل الافتتاح المقرر في 26  تموز /يوليو الجاري.

مشجعون يرفعون أعلام فلسطين خلال مباراة مالي أمام منتخب "اسرائيل" ضمن منافسات أولمبياد باريس pic.twitter.com/wpgFzVkdZ1 — د. علي الجابري (@alialjabiri) July 24, 2024

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال باريس غزة غزة الاحتلال باريس المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

بعد مضي أسابيع على فضائح أولمبياد باريس.. هل حصل المتسببون في إهانة المغرب على صكوك الغفران؟

أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة

مرت ثلاثة أسابيع بالتمام والكمال على نهاية فعاليات أولمبياد باريس، وما رافقها غضب واسع بين عموم المغاربة بسبب الفضائح والنتائج الكارثية التي تجرعتها تمثيلية المغرب في هذه التظاهرة الرياضية العالمية.

ومن ذلك الحين، ظل عموم المغاربة ينتظرون بترقب شديد، فتح تحقيق عاجل يروم محاسبة المسؤولين عن كل الاخفاقات المذلة والمتكررة التي تكبدتها جل الأصناف الرياضة المغربية، ليس فقط في أولمبياد باريس، وإنما في مختلف المنافسات الدولية السابقة التي كان حصاد المغرب فيها الأصفار.

 لكن وللأسف الشديد، مرت عاصفة الغضب بردا وسلاما على كل رؤساء الجامعات الذين كانت رؤوسهم مطلوبة في مقصلة "المحاسبة"، فلا أحد منهم قدم استقالته، ولا آخر اعتذر على الأقل للعموم المغاربة أو قدم تفسيرا منطقيا لحصيلته الفاشلة، بل حتى الوزير الوصي على قطاع الرياضة، لم نسمع له حسا ولا خبر من ذلك الحين.

هذا الصمت المطبق وغير المفهوم، يبرر بلا شك، حالة التسيب والفوضى التي تتخبط فيها مختلف الجامعات الرياضية المتحكم فيها منذ عشرات السنوات من طرف نفس الوجوه والأشخاص، وبالتالي لا يمكن أبدا عن أي تغيير في الواقع والنتائج، طالما أن دار لقمان لا تزال على حالها، دون حسيب ولا رقيب.

كان عموم المغاربة ينتظرون فتح تحقيق عاجل يروم محاسبة كل المتسببين في هذه المهزلة الرياضية التي كلفت خزينة الدولة ملايير الدراهم، جزء كبير منها عبارة عن عملة صعبة تخصم من حصة البلاد من أجل صرفها على مشاركات فاشلة، خرج منها المغرب صاغرا مطأطأ الرأس، بعدما كان حتى وقت قريبا يقارع كبار العالم في أصناف رياضية عديدة.

هل طويت صفحة أولمبياد باريس؟ وهل حصل مسؤولو الجامعات واللجنة الأولمبية على "صكوك الغفران"؟ وهل يصر ذات المسؤولين على مواصلة مسلسل تقزيم الرياضية المغربية واستنزاف ميزانيات الدولة دون أي طائل؟ كلها أسئلة منطقية ومشروعة لا تزال حديث الشارع المغربي، في انتظار تحرك ضروري ممن (..) يفترض فيهم أنهم حماة هذا الوطن والساهرين على حفظك ماله العام من الاستنزاف، والذوذ على كرامته وتاريخه ومجده التليد.

المؤكد وفق ما كشفته الأيام الماضية، أن مسؤولينا في الجامعات الرياضية "فاهمين اللعبة مزيان"، أسبوع من "الغوت والصداع"، وبعدها سينسى المغاربة فضائح أولمبياد باريس تماما كما نسوا من قبل سلسلة طويلة من الفضائح المماثلة، ليس فقط في الرياضة فحسب، بل في قضايا ومواضيع اخرى أكثر أهمية، صارت مجرد ذكرى لأحداث عابرة تم حفظها بعناية في رفوف النسيان.

مقالات مشابهة

  • البرازيل تعود بـ «فوز باهت» وسط صيحات الاستهجان!
  • إيطاليا تطعن فرنسا في قلب باريس!
  • إيهاب الخطيب: مباراة كاب فيردي بداية مهمة لمنتخب مصر بتصفيات أفريقيا
  • اليوم.. منتخب الكرة الطائرة جلوس يواجه ألمانيا بحثًا عن برونزية بارالمبياد باريس
  • لماذا فتحت فرنسا تحقيقا في انتهاكات إسرائيل ضد صلاح حموري؟
  • عشيقها أشعل بها النار.. وفاة اللاعبة الأولمبية ريبيكا تشيبتيجي بعد شهر على مشاركتها في باريس
  • منتخب مصر يقيم ممرًا شرفيًا لأبطال أولمبياد باريس
  • ممر شرفي من "الفراعنة" لأبطال أولمبياد باريس
  • بعد مضي أسابيع على فضائح أولمبياد باريس.. هل حصل المتسببون في إهانة المغرب على صكوك الغفران؟
  • الإيراني مهرزاد ثاني أطول رجل في العالم ينام على الأرض بالقرية الأولمبية