رئيس لجنة الأديان بمقدونيا: المملكة بلد حضاري تصدر ثقافة التسامح والسلام
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
عبر مدير لجنة الأديان في حكومة جمهورية مقدونيا الشمالية داريان ساتيروسكي، عن سعادته البالغة لما تحقق من أفاق جديدة للتعامل بين الاتحاد الإسلامي بمقدونيا ووزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمملكة، فيما يخص تعزيز العمل الإسلامي المشترك في ظل العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين الصديقين.
جاء ذلك خلال استقباله وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد للشؤون الإسلامية الدكتور عواد بن سبتي العنزي، في مقر إدارة لجنة الأديان التابعة للحكومة المقدونية بالعاصمة سكوبيه، وذلك بحضور رئيس الاتحاد الإسلامي مفتي جمهورية مقدونيا الشيخ الحافظ شاكر فتاحوا.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } لقطات من لقاء وكيل الشؤون الإسلامية بمدير لجنة الأديان في حكومة جمهورية مقدونيا الشمالية أخبار متعلقة طقس مكة المكرمة.. تنبيه من أمطار غزيرة حتى الاثنين المقبلطقس المملكة.. أمطار رعدية ورياح مثيرة للأتربة على أجزاء من المناطق
جهود السعودية في نشر السلام
ونوه "داريان" بالجهود التي تقوم بها حكومة المملكة لنشر السلام والوئام في العالم، لافتًا لأهمية إنشاء اتحاد عالمي للسلام ليساهم في القضاء على هذه الحروب المنتشرة في جميع أنحاء العالم، مباركًا لجميع من يعمل للقضاء على هذه المشكلة.
وأشاد مدير لجنة الأديان في الحكومة المقدونية بالمرحلة التي تشهدها المملكة حاليًا وغرسها للقيم الإنسانية ودعوتها إلى التسامح والتعايش وتصديها للكراهية والإرهاب والتطرف.
وعبر عن إعجابه بالرؤية التي يقوم بها صاحب السمو الملكـي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ــ حفظه الله ــ في جعل المملكة مقرًا عالميًا للمؤتمرات الدولية ووجهة سياحية عالمية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } لقطات من لقاء وكيل الشؤون الإسلامية بمدير لجنة الأديان في حكومة جمهورية مقدونيا الشمالية
من جانبه، أكد وكيل وزارة الشؤون الإسلامية الدكتور عواد العنزي أن المملكة بلد السلام والتسامح والدفاع عن العدل والخير وحاملة لواء الوسطية والاعتدال، وأن هذا هو المنهج الثابت لها، في ظل القيادة الرشيدة التي جعلت من المملكة نموذجًا فريدًا في التمسك بالمبادئ الإسلامية، مع الأخذ بأسباب الرقي والحضارة، حتى أصبحت في مصاف الدول المتقدمة.
تجدر الإشارة إلى أن هذا اللقاء يأتي على هامش الزيارة التي يقوم بها وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد للشؤون الإسلامية الدكتور عواد بن سبتي العنزي لتوقيع مذكرة تفاهم في مجال الشؤون الإسلامية، بين الوزارة ورئاسة الاتحاد الإسلامي بجمهورية مقدونيا الشمالية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات جدة السعودية مقدونيا جمهوریة مقدونیا الشمالیة الشؤون الإسلامیة article img ratio
إقرأ أيضاً:
“الشؤون” بالتعاون مع اتحاد الجمعيات الخيرية تصدر تقرير “توطين وتمكين” لتوثيق إسهامات القطاع الخيري الكويتي
نسب الإنفاق كانت: التعليم الجيد بـ 29% والقضاء على الفقر 21% والقضاء على الجوع 17% والمأوى والمدن والمجتمعات المحلية المستدامة 11% ثم المياه النظيفة والصرف الصحي 10% والصحة والرفاه 9%
أعلنت وزارة الشؤون الاجتماعية بالتعاون مع اتحاد الجمعيات والمبرات الخيرية إصدار التقرير الوطني الطوعي الأول من نوعه تحت عنوان “توطين وتمكين” بهدف توثيق إسهامات القطاع الخيري الكويتي.
وقالت الوزارة في بيان صحافي إن هذا التقرير يمثل نقلة نوعية في العمل المؤسسي الخيري في الكويت إذ يقدم قراءة تحليلية معمقة لجهود الجمعيات والمبرات الخيرية في دمج القيم الإسلامية والإنسانية مع ركائز التنمية المستدامة كما يعكس مفهوم الشراكة المجتمعية والتكامل بين السياسات الوطنية والدولية.
وأوضحت أن التقرير رصد تنفيذ أكثر من 2172 مشروعا خيريا في 72 دولة تغطي مجالات التنمية والاحتياج الإنساني المتعددة، مبينة أن نسبة الإنفاق المحلي بلغت 38 % من إجمالي الإنفاق مما يؤكد التوازن بين العمل الخيري داخل الكويت وخارجها.
وأضافت أن أبرز القطاعات التي استحوذت على نسب الإنفاق شملت التعليم الجيد بنسبة 29 % والقضاء على الفقر بنسبة 21% والقضاء على الجوع بنسبة 17% يليها المأوى والمدن والمجتمعات المحلية المستدامة بنسبة 11 % ثم المياه النظيفة والصرف الصحي بنسبة 10 % والصحة والرفاه بنسبة 9 %.
وأشارت إلى أن إعداد التقرير جاء بعد مشاورات موسعة مع الجهات ذات العلاقة ومراجعة شاملة للتقارير الإدارية والمالية واعتماد الأدلة الإرشادية الدولية مما يجعله نموذجا يحتذى في تطبيق معايير الحوكمة والشفافية.
وأكدت أن التقرير يعكس التوافق بين العمل الخيري الكويتي ومقاصد الشريعة الإسلامية من جانب وأهداف التنمية المستدامة من جانب آخر كما دعا إلى تعزيز التنسيق والتكامل بين مؤسسات المجتمع المدني والجهات الحكومية لتحقيق خطط التنمية المستدامة وإبراز الدور الخيري الكويتي باعتباره أحد عناصر القوة الناعمة لدولة الكويت وعنصرا فاعلا في دعم الأمن المجتمعي والاستقرار الإقليمي.
وبينت أن التقرير قدم عددا من التوصيات النوعية من أبرزها تصميم برامج تدريبية متخصصة لبناء وعي مؤسسي بمفاهيم الاستدامة لدى العاملين في القطاع الخيري وتشجيع الجمعيات على إصدار تقارير متابعة دورية حول أدائها التنموي ‘إضافة إلى تبني خطة وطنية موحدة تمكن القطاع الخيري من التوافق مع معايير وأهداف التنمية المستدامة.
واختتمت الوزارة بيانها بالتأكيد على أن تقرير “توطين وتمكين” يشكل بنية معرفية جديدة توثق التجربة الخيرية الكويتية كنموذج متميز إقليميا ودوليا ويجسد رؤية طموحة للعمل الإنساني تواكب متطلبات التنمية الشاملة والمستدامة.