فيديو | الإمارات تدعو مواطنيها للاطّلاع على إرشادات السفر على موقع وزارة الخارجية
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
أبوظبي: عبد الرحمن سعيد
دعت وزارة الخارجية مواطني دولة الإمارات إلى الاطّلاع على صفحة إرشادات السفر على الموقع الإلكتروني للوزارة، والتي توفر إرشادات ونصائح حسب كل وجهة.
وتوفر صفحة الوزارة إرشادات السفر وتعليمات ونصائح حسب كل وجهة، لتمكن المسافر الإماراتي من الحصول على المعلومات التي يحتاج إليها قبل السفر، أولاها التنبيهات والتحذيرات الحالية لتوخي الحيطة والحذر، ومعلومات الإعفاء من التأشيرة ومدة البقاء، وأهم إرشادات السفر مثل التأكد من صلاحية جواز السفر لمدة لا تقل عن 6 أشهر، والحصول على تأمين صحي دولي، وعدم ارتداء المقتنيات الثمينة والنادرة، والتعامل مع الشركات العالمية عند إجراء حجوزات الرحلات السياحية، والمركبات والفنادق، لتجنب عمليات النصب والاحتيال، رابعاً القوانين والتعليمات والجمارك والتي توعي باتّباع القوانين والتعليمات السائدة في الوجهة المقصودة، وخامساً رخصة القيادة الإماراتية، اعتراف واستبدال رخصة القيادة الإماراتية «مرخوص» وزارة الداخلية.
وأوضحت الوزارة أن إرشادات الكوارث والأزمات تنص على الالتزام بالتعليمات الواردة من الجهات الرسمية، والالتزام باللوائح التنظيمية وإجراءات السلامة والحصول على أرقام الطوارئ والإسعاف والمستشفيات وطلب المساعدة من بعثة دولة الإمارات العربية المتحدة في حالات الطوارئ، وفي حال حدوث أي من الكوارث يجب اتباع الآتي: جمع الممتلكات والأشياء المهمة كالأوراق الثبوتية، النقود، الأشياء الثمينة وصندوق الإسعافات الأولية، عدم الخروج من مكان الإقامة إلا عند توافر المساعدة، تجنب السفر للدول المعروفة بنشاط الكوارث الطبيعية فيها، أو غير المستقرة أمنياً، إلا للضرورة، عدم التنقل بالسيارة في المناطق المغمورة بالمياه، والمعرّضة للفيضانات، عند الرياح الشديدة كن حذراً واتجه نحو أقرب مكان أمن تحتمي به، وعند حدوث الزلازل يجب الخروج من المباني إلى الأماكن المفتوحة والآمنة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات وزارة الخارجية فيديوهات إرشادات السفر فی حال
إقرأ أيضاً:
إرشادات طبية جديدة للنشاط البدني بعد الولادة
ينبغي تشجيع الأمهات الجدد بشدة على البدء بممارسة ساعتين على الأقل من النشاط البدني متوسط الشدة إلى القوي، مثل المشي السريع وتمارين تقوية العضلات، أسبوعياً خلال الأشهر الـ3 الأولى بعد الولادة، بمجرد البدء في اكتساب القدرة البدنية.
قدمت هذه الإرشادات الصحية الجديدة لجنة الجمعية الكندية لعلم وظائف الأعضاء، والتي ضمت باحثين وأطباء سريريين وخبراء، ونشرتها المجلة البريطانية للطب الرياضي في عدد مارس/ آذار الحالي.
وربط الخبراء هذه التوصيات المتعلقة بالنشاط البدني للأم خلال الأشهر الأولى بعد الولادة بنتائج صحية متعددة، نفسياً وجسدياً.
ومن أهم هذه النتائج، بحسب "مديكال إكسبريس"، تقليل خطر الإصابة بالاكتئاب، واحتباس الوزن، واضطرابات النوم، والسكري، وأمراض القلب، خاصة حال وجود مضاعفات للحمل.
واستندت التوصيات الجديدة إلى تحليلات معمقة لأدلة من 574 دراسة، ذات صلة باللاتي أنجبن حديثاً، بغض النظر عن حالة الرضاعة الطبيعية، أو الجنس، أو الخلفية الثقافية، أو الإعاقة، أو الوضع الاجتماعي والاقتصادي.
وبعد التشاور مع الأمهات الجدد، اختارت اللجنة 21 نتيجة "حرجة" و"مهمة" للتحليل.
وشملت هذه النتائج: الإصابة، وانخفاض جودة أو كمية حليب الثدي، والاكتئاب والقلق، وسلس البول، والخوف من الحركة، والتعب، وضعف نمو الرضيع وتطوره.
التوصياتبناءً على هذه الأدلة، توصي اللجنة بشدة بأنه في الأسابيع الـ 12 الأولى بعد الولادة، يجب على الأمهات الجدد اللاتي لا يعانين من أي حالات أو أعراض تمنعهن من ممارسة النشاط البدني أن يسعين إلى ممارسة مزيج من أنشطة الأيروبيك وأنشطة المقاومة (مثل المشي السريع، وركوب الدراجات، وتمارين تقوية العضلات) لمدة 120 دقيقة على الأقل أسبوعياً، موزعة على 4 أيام أو أكثر من الأسبوع.
وأضافت التوصيات أنه ينبغي على من تعانين من حالات مرضية أو أعراض كامنة استشارة الطبيب قبل البدء بالنشاط البدني المعتدل أو العودة إليه.
أنشطة يومية خفيفةومع ذلك، شددت التوصيات على ضرورة ممارسة كل من أنجبت حديثاً أنشطة يومية خفيفة، مثل: المشي الخفيف، للوقاية من الأضرار المعروفة لقلة النشاط.
وتشمل التوصيات القوية الأخرى تدريب عضلات قاع الحوض يومياً لتقليل خطر سلس البول وإعادة تأهيلها، وتطوير روتين نوم صحي (مثل تجنب وقت الشاشة والحفاظ على بيئة مظلمة وهادئة قبل النوم) لدعم الصحة النفسية.
الفوائدوأوضح الخبراء أن الأمهات الجدد اللواتي يتبعن هذا الدليل، من المرجح أن يجنين فوائد صحية عديدة، بما في ذلك انخفاض الاكتئاب وسلس البول وآلام أسفل الظهر، وتحسين الوزن ومستويات الكوليسترول والتعب، دون زيادة خطر الإصابة أو الآثار السلبية على جودة أو كمية حليب الثدي.
وأشارت الخبراء إلى أن الالتزام بهذه التوصيات قد لا يكون ممكناً دائماً، لكنهم يقولون: "حتى الخطوات الصغيرة نحو تحقيقها ستظل تُعزز فوائد الصحة البدنية والنفسية".