قالت وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون٬ بأن وزارة الخارجية أقرت صفقة محتملة لبيع أنظمة دعم وخدمات لوجستية للسعودية بقيمة 2.8 مليار دولار.

وذكر بيان للبنتاغون أن "هذا سيزيد من أمن السعودية، الدولة الحليفة التي تشكل قوة الاستقرار السياسي والتقدم الاقتصادي في منطقة الخليج، كما سيدعم أهداف السياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة".



 وأشار إلى أن الصفقة "ستزيد من قدرة السعودية على ردع التهديدات الحالية والمستقبلية". وأوضح البيان أن المعدات والدعم المعتمد للصفقة لن يغير التوازن العسكري الأساسي في المنطقة.

ووفقا لبيان أمريكي رسمي صادر عن وكالة التعاون الأمني الدفاعي، فقد طلبت السعودية شراء معدات اتصالات، ومعدات دعم، ومساعدة هندسية وفنية، وتدريبات، وعناصر أخرى ذات صلة باللوجستيات ودعم البرامج.

وقال المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي، إن الجانبين اقتربا "أكثر من أي وقت مضى من اتفاق صار الآن شبه نهائي".

 وكانت تقارير أفادت بأن واشنطن والرياض على وشك التوصل إلى اتفاق بخصوص ضمانات أمنية ومساعدة نووية مدنية.

وكان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، قد استقبل الأحد الماضي مستشار الأمن القومي الأميركي جيك ساليفان، واستعرضا العلاقات الاستراتيجية وسبل تعزيزها في مختلف المجالات.

كما بحثا الصيغة شبه النهائية لمشروعات الاتفاقيات الاستراتيجية بين المملكة والولايات المتحدة، التي قارب العمل على الانتهاء منها، فضلا عما يجري العمل عليه بين الجانبين في الشأن الفلسطيني لإيجاد مسار ذي مصداقية نحو حل الدولتين بما يلبي تطلعات الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، إضافة لبحث المستجدات الإقليمية بما في ذلك الأوضاع في غزة وضرورة وقف الحرب فيها، وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية.  

التطبيع على الأبواب؟
وفي مقابلة تلفزيونية الأسبوع الماضي٬ قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن السعودية تريد تطبيع العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي بالكامل مقابل ضمانات أمنية من الولايات المتحدة.

بايدن يكرر ما قيل سابقا عن سعي سلطة السعودية بنفسها للتطبيع مقابل حمايتها، وهذا ليس سرًا وقد تكرر كثيرًا منذ أيام ترمب، لكن بن سلمان قرر الرد هذه المرة بإشهار سلاحه الاستراتيجي، وأصدر أوامره لجيش الذباب كي يشتموا بايدن
تحت شعار #المملكة_خط_احمر و #الا_المملكة_يابايدن pic.twitter.com/zZVc5vkGiJ — أحمد دعدوش (@ahmad_dadoosh) July 16, 2024
 وأكّد جو بايدن أنّ السعوديّين اتصلوا به، وأعلموه: "أنهم يريدون الاعتراف الكامل بإسرائيل"، معلّقا بقوله: "هذا تغيير كبير بالنسبة للمنطقة بأكملها".


ولم يذكر بايدن إن كانت الرياض قد اشترطت عليه التسوية مع الفلسطينيين، وبدلاً من ذلك قال إن ما تريده السعودية مقابل تطبيع العلاقات مع إسرائيل هو ضمانة بأن الولايات المتحدة ستزوّدها بالأسلحة إذا ما تعرضت لهجوم من قبل دول عربية أخرى - إحداها على الأبواب".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية البنتاغون السعودية محمد بن سلمان التطبيع الولايات المتحدة السعودية الولايات المتحدة البنتاغون التطبيع محمد بن سلمان المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

ترامب يصعد خطابه.. ضغوط اقتصادية على كندا وهجوم على سياسات بايدن

بغداد اليوم -  متابعة

أدلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الخميس (13 آذار 2025)، بسلسلة تصريحات، تناول فيها قضايا داخلية وخارجية، متعلقة بالاقتصاد، الأمن، والعلاقات الدولية، ما يعكس توجهات إدارته في المرحلة المقبلة.

في تصريح مفاجئ، أكد ترامب أن الولايات المتحدة لا يمكنها الاستمرار في دعم كندا بمئتي مليار دولار سنويًا، دون تقديم تفاصيل واضحة حول طبيعة هذا الدعم. كما أشار إلى إمكانية تحويل كندا إلى ولاية أمريكية مع الاحتفاظ بنشيدها الوطني، وهو طرح قد يثير جدلًا واسعًا في العلاقات بين البلدين.

كما أوضح أن واشنطن ليست بحاجة إلى استيراد السيارات من كندا، وهو ما قد يشير إلى احتمال فرض قيود تجارية جديدة على الواردات الكندية، في خطوة قد تؤثر على سوق السيارات في أمريكا الشمالية.

فيما يتعلق بالحرب في أوكرانيا، شدد ترامب على أن الناتو يقوم بدوره في الوقت الحالي، وأن واشنطن تسعى لوضع حد للصراع. 

وأعاد انتقاد الفجوة في الدعم المالي بين الولايات المتحدة وأوروبا، مشيرًا إلى أن أمريكا قدمت 350 مليار دولار لكييف، بينما لم تتجاوز المساهمة الأوروبية 100 مليار دولار، وهو ما وصفه بأنه غير عادل.

كما كشف عن اتفاقية مع أوكرانيا تتعلق بالمعادن، والتي من شأنها أن تسمح للولايات المتحدة باستعادة جزء من الأموال التي أنفقتها في دعم أوكرانيا، دون تقديم تفاصيل إضافية حول طبيعة هذه الاتفاقية أو شروطها.

في خطابه، واصل ترامب انتقاد سياسات الهجرة لإدارة بايدن، متهمًا الرئيس بالسماح بدخول 20 مليون مهاجر غير نظامي إلى الولايات المتحدة، واصفًا كثيرًا منهم بأنهم "مجرمون ومختلون عقليًا". كما أشار إلى أن أرقام إدارة بايدن بشأن المهاجرين "مزيفة"، مؤكدًا عزمه ملاحقة الأفراد الذين دخلوا البلاد بطرق غير قانونية.


المشهد السياسي الأمريكي: انتقادات للديمقراطيين ودفاع عن سياسته

على الصعيد الداخلي، أكد ترامب أنه "فاز في الانتخابات بنسبة كبيرة وأبلى بلاءً حسنًا"، في إشارة إلى شعبيته المستمرة. كما هاجم المشرعين الديمقراطيين، واصفًا موقفهم خلال خطابه في الكونغرس بأنه "مثير للاشمئزاز"، في استمرار للخطاب المتشدد بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي.

كما تطرق إلى الجدل حول مشاركة المتحولين جنسيًا في رياضات النساء، مشيرًا إلى أن 95% من الأمريكيين يرفضون ذلك، وهو ما يعكس تمسكه بمواقفه المحافظة تجاه القضايا الاجتماعية.

على الصعيد الاقتصادي، أعلن ترامب عن تقديم حزمة امتيازات كبيرة للأمريكيين في مشروع قانون تمويل الحكومة الفيدرالية، دون تحديد تفاصيل دقيقة حول هذه الامتيازات وما إذا كانت تشمل تخفيضات ضريبية أو حوافز اقتصادية جديدة.


المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • فيديو.. كيف وقعت أوكرانيا على صفقة "الندم النووي"؟
  • ندوة عن الاتجاهات العالمية الجديدة لنظم الحماية الاجتماعية المرنة بمعهد التخطيط القومي
  • فيتنام وأمريكا توقعان اتفاقيات اقتصادية بقيمة 90.3 مليار دولار
  • طرد سفير جنوب إفريقيا في واشنطن يؤجج توتر العلاقات بين البلدين
  • خطة مصرية لإعمار غزة بتكلفة 53 مليار دولار .. والسلطة الفلسطينية توافق
  • عقوبات أم مساومات.. من بايدن الى ترامب: كيف تستخدم واشنطن العراق لخدمة مصالحها؟
  • عقوبات أم مساومات؟.. من بايدن الى ترامب: كيف تستخدم واشنطن العراق لخدمة مصالحها؟
  • ترامب يصعد خطابه.. ضغوط اقتصادية على كندا وهجوم على سياسات بايدن
  • فرص واعدة.. مختص يوضح لـ "اليوم" فوائد تخزين الطاقة في السعودية
  • بين التصريحات المتناقضة والمفاوضات السرية.. هل تتجه إيران نحو صفقة جديدة مع واشنطن عبر وساطة عمانية؟