بغداد اليوم - البصرة 

أعلن نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة وزير النفط حيان عبد الغني السواد، اليوم الخميس (25 تموز 2024)، زيادة مبالغ المنافع الاجتماعية من 5 ملايين دولار إلى 10 ملايين دولار.

وقال السواد في حديث لـ"بغداد اليوم"، انه" افتتح اليوم احد الشوارع في منطقة ابو صخير بمحافظة البصرة بطول خمسة كيلو متر تقريبا"، مؤكدا "العمل على تقديم افضل الخدمات للمواطنين بعد زيادة مبالغ المنافع الاجتماعية".

وأضاف، اننا" نعمل على انجاز مشاريع طرق ومدارس ومراكز صحية ومستشفيات وغيرها ووجهنا بسرعة انجاز المشاريع خدمة للمواطنين".

وأشار الى انه "جرى اليوم افتتاح مدرسة نموذجية في قضاء الزبير بسعة 22 صفًا إضافة الى قاعات ومختبرات ومكتبة وغيرها"، لافتا الى ان "هذه المدرسة ستساهم في استيعاب عدد كبير من الطلبة في قضاء الزبير وسنعمل على انشاء مدارس أخرى وفق المواصفات العالمية".

يشار الى ان المنافع الأجتماعية هي المبالغ التي تخصص من قبل الشركات النفطية مقابل كل عقد تطوير من الحقول النفطية والذي يخضع لصلاحيات المحافظات المنتجة نفطيا وتحت مراقبة دوائر التدقيق والرقابة المالية

وفي وقت سابق أعلن وزير النفط حيان عبد الغني عن تقديم الوزارة طلبًا إلى الحكومة المركزية للاستفادة من المنافع الاجتماعية لإنشاء مشاريع بنى تحتية حقيقية وليست ترقيعية، فيما اشار الى أن صرف هذه المبالغ سيكون خاضعا لرقابة الدوائر المعنية في وزارة المالية.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: المنافع الاجتماعیة

إقرأ أيضاً:

تراجع أسعار النفط وأوبك+ تدرس تأجيل زيادة الإنتاج

الاقتصاد نيوز - متابعة

تراجعت أسعار النفط في تعاملات متقلبة، الأربعاء، بعد أن قالت مصادر من أوبك+ لرويترز إن المجموعة تناقش تأجيل زيادة إنتاج النفط المخطط لها في تشرين الأول، وسط مخاوف على الطلب واحتمال استئناف الإنتاج في ليبيا.

وكانت أسعار النفط انخفضت بأكثر من 4% أمس وسط توقعات بأن النزاع السياسي الذي أوقف الصادرات من الموانئ الليبية الرئيسية ربما يتم حله ومخاوف إزاء تباطؤ نمو الطلب العالمي.

وهبطت العقود الآجلة لخام برنت 42 سنتاً، أو 0.6%، إلى 73.33 دولار للبرميل وانخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 40 سنتاً أو 0.6% إلى 69.94 دولار.

وخسر كلا الخامين القياسيين دولارا في وقت سابق اليوم ثم انتعشا وسجلا زيادة بلغت دولاراً واحداً ليعوضا بعض الخسائر التي تكبداها عند التسوية أمس الثلاثاء، وذلك بعد التقارير حول أوبك+.

وتسببت عمليات بيع أوسع نطاقا في انخفاض أسعار العقود الآجلة لخام برنت بما يصل إلى 11 %، أو نحو تسعة دولارات، في ما يزيد قليلاً على أسبوع لتسجل أدنى مستوى عند 72.63 دولار اليوم الأربعاء.

وأدت بيانات ضعيفة من الولايات المتحدة والصين إلى زيادة التوقعات القائمة حيال ضعف الاقتصاد العالمي والطلب على النفط، مما ساعد في حدوث تراجع أوسع في الأسواق العالمية.

وفي الوقت نفسه، يعتقد المتعاملون أنه قد تكون هناك نهاية في الأفق لنزاع تسبب في وقف صادرات النفط الليبية مما قد يعيد المزيد من إمدادات النفط الخام إلى السوق.

ويشكل ذلك تحدياً لمجموعة أوبك+، التي بدت الأسبوع الماضي مستعدة لزيادة الإنتاج المخطط لها في أكتوبر تشرين الأول لكن أحد المصادر قال إن المخاوف زادت لدى المجموعة بسبب تقلبات السوق، وتناقش تأجيل زيادة الإنتاج.

وقال محللو سيتي في مذكرة "إذا لم تقدم أوبك+ تأكيدات على أن تخفيضات الإنتاج الحالية سيتم تمديدها إلى أجل غير مسمى، فإن السوق قد تفقد الثقة في قدرة أوبك+ على الدفاع عن مستوى 70 دولاراً للبرميل".

وهبطت العقود الآجلة للخامين القياسيين إلى أدنى مستوياتها منذ كانون الأول وسط مؤشرات على التوصل إلى اتفاق لحل النزاع السياسي بين الفصائل المتنافسة في ليبيا والذي أدى إلى خفض الإنتاج بنحو النصف وكبح الصادرات.

وقال توشيتاكا تازاوا المحلل لدى فوجيتومي للأوراق المالية "استمرت عمليات البيع في آسيا وسط توقعات اتفاق محتمل لحل النزاع في ليبيا".

وأضاف "السوق لا تزال تحت الضغط أيضاً بسبب المخاوف بشأن ضعف الطلب على الوقود في أعقاب المؤشرات الاقتصادية الضعيفة من الصين والولايات المتحدة".

واتفقت الهيئتان التشريعيتان في ليبيا أمس الثلاثاء على تعيين محافظ للمصرف المركزي، مما قد يؤدي إلى إنهاء معركة السيطرة على عائدات النفط في البلاد التي أدت إلى تقلص الإنتاج بشدة.

الأزمة في ليبيا

وتوقفت صادرات النفط الليبية من موانئ رئيسية يوم الاثنين وانخفض الإنتاج في أنحاء البلاد. وأعلنت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا حالة القوة القاهرة في حقل الفيل النفطي اعتبارا من الثاني من سبتمبر أيلول.

كما ضعفت المعنويات بالسوق بعد أن أظهرت بيانات معهد إدارة التوريدات أمس الثلاثاء أن قطاع الصناعات التحويلية في الولايات المتحدة ظل ضعيفا على الرغم من بعض التحسن في أغسطس آب من أدنى مستوى في ثمانية أشهر المسجل في يوليو تموز.

وفي الصين، أكبر مستورد للنفط الخام في العالم، أظهرت بيانات في الآونة الأخيرة تراجع نشاط التصنيع إلى أدنى مستوى في ستة أشهر في أغسطس آب، وتباطؤ نمو أسعار المساكن الجديدة في الشهر نفسه.

وتأخر صدور بيانات المخزونات الأمريكية الأسبوعية بسبب عطلة عيد العمال يوم الاثنين. ومن المقرر صدور تقرير معهد البترول الأميركي في الساعة 2030 بتوقيت جرينتش اليوم الأربعاء، كما سيصدر تقرير إدارة معلومات الطاقة في الساعة 1500 بتوقيت جرينتش غدا الخميس.

وأظهر استطلاع أولي لرويترز أمس الثلاثاء أن من المتوقع أن تكون مخزونات النفط الخام والبنزين في الولايات المتحدة قد تراجعت الأسبوع الماضي، في حين من المرجح ارتفاع مخزونات نواتج التقطير.

مقالات مشابهة

  • حكومات التبعية صرقت أكثر من (84) مليار دولار على الكهرباء..والسوداني يعلن اليوم عن الوصول إلى”تفاهمات” لإنتاج (10) آلاف ميغا واط
  • العراق يعلن زيادة حجم الاستثمارات لـ69 مليار دولار خلال عام ونصف
  • ارتفاع أسعار النفط واستقرار الذهب في التعاملات المبكرة اليوم
  • مصادر لرويترز: تحالف أوبك+ يتفق على تأجيل زيادة إنتاج النفط المقررة في أكتوبر لمدة شهرين
  • أسعار النفط ترتفع اليوم وبرنت يسجل 73.09 دولار للبرميل
  • شركة النفط بالمهرة تقر زيادة جديدة في شعر مادة الديزل
  • اليوم ..ارتفاع في أسعار صرف الدولار
  • استقرار أسعار النفط في الأسواق العالمية خلال تعاملات اليوم
  • تراجع أسعار النفط وأوبك+ تدرس تأجيل زيادة الإنتاج
  • أسعار النفط ترتفع وأوبك تناقش تأجيل زيادة الإنتاج