انتهت شركة الانتاج السينمائي الامريكية العالمية SKYDANCE من تصوير أجزاء من أحدث أفلامها FOUNTAIN OF YOUTH  بمنطقة الأهرامات الأثرية بالجيزة والفيلم من إخراج المخرج العالمي / GUY RITCHIE  وبطولة نجوم هوليوود JOHN KRASINSKi  ، NATALIE PORTMAN ,Eiza  Gonzal.

ثورة غضب ضد كاظم الساهر في مصر.. ومصير مجهول لحفل الأهرامات: التذكرة متكفيش مرتب شهر تفاصيل اكتشاف نهر الأهرامات بالجيزة (شاهد)

استغرقت عمليات التصوير نحو 3 أسابيع ، وتحت الإشراف الكامل للجنة مصر للأفلام بمدينة الإنتاج الإعلامي والتي قامت بالتنسيق مع مسئولي الشركة الأمريكية ، بالتحضير للعمل علي مدار ثلاثة شهور ، وذلك بإجراء كافة المعاينات اللازمة لمواقع التصوير ، والتنسيق مع الجهات المعنية بالدولة ، لتنفيذ العمل علي أكمل وجه ، حيث قامت اللجنة بإستخراج كافة التصاريح والموافقات الخاصة للفيلم  ، بإعتبارها الجهة الرسمية الوحيدة المسئولة عن إصدار تصاريح تصوير الأفلام الأجنبية ، وذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية ، وفقاً لنظام الشباك الواحد الذي يتيح لشركات الإنتاج العالمية تنفيذ أعمالها السينمائية في مصر من مكان واحد ، دون أي معوقات ، كما تقدم اللجنة أيضاً كافة التسهيلات اللوجستية،  والخدمات الإنتاجية اللازمة ، لأطقم شركات الإنتاج العالمية .

وفي ضوء الجهود الحثيثة  التي تبذل ، لجذب شركات الانتاج العالمية لتصوير الأفلام العالمية علي أرض مصر تعكف اللجنة بإستمرار علي تفعيل هذا الملف الحيوي ،  لوضع مصر علي الخريطة الإنتاجية للسينما العالمية ، وجعلها أحد المقاصد الهامة لشركات الإنتاج العالمية للتصوير بها .

وقد قامت وزارة السياحة والأثار بتقديم كافة التسهيلات اللازمة ، بالتنسيق مع لجنة مصر للإفلام ، حيث خصصت موقع مناسب لتصوير الفيلم ، 

ومن جانبها حرصت وزارة الداخلية ، علي  توفير أقصي درجات التأمين لفريق عمل شركة الانتاج ، منذ لحظة وصولهم إلي مطار القاهرة ، و حتي  إنتهاء العمل ومغادرتهم للبلاد ، وكذلك خلال عمليات التصوير التي إحتوت علي الكثير من مشاهد الأكشن ، والتي تمثلت في عمليات مطاردات بالسيارات وتفجيرات وإستخدام طائرات هليكوبتر 

 أبدي فريق عمل شركة الإنتاج الأمريكية  SKYDANCE ، إعجابهم الشديد بما شاهدوه من الاماكن السياحية والمعالم الأثرية بالبلاد ، والتي  تحظي بها مصر  ، حيث تعد بمثابة إستديوهات تصوير مفتوحة لشركات الإنتاج السينمائية العالمية ، لا يضاهيها في جمالها وعراقتها أي موقع تصوير أخر .. وأكدوا أن العمل الإحترافي الذي لمسه فريق العمل في تعامل المسؤلين المصريين القائمين علي الفيلم  ، يعزز من مكانة مصر كواجهة أولي للتصوير السينمائي فضلاً عن الخبرات ، التي وجدوها في التعامل مع القائمين علي صناعة السينما في مصر ، من خلال شركة الإنتاج المصرية ASAP PROUDUCTIONS  التي قدمت كافة أوجه الدعم الفني والخدمات الإنتاجية للشركة الأمريكية .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مدينة الإنتاج الإعلامي الشركة الأمريكية منطقة الأهرامات الأثرية

إقرأ أيضاً:

العرض الأول لفيلم (مفتاح.. لا للتهجير) بنقابة الصحفيين بمشاركة نجوم مصر وتونس لنصرة فلسطين

يشهد مسرح نقابة الصحفيين مساء اليوم السبت 26 أبريل العرض الأول للفيلم السينمائي الفلسطيني (مفتاح.. لا للتهجير) بطولة الفنان أحمد سمير والفنانة فاطمة بن سعيدان والفنان جلول الجلاصي والفنانة عايدة نياتي وسيناريو وإخراج المخرج محمد ميساوي وبمشاركة الفنان سامي التومي والفنان عبد الله العويتي والدكتور محمد بن إبراهيم والفنانة سيرين بن رمضان والفنان أنيس العياري والفنان محمد الخامس الطرودي والفنان ياسين لملوم والفنانة ياسمين لملوم والفنان ياسين خطرشي.

وجرى إنتاج الفيلم من قبل المنتج أحمد سمير والمنتج عاطف عبد القادر والمنتج محمد ميساوي.

يحمل الفيلم رسائل هامة ومترجم إلى الإنجليزية مقدمًا حقائق غائبة عن أذهان الكثيرين وهادِفًا إلى توجيه البوصلة نحو فلسطين.

وفي الندوة الصحفية التي أقيمت خلال العرض الأول للفيلم بدولة تونس الشقيقة بمدينة الثقافة التونسية أكد الفنان أحمد سمير أن هدف العمل هو إيصال صوت أهل فلسطين إلى جميع شعوب العالم وتوجيه البوصلة نحو فلسطين غزة بسلاح الفن والثقافة مشيرًا إلى أن الفيلم نتاج تعاون مصري تونسي يجسد التحديات التي يواجهها الشعب الفلسطيني منذ نكبة عام 1948 وحتى اليوم.

وأضاف الفنان أحمد سمير أن المخرج محمد ميساوي حرص عبر الفيلم على توضيح الحقائق بدقة منذ بداية النكبة عام 1948 حيث يروي وصول اليهود إلى الأراضي الفلسطينية واستقبال الفلسطينيين لهم بكرم الضيافة ليقابلهم اليهود بالغدر المعهود وما تبعه من عمليات الغدر والتهجير موضحًا الحقائق الغائبة عن الكثيرين.

وتابع الفنان أحمد سمير قائلًا أجسد في الفيلم شخصيتين شخصية الأب بداية من عام 1948 وشخصية الابن الطبيب بدءًا من الانتفاضة عام 1987 وصولًا إلى الرجل الكهل في مشهد الختام الذي يقصف غزة عام 2024 مؤكدًا أن سلاحنا لدعم أهل غزة هو سلاح الفن والثقافة ونقل صوتهم إلى العالم مع إبراز أن لا تفريط في الأرض وأن رسالة أهل فلسطين واضحة لن نترك أرضنا لا للتهجير سنحيا فيها وسندفن فيها مهما كانت التضحيات.

وأشار الفنان أحمد سمير إلى أن بوستر الفيلم يعبّر عن حمله للمفتاح وسط الدمار والتفجيرات حيث إن المفتاح رمز لكل الشعب الفلسطيني لاستعادة الحق المسلوب وعودة البيوت يوم النصر القريب بإذن الله

وأعرب الفنان أحمد سمير عن فخره بأداء فريق العمل مشيدًا بإبداع الفنانة عايدة نياتي في تقديم الأغاني التراثية الفلسطينية التي واكبت الحقبة الزمنية للفيلم مؤكدًا أن جميع الزملاء أبدعوا وكانوا صوتًا حقيقيًا لشعب يتطلع إلى الحرية ويقدم التضحيات يوميًا دفاعًا عن وطنه ومقدساته وفي مقدمتها المسجد الأقصى.

وتوجّه الفنان أحمد سمير بالشكر إلى مجلس إدارة نقابة الصحفيين برئاسة النقيب خالد البلشي على استضافة العرض الأول للفيلم بمسرح النقابة تقديرًا لما يحمله العمل من رسائل وطنية وقومية.

وأكد المخرج محمد ميساوي أنه تم الانتهاء من تصوير الفيلم في بيئة مشابهة بتونس وأن العمل سيبدأ رحلته قريبًا ليجوب أنحاء العالم موجهًا الشكر إلى فريق العمل المخرج عزمي سعيد والفنانة مريم خضراوي والفنانة مهاء المحمدي والفنانة نداء دراجي والفنان كريم المنجز والفنان بهاء الدين عطية والفنان إسكندر حجازي والفنان خليل طرابلسي والفنان بديع مرياح والفنان وائل المغيربي والفنان نوري الأسود والفنان سفيان والفنان أيمن الشريقي والفنان محمد علي العفاس والفنان محمد أمين الحفصي والفنان محمد الخامس الطرودي والفنان أنيس العياري والفنانة نورا العياري والفنانة مريم الجويني والفنان حكيم والفنان حمادي بن نية والفنانة سلمى الجودي والفنان ريان قطيفي والفنان محجوب همامي والفنان محمد علي الشارني والفنان عز الدين عبدلي والفنان حسين فرح.

وأكد الفنان أحمد سمير أنه لم يواجه صعوبة تُذكر في مشواره الجديد بالسينما نظرًا لخبرته الإعلامية واعتياده الوقوف أمام الكاميرا مشيرًا إلى إحساسه بالتآلف مع الكاميرا وكاشفًا عن شغفه الكبير بعالم الفن وتطلعه إلى تجسيد شخصيات متنوعة مصرية وتونسية وعربية.

واختتم الفنان أحمد سمير حديثه قائلًا أشعر أن الكاميرا تحبني كما أحبها والأهم أن تؤمن بما تقدم وأن تختار أعمالك بعناية وأن تكون راضيًا عما تقدمه لدي أحلام كبيرة في عالم السينما وأنتظر عرض الفيلم في بلدي الحبيب مصر التي كانت ولا تزال وستظل الداعم الأكبر للقضية الفلسطينية قيادة وشعبًا ليعرض لاحقًا في قاعات السينما المصرية ثم يجوب العالم كي تصل رسالتنا إلى جميع أنحاء الأرض.

مقالات مشابهة

  • العرض الأول لفيلم (مفتاح.. لا للتهجير) بنقابة الصحفيين بمشاركة نجوم مصر وتونس لنصرة فلسطين
  • كربلاء المقدسة .. مدينة النور التي أخرست ألسنة التشاؤم وأضاءت دروب الأمل
  • نورهان منصور: «أساس نجاح العمل الفني وجود مخرج شاطر».. فيديو
  • الصين تعفي كافة الصادرات الموريتانية من الرسوم الجمركية
  • الصين تقرر إعفاء الصادرات الموريتانية من كافة الرسوم الجمركية
  • فايننشال تايمز: مصانع صينية تأثرت بالحرب التجارية مع أميركا
  • ياسر سليمان: الجائزة العالمية للرواية العربية أصبحت المنصة التي يلجأ إليها الناشر الأجنبي
  • وزير البترول يزور شركة شل العالمية في لندن
  • الحرب التجارية .. الصين تبطئ الإنتاج وتخفض ساعات العمل
  • إيرادات السينما المصرية أمس.. فأر بـ 7 أرواح واستنساخ يتنافسان على ذيل القائمة