بيان صادر عن آل الجهني/ الأردن – العقبة
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
#سواليف
بيان صادر عن #آل_الجهني/ الأردن – العقبة
بخصوص ابنيهما المعتقلَين:
المرشح للانتخابات النيابية #خالد_وليد_الجهني، وشقيقه #حمزة_وليد_الجهني
مقالات ذات صلة نهاية أسبوع حارة نسبياً في مُختلف المناطق 2024/07/25بداية، فإننا نشكر كل من تواصل معنا من الأردنيين الشرفاء، معلنا تضامنه مع ابنينا الشقيقين المعتقلين: المرشح للانتخابات النيابية خالد وليد الجهني، وشقيقه حمزة وليد الجهني، سواء كان ذلك بالاتصال أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أو بالقدوم إلى بيوت العائلة المفتوحة لكل حر وغيور على هذا الوطن العزيز على قلوبنا جميعا، وفي مقدمتهم أبناء العقبة الكرام، وشيوخ العشائر الأردنية الأصيلة، والشخصيات الوطنية العريقة، والقيادات الحزبية بمختلف مشاربها وتوجهاتها، وفي مقدمتهم قيادات الحركة الإسلامية.
وفيما يخص حادثة الاعتقال، فقد تابعنا بكل أسف واستنكار عملية اعتقال ابنينا: المرشح للانتخابات النيابية خالد وليد الجهني، وشقيقه حمزة وليد الجهني مساء الأربعاء 10\07\2024م، والتي تمت بشكل مخالف للقوانين، ومنتهك للحرية الشخصية التي كفلها الدستور الأردني؛ إذ لم يكن يوجد بحقهما أي تعميم لدى جهات التنفيذ القضائي، ولم يتم تبليغهما مسبقا بوجود قضية ضدهما لدى الجرائم الإلكترونية كما زعمت الجهات الرسمية بعد عرضهما على المدعي العام في اليوم التالي للاعتقال.
ومنذ لحظات الاعتقال الأولى، وحتى يومنا هذا بعد خمسة عشر يوما من الاعتقال التعسفي، واستمرار ابنَينا في إضرابهما عن الطعام، وتأثر صحتهما بشكل لاحظه كل من زارهما، وحجز حريتهما في ظروف اعتقال غير إنسانية، وعدم تلبية طلباتهما بالعرض على طبيب مختص وهو من أبسط حقوقهما، ونقل ابننا حمزة وليد الجهني بشكل مفاجئ غير مبرر إلى سجن الكرك، مع وضع الأغلال في يديه من الساعة 4 عصرا وحتى 2 فجرا، ومع قناعتنا الكاملة ببراءتهما، فقد احترمنا وأعطينا مجالا كبيرا لجهود الوساطات التي تقوم بها ثلة من الشخصيات الوطنية والحزبية الوازنة، والجهود القانونية التي يبذلها فريق مقدّر من المحامين المختصين، غير أنّ العنوان الأبرز في الرد على هذه الجهود كان التسويف والمماطلة من الجهات الرسمية بمبررات غير مفهومة ولا مقنعة، وتكرار الرد نفسه من الجهات الرسمية بأن الأمر ليس من عندهم وإنما عند جهات أخرى، التي -كما يقولون- ترفض ترشح ابننا خالد وليد الجهني للانتخابات!!
فمن هي تلك الجهات التي تدير المشهد الأمني والانتخابي؟
ومع استمرار تلك الجهود، والسير في خطوط عدة متوازية، إلا أننا ارتأينا ضرورة إصدار هذا البيان؛ لوضع كل طرف أمام مسؤولياته، التي عليه تحملها وطنيًّا ودستوريًّا، خاصة أن ما جرى يضر أيضا بمسعى ابننا خالد وليد الجهني في ترشحه للمجلس النيابي القادم، ويخل بمبدأ وقوف السلطات على مسافة واحدة من جميع المرشحين، مؤكدين حرصنا الدائم على أمن واستقرار الأردن، وثقتنا بقضائنا الأردني العادل والنزيه في إثبات الحقوق لأصحابها ودرء كل تهمة باطلة.
ولأننا جزء أساسي من النسيج الأردني الأصيل، الذي احتضن القيادات الأردنية منذ نشأة الدولة، فإنّنا ننظر إلى فلسطين بكل أراضيها التاريخية نظرة الأخ للأخ، والظهر الذي لا يخذل من استند إليه، وموقفنا هذا متسق مع موقف الدولة الأردنية على مر التاريخ. كما نعتبر كل عدوان على الإخوة في فلسطين عدوانا علينا وعلى العرب جميعا، ونرفض بشكل لا يقبل النقاش أي مظاهر أو فعاليات تجرح مشاعر الإخوة، ولا تراعي ما يحدث في فلسطين عامة، وفي قطاع غزة خاصة، من عدوان صهيوني همجي غير مسبوق، وحرب إبادة جماعية، حالنا في ذلك حال الشعب الأردني بجميع مكوناته وأطيافه الاجتماعية والسياسية، مستنكرين بشدة أي توقيف لمواطن أردني لمناصرته قضية إخوانه العادلة، أو معارضه لأي فعاليات تستخف بمشاعر إخوتنا في فلسطين، وهي التهم التي أشير إليها في ملف اعتقال ابنَينا خالد وحمزة.
وبناء على ما سبق، فإننا نؤكد على جملة من الأمور، أهمّها:
نرفض رفضا قاطعا عملية الاعتقال التي تمت بطرق غير قانونية، وبحبكة غير متقنة، وبلا تهمة واضحة. نطالب بالإفراج الفوري عن ابنَينا المعتقلين تعسفيا، وإطلاق سراحهما من مكانَي احتجازهما مباشرة. نحمّل الجهات الرسميّة كافة؛ الحكومية والأمنية، المسؤولية الكاملة عن سلامة ابنينا المعتقلَين والمضربين عن الطعام منذ 15 يومًا. نهيب برأس الدولة الأردنية، جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين حفظه الله ، التدخل لكبح جماح تلك “الجهات الأخرى” التي تريد تشويه المشهد الديمقراطي والانتخابي في البلد وتضع نفسها فوق القانون والدستور. نحتفظ بحقنا في التصعيد بالطرق السلمية التي كفلها الدستور الأردني، في حال لم يتم التجاوب مع مطالبنا العادلة. نحتفظ بحقنا الدستوري في إعادة النظر بموقفنا من المشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة. حفظ الله الأردن واحة أمن واستقرار والله خير ناصرا ومعيناالأردن- العقبة
الخميس
19\محرم\1446هـ
25\تــمــوز\2024م
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف آل الجهني
إقرأ أيضاً:
مسؤول إسرائيلي يهاجم نتنياهو: العقبة الوحيدة في إتمام صفقة التبادل
قالت دانا أبوشمسية، مراسلة القاهرة الإخبارية من القدس المحتلة، إن ليبرمان زعيم حزب إسرائيل بيتنا هاجم رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، واصفا إياه بكونه يعرقل إتمام صفقة التفاوض وتبادل المحتجزين، ويضع العقبات أمام التوصل على الأقل للمرحلة الأولى من هذه الصفقة الجزئية.
نتنياهو عقبة أمام إتمام صفقة التفاوضوأضافت «أبو شمسية»، خلال «جولة المراسلين» عبر فضائية القاهرة الإخبارية: «ليبرمان قال إن نتنياهو يمثل العقبة أمام الحكومة الإسرائيلية في إتمام صفقة تبادل الأسرى، كما أن إطالة الحرب تأتي لأهداف ومصالح سياسية منها المحافظة على الائتلاف الحكومي خاصة في ظل وجود أعضاء في الائتلاف لا يريدون إتمام هذه الصفقة، لذلك يحاول نتنياهو تغليب مصلحة الائتلاف الحكومي اليميني من خلال إطالة الحرب والمماطلة في إتمام الصفقة، وفقا لما جاء في الصحف الإسرائيلية».
نتنياهو يعرقل إتمام الصفقةوتابعت: «ليبرمان قال إن نتنياهو يعرقل إتمام صفقة التفاوض وتبادل الأسرى، والجيش الإسرائيلي هو من يدفع الثمن من خلال أعداد القتلى والمصابين، فضلا عوائل المحتجزين».