أمن الجيزة يجرى معاينة لتحديد خسائر حريق مصنع بمدينة 6 أكتوبر
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
أجرى رجال المباحث بمديرية أمن الجيزة، معاينة لمصنع اشتعل به حريق هائل بالمنطقة الصناعية في مدينة 6 أكتوبر، في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس، لتحديد حجم الخسائر والتلفيات التي لحقت بمحتوياته، بالإضافة إلى التأكد من سبب اندلاع الحريق، وبيان وجود شبهة جنائية من عدمه.
واستمع رجال المباحث لأقوال عددا من العاملين بالمصنع، بالإضافة إلى أفراد الأمن الإداري المسؤولين عن تأمينه، لكشف ملابسات اشتعال النيران، والاستماع لأقوال مدير المصنع ومسؤوليه.
البداية بتلقى غرفة عمليات الحماية المدنية بالجيزة بلاغا من غرفة عمليات أكتوبر بنشوب حريق هائل داخل مصنع دهانات وكمياويات بمدينة السادس من أكتوبر، وعلى الفور انتقلت سيارات الإطفاء إلى موقع الحريق ورجال المباحث إلى المكان، ليتم جمع المعلومات اللازمة حول أسباب اندلاع النيران بالمكان.
كما انتقل اللواء سامح الحميلى، مدير أمن الجيزة، وقيادات المديرية الي موقع الحريق للإشراف على عمليات الإطفاء لرجال الحماية المدنية، وتقديم الدعم اللازم لهم ليتم عمليات إخماد النيران ومنع امتدادها للمجاورات، كما كلف بتشكيل فريق بحث لكشف ملابسات واقعة الحريق بالكامل، ومحاسبة المقصرين ومعرفة وجود اشتراطات أمن وسلامة داخل المصنع من عدمه.
وكشفت التحريات الأولية لحريق مصنع الدهانات والمواد الكيماوية فى أكتوبر، أن الحريق ناتج عن ماس كهربى بسبب زيادة الأحمال، والتهمت النيران معظم محتويات المصنع من مواد كيمياوية وبراميل وغرف داخل المصنع، ولم ينتج عنه وقوع أى مصابين أو وفيات.
وتمركزت 6 سيارات إسعاف بمحيط الحريق لنقل أى مصاب يسقط جراء الحريق لأقرب مستشفى، كما فصلت الأجهزة المعنية التيار الكهربى عن موقع حريق مصنع كيماويات وتنر فى المنطقة الصناعية الثانية بمدينة 6 أكتوبر لمنع تفاقم الحريق وامتداد النيران لباقى أجزاء المصنع لحين السيطرة علي الحريق.
ودفعت الإدارة العامة للحماية المدنية فى البداية بـ12 سيارة إطفاء لمحاولة السيطرة على حريق اندلع داخل المصنع، وسط تمركز قيادات مديرية أمن الجيزة لمتابعة الحريق.
كما تمت الاستعانة بسيارات أخرى ليصل عددها إلى 22 سيارة إطفاء و3 خزانات مياه ضخمة، ليتم من خلالها محاصرة النيران والسيطرة عليها بالكامل، ومنع حدوث امتداد النيران لـ3 مصانع مجاورة له. ويستمع رجال المباحث بمديرية أمن الجيزة لأقوال شهود العيان وتفريغ كاميرات المراقبة للوقوف على ملابسات الواقعة.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: حريق مصنع حريق مصنع بأكتوبر امن الجيزة اخبار الحوادث أمن الجیزة
إقرأ أيضاً:
???? مصنع سكر الجنيد.. وضع كئيب ومستقبل مجهول
⭕قام مشروع سكر الجنيد في العام 1959 حيث تم تأسيس المصنع وبناءه وبدأ الإنتاج الفعلي في العام 1962وتدرج في الإنتاج وبلغ قمة الإنتاج ما بعد 1990ووصل الي حوالي 94 الف طن سكر وطاقته التصميمية 60 الف طن سكر وذلك بفضل انتاج المزارع البسيط المنتج والعبقرى الذي تفوق علي العالم كله في إنتاج الفدان من قصب السكر وكان فلتة انتاج القصب علي مستوى العالم لأكثر من عقدين.
⭕ بعد دخول الجنجويد للمصنع، قام جنود المليشيا بطرد اهل المنطقة، واستولوا على المصنع، حيث نهبوا كل الياته وعرباته، وقاموا بعملية تخريب واسعة لمزرعة سكر الجنيد، والان حتى يعود المصنع للزراعة عليه جلب قصب سكر الزراعة من مصنع سكر حلفا الجديدة أو عسلاية أو كنانة وهذه تكلفة خرافية وممكن رغم ذلك تزرع ما بين 500- 1000 الف فدان علي احسن حال وهذه قد تزرع الفين الي خمسة الف فدان والسنة الثالثة يمكن زراعة 6 الف فدان ولذلك يحتاج المصنع في احسن الفروض الي 3 سنوات لتأسيس مزرعة، وهذا يؤكد ان عودة المصنع الي وضعه الطبيعي يحتاج إلى أربعة سنوات، وذلك يحدث اذا شرعت الإدارة او شركة السكر السودانية في هذا الأمر من الان.
⭕بخصوص الري تشهد مناطق شرق الجزيرة ومنطقة الجنيد مشكلة عطش كبيرة، وذلك بسبب ان طلمبات ري مصنع سكر الجنيد نالها التخريب والسرقة، فالعمل جارى لإصلاح اعطال الطلمبات ولكنه يمضي ببطء، فالمزارع يحتاج الان الي ضخ المياه وانسيابها بالترع ومجارى الري ليزرع محاصيل نقدية كالسمسم والفول السوداني وفول الصويا والذرة والبامية وكل الخضروات والمحاصيل، فالوضع بعد العودة من النزوح كارثي جدا، ومعظم المنازل خالية من معينات الحياة، ويعاني العدم والفقر والفاقة، فالجنجويد والمرتزقة وعرب الشتات، لم يتركوا للمواطن شئ.
⭕على شركة السكر السودانية ان تستفيد من عمالة سكر الجنيد الماهرة عبر نقلها لمصانع الشركة الأخرى (حلفا وعسلاية وسنار) لأن مصنع الجنيد لن يعمل الا بعد تأسيس مزرعة القصب.
⭕مصنع سكر الجنيد يحتاج عمل علاقات انتاج تحفظ حق وأرباح المزارع مع تقليص التكلفة لأقل حد ممكن، كما أن تدني انتاج مصانع السكر في السنوات الأخيرة حيث وصل الإنتاج 355 الف طن سكر وسنويا يتراجع ولم تستطع الشركة ايقاف التدني وتراجع الإنتاج من السكر ووصل هذا العام صفر طن واعتقد ان المشكلة تحتاج الي قرار من الدولة أما بحل شركة السكر وتصفيتها، بحيث ينشئ كل مصنع شركة منفصلة حتى يتنافس الجميع في الإنتاج ويبعد شبح مركزية الإدارة القاتلة التي علقت الإنتاج فما ممكن قرار العمل يعتمد علي قرار شخص واحد وهو مدير عام شركة السكر السودانية.
⭕العمل الإدارى مترهل والقرار في يد مدير عام شركة السكر، فالقرار المركزى خلق مشكلة كبير، فمدير عام المصنع لن يستطيع إتخاذ اي قرار دون الرجوع لمدير الشركة ومجلس مدراء الشركة وموافقة مجلس إدارة الشركة.
⭕كما برزت هنالك مشاكل أخرى كمشكلة تمويل العمل بالمصنع ومشكلة طلمبات الرى منتهية الصلاحية حسب توصيات مهندسي الرى وتحتاج للتغيير والتجديد بطلمبات جديدة تصلح لرى القصب بصورة كافية والفصل يحتاج كميات رى مناسبة، فالفدان يحتاج ريه كل عشرة أيام وباستمرار ولكن المياه الموجودة لا تكفي حاجة القصب لذلك وجب جلب طلمبات جديدة لتعمل بكفاءة عالية، وهذا يتطلب تدخل عاجل من الدولة.
⭕مشكلة التمويل ومع هذا التخريب والسرقات تحتاج أموال ومبالغ طائلة وكبيرة لصيانة وإحلال وابدال الماكينات بالمصنع وجلب آلات زراعية كتيرة للعمل في العمليات الزراعية من كراكات الي بلكنات ولوادر وحاصدات وشيولات وكل الآلات،
⭕المصنع يحتاج إلى اسبيرات الماكينات من عصارات وطواحين وغلايات ونشافات وتصفية ومعظم الآلات والماكينات داخل المصنع تم نهبها..
⭕الأمر يحتاج إلى تدخل عاجل من مجلس السيادة عبر إقامة صندوق سيادي يتم تمويله دوليا لإعادة مصانع السكر للإنتاج.
⭕فيما ينتظر المزارع في اللحظة الراهنة معالجة مشاكل الري حتى يستطيع المزارع زراعة المحاصيل والخضروات التي تقيه مشكلة الفقر والجوع.
#ونواصل
✒️غاندي إبراهيم
إنضم لقناة النيلين على واتساب