بعد زيادة البنزين.. ما هي جهود الحكومة تقليل فاتورة استيراد المواد البترولية؟
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
زيادة البنزين في مصر.. تصدر محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك بعد نشر الجريدة الرسمية أسعار المشتقات البترولية الجديدة وذلك بعد اجتماع لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية.
أسعار البنزين والسولار قبل وبعد الزيادة
تم اتخاذ قرار بزيادة أسعار الوقود في مصر اعتبارًا من اليوم الخميس، حيث شهدت الأسعار للبنزين بأنواعه والسولار زيادات متفاوتة مقارنة بالأسعار السابقة.
- بنزين 80: زيادة من 11 جنيهًا إلى 12.25 جنيه، بزيادة قدرها 1.25 جنيه.
- بنزين 92: زيادة من 12.5 جنيه إلى 13.75 جنيه، بزيادة قدرها 1.25 جنيه.
- بنزين 95: زيادة من 13.5 جنيه إلى 15 جنيهًا، بزيادة قدرها 1.5 جنيه.
- السولار: زيادة من 10 جنيهات إلى 11.5 جنيه، بزيادة قدرها 1.5 جنيه.
- الكيروسين: زيادة من 10 جنيهات إلى 11.5 جنيهات، بزيادة قدرها 1.5 جنيه.
جهود الحكومة المصرية لتقليل فاتورة استيراد المواد البترولية
تعمل الحكومة المصرية على اتباع استراتيجية متعددة الجوانب لتقليل فاتورة استيراد المواد البترولية، وتشمل هذه الجهود ما يلي:
1. زيادة الإنتاج المحلي:
زيادة استثمارات البحث والاستكشاف عن النفط والغاز الطبيعي: تُخصص الحكومة المصرية مبالغ كبيرة لزيادة عمليات البحث والاستكشاف عن النفط والغاز الطبيعي في مختلف أنحاء البلاد، بهدف اكتشاف المزيد من الموارد الطبيعية وتلبية احتياجاتها من الطاقة محليًا.
تطوير حقول النفط والغاز الحالية: تعمل الحكومة على تطوير حقول النفط والغاز الحالية باستخدام أحدث التقنيات لزيادة الإنتاجية وتحسين كفاءة الاستخراج.
تعزيز البنية التحتية للطاقة: تُشيد الحكومة المصرية بنية تحتية جديدة للطاقة، مثل خطوط أنابيب الغاز ومحطات الطاقة، لتحسين نقل وتوزيع الطاقة محليًا.
2. تنويع مصادر الطاقة:
الاستثمار في الطاقة المتجددة: تُركز الحكومة المصرية على الاستثمار في مصادر الطاقة المتجددة، مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، لتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري.
الاستفادة من الطاقة النووية: تخطط الحكومة المصرية لبناء محطة للطاقة النووية لتوليد الكهرباء بشكل آمن ونظيف.
استخدام الغاز الطبيعي كبديل للنفط: تشجع الحكومة المصرية على استخدام الغاز الطبيعي كبديل للنفط في مختلف القطاعات، مثل توليد الكهرباء والنقل والتصنيع.
3. تحسين كفاءة استخدام الطاقة:
تطبيق برامج لتوفير الطاقة: تُنفذ الحكومة المصرية برامج لتوفير الطاقة في مختلف القطاعات، مثل القطاع السكني والتجاري والصناعي.
دعم استخدام الأجهزة الموفرة للطاقة: تُقدم الحكومة المصرية دعمًا ماليًا للمواطنين لتشجيعهم على استخدام الأجهزة الموفرة للطاقة، مثل المصابيح الموفرة للطاقة وأجهزة التكييف ذات الكفاءة العالية.
نشر الوعي بأهمية توفير الطاقة: تُطلق الحكومة المصرية حملات توعوية لنشر الوعي بأهمية توفير الطاقة وترشيد استهلاكها.
4. خفض الدعم الحكومي للمواد البترولية:
رفع أسعار الوقود تدريجيًا: تعمل الحكومة المصرية على رفع أسعار الوقود تدريجيًا لتقليل الدعم الحكومي وتشجيع المواطنين على استخدام وسائل النقل العام والمركبات الموفرة للطاقة.
تطبيق نظام استهداف الدعم: تُخطط الحكومة المصرية لتطبيق نظام استهداف الدعم لضمان توجيه الدعم الحكومي للمواد البترولية إلى الفئات المستحقة فقط.
5. تعزيز التعاون الدولي:
التعاون مع الدول المصدرة للنفط والغاز: تُعزز الحكومة المصرية علاقاتها مع الدول المصدرة للنفط والغاز لضمان حصولها على إمدادات طاقة موثوقة وبأسعار مناسبة.
المشاركة في المبادرات الدولية لتطوير الطاقة: تُشارك الحكومة المصرية في المبادرات الدولية لتطوير مصادر الطاقة المتجددة وتعزيز كفاءة استخدام الطاقة.
نتائج هذه الجهود:
تُساهم جهود الحكومة المصرية في تقليل فاتورة استيراد المواد البترولية وتحسين الأمن الطاقوي للبلاد، كما تُساهم هذه الجهود في تحسين البيئة وتقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: زيادة البنزين البنزين أزمة بنزين سعر البنزين البنزين اليوم الدكتور مصطفى مدبولى
إقرأ أيضاً:
فاتورة إفطار بـ 560 ألف جنيه تثير الجدل.. ما القصة؟
أثارت فاتورة إفطار في مطعم شهير بمنطقة التجمع الخامس بالقاهرة الجديدة جدلاً واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث بلغت قيمة الفاتورة 560 ألف جنيه، مما جعلها حديث الساعة بين رواد المواقع.
جدير بالذكر أن هذه الواقعة تأتي بعد أيام من واقعة أخرى أثارت ضجة كبيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عندما أعلن أحد المطاعم الشهيرة بمساكن شيراتون عن تقديم طبق جديد يحمل اسم "التنين المجنح" بأسعار تصل إلى 18 ألف جنيه مصري.
فاتورة إفطار بـ 560 ألف جنيه
فاتورة الـ 560 ألف جنيه كانت خاصة بإفطار جماعي لعدد 200 شخص، ما يعني أن سعر الوجبة الواحدة بلغ نحو 2800 جنيه، شاملًا الخدمة والضرائب.
يُعرف المطعم بأسعاره المرتفعة، مما يجعله مقصدًا للفئة الاجتماعية المعروفة بـ "أولاد الذوات".
التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي جاءت متنوعة، بين سخرية وغضب وعبر العديد من المستخدمين عن استيائهم من المبلغ الضخم، حيث كتب أحدهم تعبيرًا عن دهشته: "يا سيدي ربنا يوسع على عباده، بغض النظر عن أن ثمن الإفطار يعادل ثلاثة أيام من سعر تناول الطعام في أماكن أخرى."
بينما أشار آخر قائلاً: “كان بإمكاني شراء سيارة نيسان صيني، فالأكل لم يستمر سوى أربع ساعات وسينتهي به المطاف في المجاري.”
أما بعض المعلقين الآخرين فقد عبّروا عن استيائهم بوضوح، قائلين إن هذه الأسعار غريبة في ظل الظروف الاقتصادية الحالية للبلاد. وعلق أحدهم: “بجد حاجة غريبة، الناس مش لاقية أكل.”
في المقابل، تساءل البعض الآخر إن كان هذا المبلغ كبيرًا بالفعل بالنظر إلى شهرة المطعم واعتباره وجهة مفضلة للأثرياء أو ما يعرف بـ "أولاد الذوات". فرأى أحد المتابعين أن المبلغ ليس مرتفعاً جداً بقارنته بمطعم يعبر عن مستوى عالٍ من الخدمة والرفاهية.
صينية "التنين المجنح" تثير الجدلفي حادثة أخرى أثارت ضجة كبيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أعلن أحد المطاعم الشهيرة بمساكن شيراتون عن تقديم طبق جديد يحمل اسم "التنين المجنح" بأسعار تصل إلى 18 ألف جنيه مصري. يتميز هذا الطبق الفاخر بتقديم وجبة بحرية كاملة.
من الأمور المثيرة للدهشة هو السعر المرتفع للطبق، والذي يبلغ 18 ألف جنيه مصري. لكن عند النظر إلى مكوناته، يصبح من الواضح سبب هذا السعر، حيث يشمل الطبق مجموعة متنوعة من المأكولات البحرية الفاخرة، مثل:
استاكوزا سوبر جامبو
نصف كيلو جمبري زبدة
نصف كيلو جمبري مقلي
نصف كيلو جمبري مشوي
نصف كيلو جمبري رأس وذيل
نصف كيلو سبيط كرسبي
وبجانب هذه المكونات، يقدم المطعم أيضاً صينية هدية تتضمن:
4 قطع رأس وذيل كرسبي
12 قطعة جمبري مقلي
4 قطع جمبري مشوي
4 قطع جمبري بترفلاي
الأسعار المرتفعة للمأكولات البحرية لم تمر مرور الكرام، إذ عبر العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن صدمتهم من السعر الذي يُعتبر باهظًا للغاية.
جاءت العديد من التعليقات الساخرة، حيث تساءل البعض عن مصداقية الأسعار: "بيتكلموا بجد 18 ألف ولا هزار؟"، بينما علق آخرون بأن هذا المبلغ يمكن أن يُستخدم في أمور أخرى أكثر نفعاً.
وعبّر البعض أيضاً عن دهشتهم من إمكانية إنفاق مثل هذا المبلغ على وجبة طعام واحدة، متسائلين عن كيفية التفكير في الإفطار بـ 18 ألف جنيه. وكتب أحدهم أن هذا السعر يُعتبر من "عجائب الدنيا السبعة"، بينما أضاف آخر: "أول ما ربنا يكرمني بفلوس هاجي آكل من عندكم ولا هعيش أتفرج بس".